جراسا -

أفادت محامية هيئة الاسرى هبة مصالحة ان الاسير القاصر صهيب ايمن مصباح الهندي (15 سنة) سكان مخيم شعفاط قضاء القدس، المعتقل يوم 18/5/2017 والموقوف في سجن مجدو قد تعرض للضرب الشديد والمبرح خلال وجوده في غرفة الانتظار في محكمة الصلح بالقدس.

وقال الاسير صهيب انه بعد انتهاء محاكمته قام أفراد قوات "النحشون" القمعية بتعصيب عينيه وجره على درج المحكمة ومن ثم سحبوه على الارض وأدخلوه الى غرفة الانتظار، وهناك انهالوا عليه بالضرب المبرح بأيديهم وأرجلهم وبشكل همجي وتعسفي ودون اي سبب ما سبب له آلاما شديدة ورضوضا في كافة انحاء جسده.

وكان الاسير صهيب قد اعتقل من البيت حوالي الساعه الثالثه والنصف صباحا، حيث اقتحم العشرات من افراد الشاباك من المسكوبية بيته، وقسم منهم دخل على غرفته وهو نائم واحدهم دفعه من كتفه وهو يصيح به ليستيقظ لانهم قدموا لاعتقاله، ثم صاح به ليقف ويبدل ملابسه سريعا، وفعلا خلال دقائق اخرجوه من البيت وقيدوا يديه الى الامام وعصبوا عينيه وادخلوه للجيب العسكري، وداخل الجيب قاموا بضربه كل الطريق على ظهره وراسه بايديهم وانزلوه على حاجز شعفاط وبقي هناك عدة ساعات في غرفة، وفي الصباح نقل الى شرطة النبي يعقوب في بيت حنينا وبقي في الخارج حوالي 3 ساعات، ومن ثم ادخلوه للتحقيق، وحقق معه خلال 6 ساعات وهو مقيد اليدين والقدمين، وبعد انتهاء التحقيق نقل الى المحكمة لتمديد توقيفه، ومن المحكمة نقل الى سجن المسكوبية.

وبقي صهيب في المسكوبية 11 يوما نزل خلالها 5 مرات أخرى لغرف التحقيق، وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال.