هجوم مانشستر .. أسرار "التطبيق الهاتفي" وخطة الاغتيالات


جراسا -

كشفت تقارير أن هجوم مانشستر في مايو الماضي تم التخطيط له عبر تطبيق هاتفي للتواصل بين المنفذ سلمان العبيدي ومسؤول تنفيذي في تنظيم داعش في سوريا، وأحد المسؤولين عن التجنيد في دالاس، وعضو آخر مغربي مقيم في تونس.

وأظهرت التحقيقات أن التخطيط للعملية تم أثناء محادثات جمعت الأطراف الأربعة في 28 أغسطس 2016 بواسطة تطبيق "زيلو" للتراسل، وهو تطبيق يعتبر آمنا ومشفرا، واعترضها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي"، وفقا لما ذكرته صحيفة "التايمز البريطانية" نقلا عن مجلة "لايسبريسو" الأسبوعية الإيطالية.

وسأل أحد أطراف المحادثة الخمسة، ويعتقد أنه سلمان، قائلا: "شيخ، أنا أعيش في مانشستر في بريطانيا العظمى، وأعيش وسط غير مسلمين.. وعثرت على عمل لديهم.. هل يسمح لي بقتلهم؟ هل أنا مرخص لقتلهم بواسطة قنبلة"؟

ورد "الشيخ" الذي يعتقد أنه يعيش في سوريا بآية قرآنية حرفت عن معناها تشير إلى "قتال المشركين كافة".

أما الرجل في دالاس فقد حددته "لايسبريسو" على أنه سعيد عزام محمد رحيم، الذي ولد في الولايات المتحدة لأبوين أردنيين، وزعم أنه قال "إلى الولد في مانشستر.. أقول لك ’أوكي‘ اقتلهم لا تظهر رحمة بالمدنيين".

ويعتقد المحققون بشكل حازم أن الإعداد للهجوم استغرق عاما على الأقل، وأن العبيدي افتتح حسابا مصرفيا في مايو 2016 استخدم بشكل حصري لشراء المواد التي استخدمت في صناعة القنبلة التي استخدمت في التفجير الانتحاري.

وكشفت المجلة الإيطالية أن الطرف الآخر في المحادثة المقيم في تورينو الإيطالية هو منير الأعول (28 عاما) ويعرف باسم "ميدو"، وأنه يعيش مع أسرته في تورينو منذ وصولهم إلى إيطاليا عام 2008، مشيرة إلى أنه كان ضمن فريق المحادثة لكنه لم يشارك في الحوار.

ونقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن رجل اسمه غيليانو (24 عاما) قوله إن أسرة ميدو أصيبت بالدهشة عندما اعتقل ابنها في أبريل الماضي لصلته بأنشطة إرهابية، موضحا "أن ميدو يشرب البيرة ويدخن الحشيشة ولم يصل يوما".

يشار إلى أن تطبيق "زيلو" يعد واحدا من التطبيقات الشائعة بين المتظاهرين المناهضين للحكومة في تركيا وأوكرانيا وفنزويلا ويزعم أنه استخدم قبل الهخجوم الإرهابي على النادي الليلي في إسطنبول عشية احتفالات رأس السنة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات