هكذا تكون البيئة القضائية .. " امنه ومحفزه" .. !!


 ان توفير بيئة آمنة للقضاة في الاردن أسوة بقضاة الدول الديموقراطية الاخرى او حتى بعض الدول العربية مثل السودان والامارات وقطر والكويت وغيرها .. امر هام جدا ويجب وضعه بعين الاعتبار في ظل الظروف الراهنه ..

حيث يجب توفير الحماية الكافية والحراسات بالاضافه الى سائق او سيارة ..

بل ويجب توفير جواز سفر يليق بعمل القاضي بدلا من اصطفافه على الدور على عكس الملحق او الموظف الذي يحمل جواز سفر دبلوماسي والذي يعبر المطار او الحدود بكل سهولة وبكل احترام لهيبته !!


فلماذا يحرم القاضي الاردني و الذي يقوم بأعمال جليلة من هذه الخدمات التي تحفظ كرامته ... ؟؟

وان مصطلح توفير بيئة امنه للقضاه في الاردن يفرض على الجهات المختصة والحكومة توفير شخص للقيام بتلبية طلبات القاضي الاردني من حيث مراجعة بعض الدوائر لانجاز معاملاته اسوة بالامن والجيش وغيرها من الاجهزة العاملة التي تلبي للمسؤول عدة سيارات وعدة موظفين لخدمته والسبب معروف بالطبع وهو عدم احراج القاضي او حتى لا يواجه احد المتخاصمين لديه او توجيه الاسئلة له او مفاجأته بأي أمر ...واحترام وقته وهيبة القضاء وسمعته .

لماذا لا يتم توفير الحماية اللازمة للقضاه الاردنيين ؟؟

اذ يوجد الكثير من الدوائر والمقرات والسفارات او المنازل حتى .. التي يتم حمايتها صباحا وليلا وهم اصلا ممن يخضعون وبسهولة في اي لحظة امام القاضي لمحاكمتهم فالقاضي هو الاولى بتلك الرعاية وذلك الاهتمام .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات