الأردن وطن التحديات والصمود وليس وطن الانقسام


جراسا -

بقلم : العين فيصل الفايز  - رئيس الوزراء الاسبق - لا يحتاج المرء لكثير عناء لكي يدرك طبيعة المرحلة الراهنة وحجم المتغيرات الإقليمية والدولية في ضوء مكونات النظام العالمي الجديد الذي أعقب انهيار معسكر وبروز معسكر آخر بات القطب الأوحد الذي يتحكم بمعظم اتجاهات السياسة الدولية وأدواتها ويضع نمط نظام جديد للعلاقات الدولية يتحكم بمصائر ومكونات الأمم والشعوب لأجيال وأجيال ، وقد نال منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي جزءاً كبيراً من تداعيات هذا النظام وآثاره.

التطورات التي مرت بها المنطقة العربية منذ عقدين من الزمان شكلت المنعطف الأهم في تاريخها المعاصر ، حيث باتت منطقة استقطاب للقوى والمصالح الكبرى وساحة صراع للقوى المتعددة الجنسيات وهو صراع لا يرحم في ظل أطماع إسرائيلية توسعية باتت أكثر صورها عنفاً وتطرفاً تبدو للعيان وتهدد الأمن القوي والنظام العربي بما هو أسوأ ما لم ندرك أبعاد هذا الصراع وأهدافه الآنية والبعيدة ، وما لم تكن هناك استراتيجيات عربية إن على مستوى القطر أو على مستوى الأمة وبمستوى التحدي المصيري القائم الآن والمتمثلة أبلغ مشاهده بما يجري على الأرض الفلسطينية وامتداداته وآثاره على واقعنا الأردني على هذا الكيان العربي الهاشمي العزيز.

لا أريد أن أفتح الملفات التي ظلت بمنأى عن المحاولات الجادة لمواجهة قضايانا الوطنية الداخلية ولا الحديث عن القضايا التي تمس صلب ثوابت الفكر الوطني الوحدوي وتفرق بين أبناء الوطن الواحد ولكني رغبت في أن أفتح العيون على بعض سمات المرحلة وما يكتنفها من تداعيات وأخطار يتعرض لها الأردن وتتمثل في حجم وأوجه المؤامرة الصهيونية التي لم تعد تقتصر على الأرض الفلسطينية بل تمتد من خلال جهد متعمد وواضح للعيان لتصدير مخرجاتها إلى ما وراء نهر الأردن.

ففي الوقت الذي تتفاقم فيه التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة وتطل نذر الحرب برأسها من على أكثر من جبهة ، فإن بلدنا وشعبنا -بحمد الله - ما زال يعيش نعمة الأمن والاستقرار وأجواء التلاحم الشعبي الذي يمثل أهم أركان البنيان الاجتماعي الوطني الذي يضمن الإنجاز وكل مظاهر التقدم والمنعة والرخاء الاجتماعي ، وهي نعمة لا تقدرها إلا الشعوب التي حرمت منها والتي تفتقر إلى منهجية الحوار والتوجيه والتعليم والسلوك السياسي الصحيح.

إن أي إنسان غيور على الأردن ويملك أبسط مشاعر الانتماء إليه يستطيع أن يتبين صورة وحجم المؤامرة المتعددة الجنسيات التي بدأت معالمها تتضح مستهدفة هذا البلد ومقومات منعته ومكانته الوطنية والقومية في هذا الوقت بالذات ، الذي يواصل فيه الأردن بقيادته الهاشمية حمل المسؤولية القومية في الدفاع عن قضايا الامة وحقوقها خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها وعروبة أرضها ومقدساتها.

لم أكن أرغب الدخول في تفاصيل هذا الموضوع والحديث عن المستجدات على ساحتنا الوطنية في ظل هذه التحديات المصيرية لولا أن طالعت بعضاً من الاجتهادات والطروحات التي تتصل بينيان الدولة السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتي تمثلت في النداء الذي وجهته اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين والذي خرج عن المألوف في التعاطي الشعبي مع الوضع السياسي الداخلي ، وخطوة غير مسبوقة في الحياة الأردنية من حيث تعارضها مع التقاليد العسكرية والسياسية التي يتمتع بها بلدنا منذ تأسيسه وحتى اليوم.

هذا الاجتهاد جاء من فئة من أبناء الوطن لا يشك أحد في وطنيتها وإخلاصها وحرصها على أمن الأردن والحفاظ على استقراره وهي التي حرست حدوده وعمدت حريته واستقلاله بالدماء والأرواح ، وأخشى ما أخشاه أن يستغل هذا الاجتهاد ويصار إلى تحريف أهدافه من قبل أعداء الوطن والمتربصين به ، وأن يتخذ منه المتآمرين على وحدته الوطنية وجبهته الداخلية المنيعة "حصان طروادة" للتسلل إلى قلب الوطن والعبث بمقدرات صموده واستقلاله وسيادته.

بيان أو نداء اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تطرق إلى مفاصل تمس الشأن الوطني الداخلي ومن شأنها أن تثير النقاش والحوار حول ما ورد فيها عن أكثر من موضوع وقضية ، ومع الأسف جاء في غير وقته وفي توقيت أخشى ما أخشاه أن يفسر على أنه جزء من حملة واسعة ومتعددة الاتجاهات تستهدف هذا الحمى العربي وتزرع في بنيانه العوامل السلبية التي قد يستغلها أعداء الوطن والأمة لخلق حالة انقسام والعزف على أوتار الإقليمية والعرقية والتناقض السياسي التي تخدم أهدافهم وأطماعهم ومخططاتهم.

الغريب أن يستهدف الأردن مباشرة في هذا الوقت بالذات بالكثير من الحملات المضللة والمشككة بسياساته ومواقفه وأهدافه في ظل الهجمة الاستيطانية التوسعية الإسرائيلية الشرسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وأن يكون الطعن في أسس بنيانه الاجتماعي والديمغرافي جزءاً من المؤامرة والأغرب أن يفوت البعض من أبناء الوطن أن حساسية الظرف والزمان تتطلب أن يقف الجميع صفاً واحداً في وجه هذه المؤامرة وأن لا تعطيها الأدوات والمبررات والحوافز على الاستمرار في مخططها التدميري لمقومات الدولية الأردنية ونسيجها الاجتماعي المتين.

فالمحاولات التي تسعى لتشويه صورة الأردن والنيل من مواقفه السياسية العروبية المناصرة لقضايا الحق والعدل والسلام وعلى رأسها القضية الفلسطينية لم تتوقف ، ولا زالت تعمل على انتهاز الفرص التي تمكنها من تحقيق أهدافها وغاياتها والقفز فوق المراحل من أجل الوصول إلى تلك الأهداف ، خاصة ما يتعلق بجدليات المواطنة والهوية والجنسية وغيرها ، فإذا كنا قد حسمنا الأمر منذ عقود وأكدنا المبادئ التي تحكم هذه القضايا فالأولى أن ننتظر وأن نتمسك بهدفنا ودعوتنا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية بما يمكن الإخوة من ذوي الأصول الفلسطينية من تقرير مصيرهم واختيار ما يريدونه ، إما البقاء مواطنين أردنيين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ، وإما اختيار العودة إلى الدولة الفلسطينية متى قامت كمواطنين فلسطينيين أشقاء وإخوة.

وفي نفس الوقت فإن الحملة متعددة الاتجاهات والجنسيات التي تستهدف الأردن الآن لزجة وشعبه في معارك جانبية تصرف الأنظار عن حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية من استيطان واغتصاب للأرض والحقوق والتمهيد للمرحلة التالية من الاحتلال بإطلاق بالونات الاختبار السياسية لكي نتلقفها ونحولها إلى حقائق ومن ثم جعلها أدوات بث للخلافات والتناقضات الداخلية تماماً مثل الحديث عن مخططات ترحيل الآلاف من أبناء الضفة الغربية ، وعليه فإن أكثر ما يثير المخاوف أن تستغل إسرائيل أي إشارة من الداخل وأي تحرك مهما كان شكله ذريعة لبث الفرقة والعزف على وتر الإقليمية بما يهدد وحدتنا الوطنية ولحمة جبهتنا الداخلية التي تمثل أهم عناصر الصمود والتصدي للمؤامرة التي تستهدف بلدنا وشعبنا ووجودنا.

ومن منطلق الامانة الوطنية والحرص على هذا البلد وحريته واستقلاله ووحدة شعبه لا بد من تبيان عدد من الحقائق المتصلة بهذه الهجمة الظالمة الشرسة التي بات الأردن يتعرض لها وتحمل سمات المخطط العدواني الذي يستهدف فيما يستهدف صلب القضية الفلسطينية وأهمها:

أولاً: لقد استطاع الهاشميون بمبادئ قيادتهم التاريخية الشرعية أن يضعوا أسس بناء الدولة الأردنية المنيعة ويصنعوا نظاماً عربياً على الأرض الأردنية حقق النجاح الباهر في تمثيل العرب عالمياً ، وفي ميادين العمل العربي المشترك وبات الأردن حجر الزاوية وصاحب الدور المحوري في قضايا الأمة على المستويين الإقليمي والدولي.

ثانياً: إن الجيش العربي الذي انطلق من فيالق الثورة العربية الكبرى التي حققت للأمة استقلالها ، قد ضحى وخاض معارك الشرف والشهامة العربية على أرض فلسطين وأسوار القدس لحمايتها ونصرة أهلها دفاعاً عن الأرض والكرامة العربية ، ولا أتصور أن يتخلى متقاعدو هذا الجيش العربي الأبي الآن عن إخوتهم الذين ناصروهم وحموهم في ساعة الشدة ، ولا يمكن أن يتصور أحد أن مؤسسة تحمل اسم هذا الجيش تعطي الفرصة لأعداء الأمة لاستغلال النوايا الحسنة والاهداف الوطنية النبيلة التي يمثلونها للإضرار بمصالح الوطن والإساءة إليه.

ثالثاً: إن كل الأبواب مشروعة للحوار الوطني والعصف الفكري وكل الاجتهادات الهادفة لتصحيح أي خلل في المسيرة وتصويب الأخطاء التي تحدث هنا وهناك ، ولكنها مغلقة في وجه الفتنة وإثارة النعرات. والمطلوب من الحوار والاجتهاد أن يكون هادياً للصواب وجامعاً لا مفرقاً للصف الوطني الواحد ، وأن لا تكون هناك طروحات في غير وقتها لا حمل الدليل والرقم ، وبالتالي تطرح مقولات غريبة على تقاليد هذا البلد وشعبه ، أو تحرض على هذه الفئة أو تلك مثلما يقال عن الهوية والانتماء لذوي الأصول الفلسطينية من الأردنيين ومحاولة تقرير مواطنتهم قبل أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة ويتمتعوا بحق تقرير مصيرهم بكل حرية. فعندما تقوم الدولة الفلسطينية فلكل حادث حديث ، وحتى ذلك الحين فكل من يحمل الجنسية الأردنية هو أردني وله نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات.

رابعاً: إننا على ثقة في أن أي فلسطيني لن يقبل أبداً أي مساس بهويته ولا بوطن غير وطنه ولا بأرض غير أرضه وسيقاوم بشراسة وإصرار أية محاولة لتهجيره عن وطنه ، وبأن الأردني من أصل فلسطيني على الأرض الأردنية هو مواطن كامل المواطنة طالما لم تقم دولته المستقلة على أرض وطنه ، فكم من رموز أردنية من أصول فلسطينية عمدوا انتماءهم لهذا الوطن وولاءهم للعرش الهاشمي بالعطاء والتضحية ، ومن المؤكد أن ذلك لم يكن ليتعارض مع انتمائهم لوطنهم الأم فلسطين. فلا تناقض في هذه القاعدة العروبية ، وعليه فإننا لسنا بحاجة الآن إلى البيانات والاجتهادات التي تتناقض مع متطلبات المرحلة ، خصوصاً وأن أبواب قيادتنا الهاشمية مفتوحة للجميع بصدر رحب وعقل مفتوح مستنير للتعبير عن آرائهم وتصوراتهم في كل ما يتعلق بأساليب ووسائل مقاومة المؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن خصوصاً وأن هذه الفئة من أبناء الوطن عزيزة على قلب "سيدنا وقائد مسيرتنا" الذي هو قائدهم ورفيقهم في الموقع والسلاح للدفاع عن الأردن وفلسطين والديوان الهاشمي هو بيت الجميع ورمز وحدتهم الوطنية العزيزة.

ولا بد لي هنا أن أؤكد أننا في هذا البلد كلنا أردنيون عندما يتعلق الأمر بمصالح الأردن ، وكلنا فلسطينيون عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفسلطيني.

خامساً: إن الفلسطيني الذي اكتسب المواطنة الأردنية قد اكتسبها تحت المظلة الهاشمية وقرار الوحدة بين الضفتين في عام 1949 ، وقد حدد قرار فك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية الأسس التي يتم التعامل بها في قضية الجنسية والمواطنة وهي من الأمور السيادية التي تتم ممارستها في إطار دولة القانون والمؤسسات ، ولا يمكن تفسير الحديث عن هذه القضية بمعزل عما تطرحه إسرائيل وفق التقرير الذي نشرته صحيفة الجروساليم بوست الإسرائيلية في 26 نيسان الماضي تحت اسم أحدهم واتهمت فيه الأردن بممارسة التمييز العنصري ضد مواطنيها من ذوي الأصول الفلسطينية في الوقت الذي تتحدث فيه اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين عن كوتا في النظام السياسي لذوي الأصول الفلسطينية على أساس نسبتهم وفرض ما يسمى بالمحاصصة السياسية وإجراءات أخرى تقود إلى ما تسميه بالوطن البديل وهي طروحات ستتلقفها الجهات المعادية وتبني عليها ما شاء لها من المواقف والسياسات المؤذية.

سادساً: هناك بعدان في الاتهامات الموجهة للأردن الأول الاتهام الإسرائيلي للأردن بممارسة التفرقة العنصرية ضد الفلسطينيين ، والثاني يتهم الأردن بممالأة الفلسطينيين على حساب الأردنيين وبالسعي لتوطين وتهديد "الهوية الأردنية". وما يدعو للعجب والاستهجان هنا ، أن تتهم إسرائيل الأردن بممارسة التفرقة العنصرية ضد الفلسطينيين في الوقت الذي تمارس فيه أبشع صنوف التفرقة ضدهم وتنكشف أمام العالم بأنها الكيان الأكثر عنصرية ضد الإنسان الفلسطيني ، ولعل مشاهد المجازر وأعمال القتل التي ارتكبتها في غزة منذ أقل من عامين وما يواجهه ذوي الأصول الفلسطينية من عرب 1948 من صنوف الاضطهاد والتمييز يمثل الدليل على حملة الأضاليل والتزييف التي تشنها إسرائيل على الأردن والتي تبدو أهدافها مكشوفة للعالم كله.

سابعاً: إن تكرار الحديث عن طروحات "الوطن البديل" و"الخيار الأردني" و"الحقوق المنقوصة" لفئة دون الأخرى ، ليس مجرد تغطية لسياسات وأهداف جهوية بقدر ما هو بالونات اختبار تبثها الجهات المعادية إياها للإيحاء بتهجير قسري كبير للفلسطينيين خارج وطنهم لكي يتوهم البعض أن ما هو قادم هو شروع بتنفيذ مقولات الوطن البديل والخيارات المماثلة وغيرها بهدف تعميق عوامل الجدل والفرقة بين الأردنيين وبالتالي زيادة حالات الاحتقان المزمنة في هذه القضية. والهدف واضح وهو إضعاف الأردن وتفتيت وحدته الوطنية وتمزيق جبهته الداخلية التي ظلت وما زالت شامخة كالطود ، وبالتالي تحويل الأنظار عن الحقائق القائمة على الأرض الفلسطينية والوضع الإسرائيلي المأزوم بقناعات دولية متزايدة باتت تؤمن بأن إسرائيل دولة ترتكز على التمييز العنصري وتسعى لتجيير أزماتها خارج الحدود الإسرائيلية باتجاه الشرق.

ثامناً: إن النداء الذي أصدرته اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بغض النظر عن سوء توقيته لم يكون موفقاً من حيث تزامنه مع ما تشنه بعض المواقع الإلكترونية من حملة مغرضة لتشويه صورة الأردن وتزييف تاريخه ، والطعن في مقومات وجوده كدولة حضارية لها حضورها ودورها في المجتمع العربي ، وما تنشره الصحافة العبرية من تقارير وتحليلات بأقلام مزيفة مجهولة الانتماء والهوية ، وهو ما يسيء إلى هذه الفئة من جنود الوطن وسدنة استقلاله وهي الأكثر حرصاً على سيادته وأمنه واستقراره.

تاسعاً: إن العرش الهاشمي والوحدة الوطنية هما الخطان الأحمران اللذان لا يمكن لأي كان عدواً كان أم صديقاً أو حتى مواطناً تجاوزهما ، فالوحدة الوطنية هي عماد الوطن ودرع استقلاله واستقراره ، ولنذكر ما قاله الملك الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في العديد من المناسبات بأن "كل من يمس الوحدة الوطنية هو عدوي إلى يوم الدين" وما أكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني مراراً بأن "الوحدة الوطنية هي الخط الأحمر الذي لا يمكن السماح لأي كان أن يتجاوزه". فالوحدة الوطنية تمثل الأساس والإطار لقوة الوطن والمظلة التي تحمي استقلاله ، والتنوع المجتمعي لا يعني الضعف بل القوة لأن التنوع والتعددية في المجتمع الواحد دليل غنى حضاري وإبداعي إذا ما أحسن استخدامه وإذا ما احترمت عناصره ، والوحدة الوطنية درع الصمود في وجه أعاصير التطرف والهدم وخندق وحدة الوطن وتماسك نسيجه ، والسماد الذي يغذي تربتها فتزهر وتورق فيها أغصان العطاء والخير وتنمو على سهوله وهضابه بذور المحبة والتلاحم والإيثار ، لكنه قد يتحول إلى عنصر تفتيت وتفجير إذا ما أسيء استخدامه والتعاطي معه من قبل من لا يقدرون خطر التجاوز على ثوابت الوطن والدولة ، ويعملون بعلم أبو بدون علم على مساعدة أصحاب الأجندات العدوانية والمشاريع التوسعية في استهدافهم لهذا البلد وشعبه وأرضه ومستقبله.

عاشراً: إن استقراء حالات الفتنة التي تطل برأسها بين وقت وآخر داخل المجتمع قد تنسف مقومات التعايش الوطني وتلحق الهزيمة بتيار العقلانية والاعتدال من خلال التطرف في القول والفعل وإلحاق إرادة الوطن بالغير بحيث يصبح ظلاً للقوة الغاشمة. وحري بالجميع ألا يزجوا بأنفسهم في ميادين الاجتهادات التي تضعهم دون أن يدركوا في الصف الآخر لأن مثل هذه الاجتهادات ستستغل بمكر وخداع من أعداء الوطن ودعاة الفرقة والانقسام وبالتالي زرع بذور فتنة تحرق الأخضر واليابس لا سمح الله.

في المحصلة ، لا بد لنا جميعاً أن ندرك بأن استهداف الأردن الآن يجري في الوقت الذي تعمل فيه قيادتنا الهاشمية الملهمة ومعها كل أبناء الأردن بتماسك جبهة وطنية متلاحمة للحفاظ على الوطن وحماية استقلاله وقراره الوطني وسيادته الوطنية ، في ظل وضع إقليمي متفجر تعيشه المنطقة ، وصراع لا يرحم الضعفاء المنقسمين على أنفسهم ، والدلائل على ذلك كثيرة وعلى مقربة من حدود وطننا ومجتمعاتنا العربية ، فكل الجهود المخلصة من أبناء الوطن الغيورين المنتمين المدركين لطبيعة الأخطار المحيطة بالأردن يجب أن تتضافر للحفاظ على المكتسبات وتعزيز بنيان وحدتنا في مواجهة التوترات التي تهز أكثر المجتمعات العربية والإسلامية المحيطة بنا.

فالوضع الراهن يدفع المواطن المنتمي إلى طرح أكثر من سؤال حول مصير الوطن في ظل تلك الأجندات الخارجية الخبيثة ، والتذكير بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل مواطن لمحاربة الأعداء المتربصين بنا ومنع تسرب فيروسات الانقسام الإقليمية إلى الجسد الأردني الذي يتمتع بصحة وعافية الإخلاص والوفاء والانتماء للقيادة الهاشمية وللوطن وللمبادئ العربية والإسلامية التي آمنا بها أباً عن جد.

وثمة كلمة أوجهها لكل أردني عربي حر محب لوطنه ومنتم لأرضه أقول: إننا جميعاً في خندق الوطن فقد قاتلنا من أجل حريتنا على كل الجبهات ، ولن نكون أبداً دعاة انقسام وفرقة ، بل عناصر توحيد وأخوة وطن ومصير. فنحن رواد ثورة عربية جامعة لكل العرب قادها الهاشميون وظلت ثابتة راسخة في الضمير العربي وستظل إلى يوم الدين.
(الدستور)



تعليقات القراء

قرناس الصخري
شو دولة فيصل الفايز انت كمان لحقت بالركب اللي عاجبو الحال ورايك انو نصير وطن بديل اه ياعمي مانتو شبعانين وماهمكو وعيالكو محفوظه مناصبهم والشعب المسكين الله لايرده---تعرف شغلة انت من دقولك على وتر انو شو المشكلة لو يستلم فيص الفايز رئيس نادي الوحدات وانت خاف الله دايرة براسك
06-05-2010 03:14 AM
Jordanian
JUST explain the recent status of Jordan that all of sudden it lacked Jordanian who can fit positions as ministers and prime minister...All of sudden unknowns become the only qulified persons for the position. Write this in your diary for children and grand children. "All of sudden, they descovered that Jordanian were poor in mentality and education, and so it was a must to bring others to lead them in work". Before we talk about loyality, let us read that palestinian are directly saying that we were the reason of palestine loss. I do respect you, and I am waiting your reply because I just need to understand, Forgiveme because I am a low IQ level Jordanian that proper only to live with sheaps as my palestinian respected friends wrote about us...
06-05-2010 05:22 AM
يسلم ثمك
احييك واحيي عشيرة الفايز الي فيها رجال مثلك كلام موزون مليون بالمائة
06-05-2010 08:15 AM
soliman almajali
يا فيصل بيك انا اختلف معك كليا بالطرح فانت ابتعدت كثيرا عن الموضع اين انتم يا رجالات الوطن ..من سوء استخدام والتدخل السافر في الدستور يا سيدي الدستور منح شخص واحد التصرف والتعامل وعدم التد خل في الحكومه ....هل سمعت يوم بمابدرة مدرستسي امريكا .....او مدرستي ....سيدي فيصل اقول لك ان الوطن امانه في اغناقكم وسف تسألون عنه يوم القيامه هذا وطن عاكف ووصفي وهزاع وحابس وكل الشرفاء سيدي اسمح لي مره اخرى ان اقول لك انك غردت بعيدا عنا
06-05-2010 08:53 AM
سلمت يمناك يابن الفايز
العين فيصل عاكف الفايز كابر عن كابر وسليل عائلة وعشيره عربية اردنية وطنيه عميقة الجذور لايقدر احد ان يزاود على وطنيته او يشكك بها لاسمح الله المطلوب من كل الاردن بضفتيه وشعبه الواحد ,بعد هذا التحليل الواعي المسؤوول والعميق ان يلتقي الجميع ويلتفوا ويتوحدوا ويدرسوا ما تفضل به دولته ويلتقي الجميع على كلمة سواء تستخلص من هذا الخطاب وهي الوحدة الوطنية هي المطلب والامل والعمل وكل الخطوط التي لايسمح بتجاوزها , والله يحمي هذا البلد وشعبه الواحد من كل مكروه , العدو الصهيوني يبث الفتن والشائعات للفرقة بين الاهل والشعب الواحد فلا ننجر وراءها بحسن او سوء نوايا والله على ما قول شهيد
06-05-2010 09:23 AM
حسام البطيخي .
دولة فيصل الفايز من أجمل الرجال الذي خلقهم رب العالمين ..؟
06-05-2010 09:28 AM
ابن البلد
بارك اللة فيك يا سيدي فمقالك وموقفك اكثر من رائع ويعطينا املا كبيرا بان بيت الهاشميين لن ينهار ابدا لان اعمدتة قوية بكم يا سيدي
06-05-2010 09:34 AM
مشاقبة
كل واحد بدو يسوي حالو راس بالبلد
06-05-2010 10:05 AM
الله محيي اصلك
اكيد رح يتهموك بانك من اصول فلسطينية لانك اصبت كبد الحقيقة
بيان لجنة المتاعدين ما هي الا سلسلة من المؤامرات التي تيكها اسرائيل لزرع الفتنة وعمل زعزعة داخلية ليحلو لها بتنفيذ مخططاتها واجنداتها بمساعدة بعض الجهلة والذين ينادون بحماية الاردن
يجب ان يعي كل شخص عاقل مايدور حول هذا البلد المستقر الامن
هذه الخطابات الرنانة لن تخدم البلد وانما عواقبها وخيمة وخصوصا بان الاردن من اكثر البلدان استقرار بالمنطقة والحمدلله
وهذا الاثر السلبي اولا على السياحة التي تدر اموالا بخزينة الدولة التي تصرف للمتقاعدين العسكريين هم واولادهم
الادرنيين من الاصل الفسلسطني ولن اقول كلهم وانمامعظمهم سخر نفسه لخدمة وعمران هذا البلد
ومن يشكك بهذا الكلام انما هو جاهل
بيان المتقاعدين لم يصدر الا بعد توجيه ممن فقدو كرسي السلطة بسبب فسادهم واهدار المال العام
قبل ان تتكلموا بهذه الخرافات والتي لن تجدي معكم شيئا الا خدمة العدو الصهيوني
06-05-2010 10:13 AM
kitkat
على قولة غوار
هاد بلد كلو حكام من وين اجيب شعب
06-05-2010 10:14 AM
مجدي
شكرا يا دولة الرئيس والله ان كلامك اكثر من رائع وصدقت في كل حرف قلته فقد شخصت الداء ووصفت له الدواء وكما يقال ( قطعت جهيزة قول كل خطيب )واتمنى على الجميع ان يقرا هذا المقال ويتمعنه جيدا.
06-05-2010 10:33 AM
اااااااااااردني وافتخر
كل واحد ايسولف على خاطرة عمو الاردن بلدنا ودشرنا من سرد السواليف
والله الرجال تخاف خوف ما تستحي حياء
حلوا عنا ذبحتونا

والله الشعب الاردني مضطهد للنخاع
ولا زلنا نمسح جوخ لعليه القوم

الله الله الله يا اردنيين بلدكم محتله
06-05-2010 11:03 AM
بنت اللوزي
ليه مجبورين نتحمل القضية الفلسطينية على حساب بلدنا والله عيب على عشيرة الفايز وشو لاقيين من الفلسطينيين مهم بربوا اولادهم على كرهنا بحبوا اليهود اكتر الا القليييييييييييييييييييل منهم اولاد اصل ومناح الباقي انسوا ضيعتونا وضيعتوا اسمنا وعشايرنا
06-05-2010 11:04 AM
بنت اللوزي
ليه مجبورين نتحمل القضية الفلسطينية على حساب بلدنا والله عيب على عشيرة الفايز وشو لاقيين من الفلسطينيين مهم بربوا اولادهم على كرهنا بحبوا اليهود اكتر الا القليييييييييييييييييييل منهم اولاد اصل ومناح الباقي انسوا ضيعتونا وضيعتوا اسمنا وعشايرنا
06-05-2010 11:04 AM
مثقال
نعتذر
06-05-2010 11:08 AM
مواطن اردني
يعني حضرتك بدك تعمل زي دولة أحمد عبيدات, و سن قانون من أين لك هذا و محاربة الفساد, و قول كلمة الحق التي دفع ثمنها غاليا و مازال, ابتداءا بتصويته ضد معاهدة و ادي عربة في وقت كان قول كلمة "لا" كفر لرجل بحجم أبو ثامر.
06-05-2010 11:12 AM
اردني و افتخر
كلام في الصميم من رجل من اعز الرجال و لقد اصبت الحقيقة يسلم فمك ودمت ذخرا للاردن انت وامثالك من الرجال الرجال و ليس مدعي الوطنية و هم يبيعون اراضيه ليل نهار سلمت و دمت
06-05-2010 11:15 AM
اردني محمد الحسن
والله يا بنت اللوزي انك مش لوزيه عييب عليكي انت بنت عشيره
06-05-2010 11:34 AM
اردني قومي
مقال دولة فيصل الفايز صحيح وفيالملخص البسيط لا توجد مشكلة حقيقية اسمها اردني وفلسطيني وهذا كلام عيب ...اخواتنا الفلسطينيين تعرضوا للظلم والاضطهاد منذ قيام اسرائيل وتم تهجيرهممن ارضهم عبر الحدود الى الاردن لتفريغ فلسطين وكما تلاحظون اسرائيل تزرع المستوطنات في كل مكان في الضفة حولكل قرية فلسطينية وتمنع ابناء فلسطين من ابسط امورالحياة لتجبرهمعلى ترك ارضهم وعلينا نحن الاردنيين تمكين من بقي على ارضه من الصمود ....لقد قاتلنا وحاربنا فيما مضى تحت شعر تحرير فلسطين ,ثم ناتي الان ونقول يجب حرمان اخوتنا الفلسطينيين من الجنسية الاردنية ...لماذا ؟ هذا غير منطقي انهم ضحايا لاسرائيل ونحن الاردنيين ضحايا لاسرائيل ويتوجب علينا الوقوف في وجه اسرائيل ومنعها من تحقيق اهدافها بتهجير اخوتنا فهم لا حول لهم ولا قوة ...وجميعنا يعلم ان فلسطين واسترداد فلسطين ليس همالفلسطينيين وحدهم وانما واجب علينا يجب ان نبحث عن الخطر الحقيقي ونقف ضده ..اما بيان المتقاعدين العسكريين وحديثه عن الفساد وقلة الوظائف والمناصب فهذا سببه عدمحل القضية الفلسطينية الى الان وبعد 18 عاما من التفاوض مع اسرائيل ...نحن معا نستطيع مواجهةاسرائيل اذا كان هناك ارادة لذلك ..جلالة الملك عبدالله الثاني همه الاول والاخير الاردن وعليه ويبذل المستطاع لتحقيق رفاهية الاردنيين ومساعدة الاخوة الفلسطينيين فلا تقلقوا المستقبل لكم .
06-05-2010 11:38 AM
دحدح ميلو /جرش
بارك الله في اصلك وعمرك وانتمائك الحقيقي على هذا الفكر النير يا دولة اخونا الكبير دولة فيصل الفايز وفعلا انك رجل دولة . ادعو الموتورين والعاطفيين من ادعياء الاقليمية البغيضة ان يقراوا المقال بتروي وفهم وهدوء وعقلانية وان يتقوا الله في وطنهم وقيادتهم واهلهم .ارجو ان نخرج من دائرة التهجم والاقليمية والاساءة وان نفهم ما نقرا لا ان نكون كالببغاوات العاطفيين الذين تحركهم كلمة واشاعة ،ركبنا موجتها اذا تطابقت مع فكرنا الضيق وتخلينا عنها اذا خالفت راينا وحملنا على اصحابها بكل التهم الجاهزة .
06-05-2010 11:43 AM
kitkat ألى بنت اللوزي
يا لوزي لوزك
التزمي ادبك وليه
لما بدك تحكي عن اهل فلسطين و تربايتهم
قليلة اصل و الله
انقلعي
06-05-2010 11:45 AM
ضمة نعنع الى بنت اللوزي
عيب عليك
06-05-2010 11:49 AM
الماجـــدي.......
"على أنه ينبغي ان يفهم بكل وضوح وبدون أي لبس او إبهام، أن اجراءاتنا المتعلقة بالضفة الغربية إنما تتصل بالأرض الفلسطينية وأهلها، وليس بالمواطنين الأردنيين من اصل فلسطيني في المملكة الأردنية الهاشمية بطبيعة الحال، فلهؤلاء جميعاً كامل حقوق المواطنة وعليهم كامل التزاماتها تماماً مثل أي مواطن آخر مهما كان اصله، إنهم جزء لا يتجزأ من الدولة الأردنية التي ينتسبون اليها ويعيشون على ارضها ويشاركون في حياتها وسائر انشطتها. فالأردن ليس فلسطين، والدولة الفلسطينية المستقلة ستقوم على الأرض الفلسطينية المحتلة بعد تحريرها بمشيئة الله، وعليها تتجسد الهوية الفلسطينية ويزهر النضال الفلسطيني كما تؤكد ذلك الانتفاضة المباركة المظفرة للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال".
جلالة المغفور له الحسين بن طلال...

وان عدونا هو اسرئيل والتاكيد على الهوية الاردنية والهوية الفلسطينية ومحاربة الفساد واعادة الاموال المسروقة الى خزينة الدولة , وتحصين الوطن والوقوف ضد المؤامرة.
وهذا ما طالب به العسكر ويطالب به كل اردني حر وشريف. وكان لزاماً عليكم عدم خلط الاوراق.

06-05-2010 11:51 AM
Kitkat ألى اردني و افتخر
عن مين قصدك وله
06-05-2010 12:14 PM
طفيلي حر
ليس هناك جديد ؟! سوى محاولة احتواء بيان النشامى المتقاعدين العسكريين
06-05-2010 12:19 PM
خالد محادين
اخي دولة ابو غيث عندما يصمت الحكملاء والاقليميون والشرفاء يتقدم الجهلة والاقليميون لملء الفراغ مقالتكم ومقالة دولة احمد عبيدات جاءتا في وقتهما وانت والرئيس عبيدات تعرفان خطورة العبث بالوحدة الوطنية في بلدنا الطيب والجميل والعربي غالبية الاردنيين يحترمونكم فكونوا دائما الى جانبهم في الدفاع عن عروبة الاردن وعروبة فلسطين وأدا لفتنة ستحرق كل شىء
06-05-2010 12:46 PM
خالد محادين
اخي دولة ابو غيث عندما يصمت الحكملاء والاقليميون والشرفاء يتقدم الجهلة والاقليميون لملء الفراغ مقالتكم ومقالة دولة احمد عبيدات جاءتا في وقتهما وانت والرئيس عبيدات تعرفان خطورة العبث بالوحدة الوطنية في بلدنا الطيب والجميل والعربي غالبية الاردنيين يحترمونكم فكونوا دائما الى جانبهم في الدفاع عن عروبة الاردن وعروبة فلسطين وأدا لفتنة ستحرق كل شىء
06-05-2010 12:46 PM
من بشع إلي 8
أجمل رجال الكون يا محترم ,,,,, سيدنا يوسف عليه السلام
ولهو من جمال البشر النصف ,, والنصف الثاني موزع علي وعليك وعلي الباقي
06-05-2010 12:52 PM
كيف نواجه مؤامرة الوطن البديل؟
بقلم / احمد عبيدات
كتب رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات....
أستطيع أن أكتم غيظي أو أخفي شعوري بالصدمة وأنا أتابع مواقف وسلوك الأنظمة السياسية الرسمية العربية وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية وردود أفعالها على قرار الدولة الصهيونية بطرد سبعين ألف مواطن فلسطيني من الضفة الغربية, ويبدو لي أن هذه الأنظمة تتصرف أو لا تتصرف ويطلق الناطقون باسمها تصريحات هنا وهناك، وكأن الموضوع لا يعنيها من قريب أو بعيد.
وأتساءل بصدق هل تحولت القضية الفلسطينية إلى مشروع استثماري لبقاء واستمرار السلطة الفلسطينية بأي ثمن؟ وكيف أصبحت فكرة الوطن البديل هاجساً ثقيلاً يقض مضاجع نظام الحكم في الأردن ويهدد مستقبله؟
هل تحولت القضية الفلسطينية إلى مشروع استثماري لبقاء واستمرار السلطة الفلسطينية بأي ثمن؟ وكيف أصبحت فكرة الوطن البديل هاجساً ثقيلاً يقض مضاجع نظام الحكم في الأردن ويهدد مستقبله؟
كما أتساءل هل تحولت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى معسكرات اعتقال اختياري لسكانها، كما يتراءى لي من جهة أخرى أن وجود "المعارضة الفلسطينية" في سوريا قد أصبحت فزاعة أو ورقة سياسية يعلو صوتها ويخفت وفقاً لطبيعة الضغوط التي تمارس على النظام السوري، مثلما أصبحت قضية غزة المحاصرة ورقة رابحة بيد النظام المصري لكسب رضا الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وأخيراً فقد غدت القضية الفلسطينية بالنسبة لبقية أنظمة الحكم العربية شيئاً من الماضي، وفرصة لتحلل هؤلاء من التزامهم القومي تجاه قضايا الأمة كلها.
ومع كل ذلك فهناك سؤال كبير لا بد من الإجابة عليه، كيف استطاعت إسرائيل أن تحتل كل فلسطين ومعها أراضي عربية في مصر وسوريا ولبنان والأردن، وأن تهدد الأمن القومي العربي تهديداً مباشراً، ثم تجعل من القضية الفلسطينية بمرور الزمن مشكلة أمنية لكل نظام عربي بمفرده؟
واليوم هل تدرك أنظمة الحكم العربية ومعها قيادة السلطة الفلسطينية، أن نجاح إسرائيل في تحقيق فكرة الوطن البديل، يعني قيام حكم بديل صنيعة لإسرائيل، وأن هذا يعني اختراقاً سياسياً واقتصادياً وأمنياً للوطن العربي من المحيط إلى الخليج؟
ألا تدرك هذه الأنظمة أن تنفيذ مؤامرة الوطن البديل، سيمهد الطريق ويهيئ الظروف الإقليمية والدولية الملائمة، لصراع عربي عربي وطي صفحة الصراع العربي الصهيوني، وأن إسرائيل ومن يؤيدها ستتعهد تأجيج هذا الصراع، وسيشارك في تنفيذه العملاء من مختلف المستويات والمواقع في الوطن العربي، وأن الشعوب العربية ستكون هي حطب هذا الصراع؟
هذه ليست شطحة فكرية ولكنها قراءة للواقع الراهن بعقل بارد واستشراف للمستقبل الذي يصنعه الآخرون إذا تخلى عنه أصحابه. ولنا جميعاً عبرة في ما يجري حولنا، أوليس ما يجري في العراق اليوم صراعا عربيا عربيا خلقته الولايات المتحدة الأميركية وقوات التحالف، وتؤججه دول وأجهزة أجنبية وعربية وينفذه تجار حروب وعملاء بغطاء طائفي؟ أوليس ما جرى في لبنان صراعا عربيا عربيا زرع الاستعمار والصهيونية بذرته الأولى واشتعلت نيرانه عندما تهيأت ظروف إقليمية ودولية ملائمة؟ أوليس ما جرى ويجري في السودان في بعض وجوهه صراعا عربيا عربيا؟ بل ألسنا نعيش اليوم صراعاً فلسطينياً فلسطينياً تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي ولا يعرف أحد كيف ومتى وأين سيتطور هذا الصراع؟
إذا أردنا أن نهزم مؤامرة الوطن البديل فعلينا أن نحافظ على هذا الوطن الذي نعيش على ترابه أولاً بكل ما أوتينا من صدق وقوة، وأن نناضل موحدين لبناء دولة المؤسسات والقانون التي تضمن العدالة والكرامة للجميع، وتحترم حقوق المواطنة.

أنا أدعو الشعب الأردني بجميع فئاته وكل الشرفاء في الأردن وفلسطين إلى وقفة صادقة مع النفس بعيداً عن العواطف والحسابات الصغيرة والعصبيات الضيقة، والعمل يداً واحدة لصون الوحدة الوطنية وصياغة مستقبلنا قبل أن يصوغه الآخرون لنا، في مواجهة الأخطار التي تهدد وجودنا، وإذا أردنا أن نهزم مؤامرة الوطن البديل فعلينا أن نحافظ على هذا الوطن الذي نعيش على ترابه أولاً بكل ما أوتينا من صدق وقوة، وأن نناضل موحدين لبناء دولة المؤسسات والقانون التي تضمن العدالة والكرامة للجميع، وتحترم حقوق المواطنة، وعلى النظام العربي الرسمي والدول العربية المحيطة بفلسطين بصورة خاصة أن تسقط مبادرة السلام العربية من حساباتها، فقد أصبحت أضحوكة أمام تعنت إسرائيل ورفضها لجميع مبادرات السلام العربية والدولية، وأن تعمل على خلق موقف فلسطيني موحد في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وعلى الأرض والمقدسات، وأن تتبنى برنامجاً على مستوى القمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني على تراب وطنه فلسطين، وتنفيذ قرارات مؤتمري القمة الاقتصادية في الكويت ومؤتمر الدوحة ورفع الحصار عن غزة، وبذلك يكون لها دور في هزيمة فكرة الوطن البديل وبذلك أيضاً تحمي النظام العربي نفسه من الاندثار.
المطامع الصهيونية في الأردن ليست جديدة، وما انفك العدو الصهيوني عن محاولة ضرب الوحدة الوطنية في الأردن، وعندما تداعى الأردنيون قبل عقدين في لجنة الميثاق الوطني التي ضمت مختلف التيارات السياسية والاجتماعية والثقافية قدموا إجابات وافية لأسئلة الهوية والعلاقة الأردنية الفلسطينية، وموضوع الوطن البديل، فقد قرر الميثاق، في الفصل السابع منه، ضرورة "استمرار هذه العلاقة وتمتينها، في مواجهة الخطر الصهيوني العنصري الاستعماري الذي يهدد وجود أمتنا العربية وحضارتها ومؤسساتها ويستهدف الأردن مثلما استهدف فلسطين.
وفي مواجهة مشروع الوطن البديل، أكد الميثاق، أن الهوية العربية الفلسطينية هوية نضالية سياسية، وهي ليست في حالة تناقض مع الهوية العربية الأردنية ويجب ألا تكون، فالتناقض هو فقط مع المشروع الصهيوني الاستعماري، وكما أن الهوية الوطنية الفلسطينية هي نقيض للمشروع الصهيوني وتكافح من أجل هدمه، فإن الهوية الوطنية الأردنية من هذا المنظور هي أيضاً نقيض للمشروع الصهيوني وتحصين للأردن من مخططات الصهيونية ومزاعمها المختلفة.
وبهذا المفهوم يصبح الأردن وفلسطين حالة عربية واحدة، بنضالهما المشترك في التصدي للمخطط الصهيوني التوسعي ورفضهما الحازم لمؤامرة الوطن البديل.
سيظل الشعب الأردني قابضا على جمر الميثاق في وجه المؤامرات بشأن الهوية والعلاقة الأردنية الفلسطينية، وموضوع الوطن البديل،لا يخلف العهد ولا يجبن في مواجهة ولا ينزلق لفتنة
وعلى هذا الأساس فإنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تفهم العلاقة الأردنية الفلسطينية أو أن تستغل أي حالة فيها من أي طرف وتحت أي ظرف لتصبح مدخلاً للانتقاص من حقوق المواطنة وواجباتها، أو سبباً لإضعاف الدولة الأردنية من الداخل، وخلق الظروف التي تؤدي إلى تمرير المشروع الصهيوني لتحويل الأردن إلى بديل عن فلسطين. وبهذا المفهوم يصبح الالتزام بأمن الأردن الوطني والقومي مسؤولية تقع على عاتق المواطنين جميعاً، مثلما يؤكد ذلك نضالهم وتضحياتهم الموصولة في سبيل تحرير فلسطين والحفاظ على الأردن وعروبته.

وانطلاقاً من كل ما سبق فإن الوحدة الوطنية الأردنية هي القاعدة الصلبة التي تقوم عليها العلاقة الوثيقة بين جميع المواطنين في الدولة الأردنية. كما أن استحالة الفصل على أرض الواقع بين المواطنين من أبناء الشعب العربي الأردني على اختلاف أصولهم يستلزم حماية هذه الوحدة وترسيخها، بما يعزز منعة الأردن ويحفظ أمنه الوطني والقومي ويحمي جبهته الداخلية ويضمن الفرص المتكافئة لجميع المواطنين دون تمييز ويصون مصالحهم المشروعة وحقوقهم التي كفلها الدستور".
هذا ما توافق عليه الشعب الأردني قبل عشرين عاما، وسنظل في وجه المؤامرات قابضين على جمر الميثاق لا نخلف العهد. لا نجبن في مواجهة ولا ننزلق لفتنة.

06-05-2010 12:58 PM
علي علي
كل الشكر و الامتنان لهذا المقال الجميل فنحن بحاجة ماسة لان يتكلم العقلاء و ان يسكت الجهلاء حتى يعي كل اردني مهما كان اصله ان هذا وطن للجميع و اللا ينساقوا خلف اقلام تكتب بحبر الحقد و الكراهية بحثا عن شهرة رخيصة الثمن
06-05-2010 01:39 PM
"بغض النظر عن ملابسات اي حادث"
علي الحكومه ان تراجع أوراقها وتعيد النظر مرات عدة في اوضاع البلد
سيدي نناشدكم بأقالة الوزاره لفشلهم في ضبط الامن والامان في الاردن الغالي
06-05-2010 01:39 PM
الله محيي أصلك
كلامك علي عيني واس وهيك كلام بنقرأ وبشرح الصدر كل الاردن تؤيدك في الداخل والخارج من الشمال الي الجنوب ومن الشرق الي الغرب
06-05-2010 01:48 PM
الكركي
واين دولة الرئيس كان اذا هذا الوقت مش وقت البيان متى يادولة الرئيس وقت البيان الان وقت البيان لكي يعرف القاصي والداني ان الانسان الاردن لن يقبل ان تسري المياه من تحته هناللك يا دولة الرئيس اناس في مواقع عليه اخذو مهمة التوطين على عاتقهم ولم نكن نسمع صوتك لماذا الان لن يفلح الموضوع فلن تعود الى الموقع ارجوك يادولة الرئيس انت شخص محترم ومن عشيرة محترمة وابن شخص محترم فلا تضع نفسك في هذا الموقف
06-05-2010 01:52 PM
خالد
يا دولة الرئيس اتمنى منك يادولة الرئيس ان لا تكون في الواجهة انت شحص محترم ولكن الذي يحصل لا يحتمل من اي شخص عاقل اصبحنا غرباء في بلدنا يا دولة الرئيس والرايح والجاي بلطش فينا نحن نقدر موقفك يادولة الرئيس فأنت صاحب مصالح لا تستطيع التخلي عنها بغض النظر عنه الكلام الذي قيل من قبل المتقاعدين صحيح مئة في المئة وهناللك تغول على الدولة من قبل اصحاب النفوذ الذين هبطوا علينا في البرشوت الله يوفقك يادولة الرئيس اتمنى عليك ان تقف موقف المتفرج لانك كنت متفرج طول عمرك
06-05-2010 02:22 PM
Short Reply 2 Jordanian
The main problem majority of Jordanian complains for sure not the Palestinians living in Jordan
Or searching for high level position at the GOV.
In my opinion as a Jordanian the major problem there’s some Palestine families in a BIG positions
They act in our beloved Jordan not in appropriate way at all
which year after year gives a big sign their way in purpose effect Jordan and East Jordanians character
Disposition and spirit.
Since more than 50 years Jordanians been the only in the Arab world the openhandedness, generosity and the kindest. Where we should agree that Palestinian problem cost Jordan and Jordanians
Many years of bad terms in many levels

The point for those some BIG Positions – that’s enough we feed up we don’t need nothing in return
Just DOT.

Hope you understood the standard Jordanian point.
06-05-2010 02:22 PM
Short Reply 2 Jordanian
The main problem majority of Jordanian complains for sure not the Palestinians living in Jordan
Or searching for high level position at the GOV.
In my opinion as a Jordanian the major problem there’s some Palestine families in a BIG positions
They act in our beloved Jordan not in appropriate way at all
which year after year gives a big sign their way in purpose effect Jordan and East Jordanians character
Disposition and spirit.
Since more than 50 years Jordanians been the only in the Arab world the openhandedness, generosity and the kindest. Where we should agree that Palestinian problem cost Jordan and Jordanians
Many years of bad terms in many levels

The point for those some BIG Positions – that’s enough we feed up we don’t need nothing in return
Just DOT.

Hope you understood the standard Jordanian point.
06-05-2010 02:23 PM
ابن البادية
اعداء الوطن هم موجودون داخل الوطن و خارجه فابناء الاردن-الشرفاء اصحاب الحقوق المنقوصة من ابناء البادية الذين ظولموا و لم ينصفهم لا ابناء جلدتهم من تربع على المسؤولية على اسمهم ولا المسؤولين الآخرين و لا المسؤولين الحالين فهاؤلاء الاردنين الشرفاء موالين لوطنهم و قيادتهم جلالة الملك المعظم حفظه الله و يرزقه ببطانة صالحة تنقل له هموم ابناء وطنه بصدق و امانة .
06-05-2010 02:23 PM
منقول
خطر العسكر ...خطر قديم يتجدد في بلادنا
اسم الكاتب : عاطف الكيلاني
دون مقدمات ومطوّلات ، ودون مجاملات فارغة ، وبشكل مباشر وصريح ، أقول : لا ، ثم ألف لا للعسكر ، ولتدخّل العسكر في السياسة .... أفهم ، كما يفهم غيري ، أن تعاطي الشأن السياسي ، حق مشروع لكافة المواطنين ... حق يكفله الدستور والقانون وكافة الشرائع ... ولكن شرط أن يتم ذلك من خلال أحزاب سياسية ، لها نظامها الدتخلي ورؤيتها السياسية حول كل القضايا التي تواجهها البلاد ( أيّ بلاد ، ونحن هنا بالتحديد نعني بلادنا ) ... وبغير وجود هذا الحزب السياسي الذي ينضوي تحت لواءه أولئك العسكر المتقاعدون ، يكون بيانهم الذي أصدروه قبل أيام ، بمثابة البيان رقم (1).... إنه بيان يذكرنا ببيانات الحنرالات الأتراك والتايلنديين للحكومات ( الديمقراطية ) التركية والتايلندية المنتخبة والشرعية ، والتي عادة تنتهي بانقلاب عسكري ، يطيح بالحكومة القائمة ويأتي بجنرالات لا يفهمون بالسياسة الى سدة الحكم ليتربعوا ما شاءت لهم الأقدار أن يتربعوا ، جاثمين على صدور الشعب المسكين الذي صدّقهم ، وقد يكون تعاطف معهم ومع مزاعمهم وادعاءاتهم وشطحاتهم .... بيان العسكر المتقاعدين ( أو بالأحرى بيان مجموعة منهم ) ، أتاح الفرصة لكل من في صدره وقلبه غلّ قديم أو جديد ، لأن ينفث سموم حقده وغلّه في وجوهنا .... كان هذا البيان بمثابة الفتيل الذي ابتدأ بإشعال حرائق ، كنا وما نزال نرفضها ، ونرفض مشعليها ، أيّا كانوا هؤلاء المشعلين ... انا هنا لا أدافع عن الحكومة , ولست معنيّا بالتأكيد أن ألمّع صورة الأداء الحكومي ... وأصلا ، فإن البيان لم يكن ضد الحكومة ، بقدر ما كان ضد شعبنا الأردني ...إنه تهديد صريح ومباشر للحالة الديمقراطية ( الهشة ) التي يعيشها شعبنا الأردني منذ 1989 م .... إنه تهديد للسلم الأهلي ، وتبشير ممجوج بمرحلة قادمة تكتم فيها أنفاس المواطن الأردني تحت سطوة البسطار العسكري ... إن البيان ، بما انطوى عليه من تهديات مبطنة ، يشكل خطرا أكيدا على حاضر ومستقبل بلادنا ... من هنا جاء الرفض الشامل لكل ما جاء بالبيان ، من كل القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ومن كل من يؤمن بالمسار الديمقراطي ، كطريق وحيد وآمن لشعبنا نحو المستقبل .... بل إن جمعية المتقاعدين العسكريين ( الجمعية الشرعية والممثل الرسمي الوحيد لهذه الشريحة الأصيلة من أبناء شعبنا ) ، قد رفضت البيان المشؤوم ، مما يدلل أن مصدري البيان لا يمثلون سوى أنفسهم ، وربما يمثلون بعض أصحاب النفس الإقليمي من ضيّقي الأفق والإستئصاليين الإنعزاليين من المتفرغين للثرثرة السياسية ويتقافزون من أقصى اليسار (نظريا ) الى أقصى اليمين ( عمليا ) .... بيان ( بعض ) العسكر المتقاعدين ، كان فرصة ذهبية لكل من هبّ ودبّ أن يدلي بدلوه في أمر هو في غاية الخطورة والحساسية ، يتعلق أول ما يتعلق بالوحدة الوطنية ، قافزين عما كانوا يبشرون به طوال سنوات ، أن الصراع في الأصل هو صراع طبقي ... نعم ، الصراع في الأردن ( وفي كل مكان وزمان على سطح الكرة الأرضية ) هو صراع طبقي ... هذا هو التحليل العلمي الذي أصبح يدركه الطفل الصغير ، ليس في بلادنا فقط ، بل في كل بلاد العالم .... وهم بهذا البيان يريدون أن يحرفوا النضال الحقيقي عن مساره الأصلي الى متاهات تعميق شرخ الوحدة الوطنية لكافة الأردنيين ، والتي طالما عمل المخلصون من أبناء شعبنا على عدم المسّ بها رغم ما مرّ به وطننا من تجارب مرّة .... إن النضال المشروع للأردنيين ( كل الأردنيين ) ضد مشروع الوطن البديل ( وهو بالتأكيد مشروع صهيوني يحاول البعض أن يسوّقه ) ، لا يكون إلا بوقفة جادة لكل الوان الطيف السياسي في مواجهة هذا الخطر الداهم .... وليس وراء وهم الإنقياد الأعمى لمجموعة من الضباط المتقاعدين الذين يحاولون أن يستعيدوا دورا فقدوه في ظل الديمقراطية ( الهشة والناشئة ) في بلادنا .... إن لهؤلاء السادة الضباط المتقاعدين كامل الإحترام والتقدير من كافة شرائح شعبنا .... فهم قد قدموا الكثير وحرسوا البلاد طوال خدمتهم في صفوف قواتنا المسلحة ، ولكن عليهم أن يتخلوا عن لهجتهم التي تذكرنا كما قات في البداية ب( البيان رقم واحد في دول العالم الثالث ) ...وإن ارادوا العمل بالسياسة ، فأهلا ومرحبا بهم من خلال انتسابهم لألف حزب موجودة على الساحة السياسية .... وبغير ذلك ، ستكون تخوفاتنا مبررة من لهجة البيان .... رقم (1)....

06-05-2010 02:45 PM
حمد
لا بد من ثقافة العشيرة الواحدة
06-05-2010 04:42 PM
صويلح
دولة الرئيس من السياسيين المحنكين والقادة العظام في هذا الوطن وهو القلائل الذين نسطتيع ان نقول انهم من رجالات الاردن ذو الخيرة الطويلة جدا جدا وهو مفكر كبير وعندما يتحدث او يكتب يتعلم منه الجميع ويستطيع بنظرة واحدة ان يستشرف المستقبل وهو ممن تقلدوا المناصب بالخبرة الطويله .
06-05-2010 04:44 PM
مهوي
دولة الرئيس لولا الحرام لانحنيت لك تقديرا واحتراما
06-05-2010 05:28 PM
الى الرقم 40
المتقاعدين اشرف منك وهم لا بثوا السموم بل انت من دعاة التوطين والمحاصصة واتباع امريكا واسرائيل في الاردن ومرتزق
06-05-2010 05:45 PM
يسعد ربك
ارجو من الجميع قراه الموضوع جيدا قبل التعليق ابو غيث ابدع في كل ماقال الله يكثر من امثالك يا دوله ابو غيث ونحن فداء الاردن الغالي وفداء سيد البلاد الغالي ابا الحسين ولي مش عاجبو ............................................
06-05-2010 06:25 PM
مهاجر
والله يا فايز يا اما انت غشيم يا اما تتغيشم ؟ هسا كل هذا وما فيه توطين شو عندنا حتى نفرض على اسرائيل انها ترجع الفلسطينييين لفلسطين لو اجتمعت الانس والجن ما رجعتهم وبعدين ما هم هيهم ما شالله عليهم عايشين عيشه فوق الريح احسن من ابناء الاردن الاصليين وان شالله تكون من طويلين الاعمار وراح تشوف هم يرجعوا ولا لا ...ان غذاً لناظره قريب.


06-05-2010 07:25 PM
راسم المعالي
الله يكثر من امثالك يا سيدي......لقد اثرت حفيظة الحاقدين على الاردن واللذين يدعون انهم يحبون الاردن بينما نرى من خلال بعض التعليقات عكس ذلك تماما ..لقد قلت الصواب وانت يا سيدي وامثالك فط هم من يحبون الاردن كما يجب ان يحب...نحرص على الاردن ونفديه بارواحنا بينما البعض يشبعنا شعارات رنانة وجعجعة فارغة ويعملون في الاردن معاول الهدم والا ماذا نفهم من بعض اللذي يقال غير انهم يريدون تخريب الوطن بحجة حبهم للوطن...يدعون للفتنة وينفجرون من الغيظ حين يخرج من امثال دولة الفايز ليهدم كل ما خططوا له...الاردن بلد الرجال لن تنطلي عليه الاعيب الداعين للفتنة بحجة حبهم وخوفهم على الاردن..الاردن قوي بوحدته...قوي برجاله المخلصين....الاردن لا خوف عليه وعندنا ابا الحسين....سلمت يا دولة فيصل الفايز وسلمت العشيرة اللتي انجبتك....اما الداعون للفتنة فاقول خاب فألكم...سيبقى الاردن بلد كل العرب يا من تحاولون سلخه عن امته لكي يسهل الانقضاض عليه من اعداء هذه الامة ....عاش الاردن ...عاش الملك.....ويسقط كل دعاة الهدم والاحباط....والباحثين عن الثراء عبر اثارة الفتن وبين الجثث لا قدر الله
06-05-2010 09:49 PM
سليمان نصيرات
], دولة العين فيصل الفاير ابن عشيره عريقه وتاريخه معروف للحميع ولا يمكن لاحد التشكيك فيه ، وهو من رجالات الاردن المعروفين والذين نفتخر بهم دوما .ان ما كتبة السيد الفايز هو عين الحقيقه .ان البلد يمر بطروف صعبه ولسنا بحاجه في هذا الظرف بالذات الى خطابات وبينات مشبوهه تخاطب عقول العامه البسطاء ويساء فهمها من قبلهم وهناك امكانية استغلالهامن اعدا ء البلد .ان توقيت هذا البيان غير مناسب . وهناك طرق كثيره ممكن انتهاجها لمعاجة اية قضايا تخص الوطن ولكن ليس بهذا الاسلوب الاستعراضي بحثا عن نجوميه افل زمانها .انني اكتب وانا ضابط خدم في الجيش العربي اكثر من ثلاثين عاما كما انني اعرف معظم الذين اصدروا هذا البيان المغفل من الاسماء .نحن كعسكريين سابقين وليس متقاعدين نامل ان لانكون مخلبا لاحد مهما كان ولا ان نكون واجهة لاحد .كان الاولى بالاخوه المتقاعدين ان يسالوا المتقاعدين العسكريين عن رايهم قبل ان يتكلموا باسسمهم لا ان يجتمع عدد من الضباط المتقاعدين ويخرجون علينا بهذا البين باسم المتقاعدين .اننا في هذا الوقت بحاجه الى حكماء امثال فيصل الفايز واحمد عبيدات وغيرهم لتعديل البوصله التي حرفها بيان الستين عن هدفها الحقيقي.وانني ادعو الى اجتماع عاجل لممثلين حقيقين لعشائر هذا اوطن وقواه الحيه الخيره لوضع الامور في نصابها الصحيح وتهدأة النفوس وواد الفتنه في مهدها فاول النار من مستصغر الشرار.
06-05-2010 10:02 PM
عبادي
لو تصفحت مسيرة الاردن السياسية لوجدت ان الكثير من المسؤلين السياسين الذين استلموا المناصب العليا في الدولة كانوا من العسكرين واليك بعض الامثلة ( عبد السلام المجالي، معروف البخيت ) والمجال لا يتسع لذكر المزيد بسبب الكثرة
06-05-2010 11:20 PM
شمالات
سؤال لدولته : لماذا استثنى اهل اربد من التوزير عندما فام بتشكيل وزارته ؟؟
07-05-2010 10:58 AM
عبدالله الصغير
اقول لدولة الرئيس هل انقطعت الكفاءت من الاصول الاردنيه هل غيرنا اكثر ولاء مننا لوطنا ماتقطع هذة الشكوك وتعين اردنيين
07-05-2010 02:40 PM
اردني
نعتذر
07-05-2010 04:05 PM
كثيرون بلا بركة
نعتذر
07-05-2010 04:46 PM
غطي الشمس بغربال
اكيد اكيد ... رأينا قوة اللحمة وعدم الانقسام بين كل مكونات واطياف الشعب الاردني في الاحداث الاخيرة وبالذات في الايام الاولى لكل كارثة سواءا بين العشائر او بين العشائر وجهاز الامن العام. كلام نموذجي ومزايدات وتسجيل مواقف لمسؤول (حكومي سابق) يحاول ان يدير وجهه عن المشكلة واسبابها ويجر علينا سواليف قديمة بطلت تنفع هذه الايام كعادة كل المسؤولين . روح دور انت وغيرك عن الاسباب الحقيقية لهذا الوضع المزري بدل ما تضيع وقتك ووقتنا بصف الحكي (لانه الحكي (لغاية الان) ما عليه جمرك).
07-05-2010 05:31 PM
متعب
ولد فيصل الفايز في عمان في المملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 22 أبريل عام 1952م. حصل على الشهادة الثانوية العامة من كلية الفرير دي لاسال عام 1970، ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة كارديف في المملكة المتحدة عام 1978. نال درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوستن، بروكسل عام 1981.

عمل فيصل الفايز قنصلاً في وزارة الخارجية في السفارة الأردنية في بلجيكا بين عامي 1979–1983، ثم عمل في الدوائر السياسية والقانونية والاقتصادية والمراسم في وزارة الخارجية 1983–1986. بعد ذلك عمل في الديوان الملكي الهاشمي مساعداً لرئيس التشريفات الملكية بين 1986 و1995، ثم نائباً لرئيس التشريفات الملكية خلال المدة من 1995 وحتى 1999، ومن ثم رئيساً للتشريفات الملكية بين 1999 و2003.[1]

تولى منصب وزير البلاط الملكي الهاشمي، إلى أن كلف تشكيل الحكومة بتارخ 25/10/2003، والتي قدمت إستقالتها في نيسان 2005.[2] تم تعيينه رئيساً للديوان الملكي الهاشمي في 6 نيسان 2005. وفي 16 تشرين ثاني 2005 عين عضواً في مجلس الأعيان الأردني.


8 سنوات للحصول على البكلوريوس
وهو طالب كان قنصل في بلجيكا
يعني سياسي مخضرم خبره .وعصامي بنى نفسه بنفسه .وطلع السلم درجه درجه .
07-05-2010 06:05 PM
خريج سياسه بنتظر التعيين من زماااان الى متعب
يعني مش مكتوب التواريخ يلي قدم فيها لديوان الخدمة المدنيه
ولاتاريخ خدمة العلم
ولا التسلسل الوظيفي والدرجات
07-05-2010 08:58 PM
اردني الاصل
لا تيجي باللوزي عمو...خليكوا بحالكوا
08-05-2010 12:17 AM
اردني الاصل
لا تيجي باللوزي عمو...خليكوا بحالكوا
08-05-2010 12:27 AM
اردني الاصل
لا تيجي باللوزي عمو...خليكوا بحالكوا
الى رقم 14-15 الله يحي اصلكم
08-05-2010 12:30 AM
REAL JORDANIANS
العقيد المتقاعد محمد عواد المجالي





أولاً . لم ولن يطالب الأردنيون بطرد أخوتنا الأردنيين من أًصل فلسطيني .. لأنهم أردنيون مثلنا ، أعني ممن يحملون الجنسية الاردنية وفقا للقانون.

ثانياً . لم نفكر ولو للحظة بالإساءة إلى المملكة الأردنية الهاشمية بل نسعى للحفاظ عليها وعلى هويتها .

ثالثاً . لم نتخل عن دورنا في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني , إن كان في حالة اللاحرب فنحن سندهم ومتنفسهم وبيتهم وماؤهم وغذاءهم وطبهم ودواءهم .. وفي حالة الحرب لن يسبقنا أي عربي أو مسلم في خوض غمارها وتقديم التضحيات .



رابعاً. هل عندما نطالب بوقف التجنيس اللامسؤول والذي يسعى لإفراغ فلسطين من أهلها الموجودين حالياً فيها, والذين كانوا لعهد قريب سلاح القضية الفلسطينية بما يسمى " القنبلة الديموغرافية" التي ستهز الكيان الإسرائيلي .. هل نصبح أعداء للوحدة الوطنية . هل الطلب من الشعب اللبناني , مثلاً,البقاء في جنوب لبنان وعدم الهجرة إلى الأردن والحصول على الجنسية الأردنية هو ضد مصلحة لبنان وكفاحه ضد إسرائيل ؟!

خامساً. هل المطالبة بتفعيل الدستور الأردني بما يخص الصلاحيات المعطاة لجلالة الملك المعظم وحده فقط من دون شريك بغض النظر عن صلة القرابة ،يعتبر مساساً بمنزلة وهيبة الملك ؟! .أم العكس ؟

سادساً . هل الطلب بمنع تدخل موظفي الديوان بكيفية تسيير الحكومة لأمور البلد وهي صاحبة الولاية العامة والمسؤلة عن أعمالها أمام الشعب الممثل بمجلس النواب " الغائب" هل يعتبر خروجاً عن جادة الصواب ؟! أم وضع الأمور في نصابها ! .

سابعاً . أليس غياب مجلس النواب وغياب الأحزاب الأردنية والشخصيات السياسية الوطنية عن الساحة وغياب الصحافة المسؤولة هي التي أنطقت هؤلاء .. هؤلاء .. الستين .. ستين ماذا؟ .. ستون قائداً عسكرياً كانوا .. ستون مشرع شهيد كانوا .. ستون حصناً من حصون الوطن كانوا .. ستون علماً من أعلام الشجاعة والكرامة كانوا .. ستون بطلاً من ابطال الحسين وعبدالله كانوا .. ستون أميراً من أمراء الجيش كانوا .. ليسوا بأيِ ستين ! ليس وجودهم في البلد بناءً على تصاريح عمل أو تصاريح زيارة أو لم شمل أو بحثاً عن الرقم الوطني .. لقد كانوا هنا قبل أن يبتدع الرقم الوطني وقبل طباعة أول تصريح عمل وقبل صرف أي بطاقة بأي لون . هؤلاء الستين كانوا قرة عين الحسين وقرة عين عبالله و عندما يتكلمون يجب أن ينصت لهم الوطن .. كل الوطن .. لا أن يتوعدهم نائب رئيس الحكومة ويحملهم عرفاناً بأن الحكومة لم تتخذ إجراءً ضدهم ! وددت لو أعرف ما هي الإجراءات التي كانت تفكر الحكومة بإتخاذها بحقهم !وددت لو تجرأت الحكومة وأوقفت أحدهم أو حولته لمحكمة أمن الدولة ! عندها سترى الحكومة ما سيفعله هؤلاء .. هؤلاء الستين بها .. فوالله لن نقبل إلا أن تذهب الحكومة خلال أربع وعشرين ساعة على الأكثر !! . هل تذكر تهديدك لنفس الحكومة في مقالك العظيم والجريء والغير مسبوق في قضية المصفاة وماذا نتج عنه ؟ .

ثامناً . ليس من العدل والانصاف تشبيه هؤلاء .. أمراء الجيش السابقين .. بالغوغائيين الذي يهتفون بأقبح الشتائم وهم يتابعون كرة مستديرة تتقاذفها الأقدام لتسكن في شباك على الجهة اليمنى أو الجهة اليسرى ثم يخرجوا ليكسروا ويحطموا ويعتدوا ويهدموا..هؤلاء .. هؤلاء الستين أميراً اجتمعوا وتدارسوا هموم الوطن وقرروا عدم الصمت حيال تقاذف الوطن باقدام لاعبين جهلة وغير مسؤولين .. وخاطبوا الحكومة بكل رجولة وشرف وكرامة .. لم يوزعوا منشير في ظلمة .. بل قدموا انتقاداتهم وطلباتهم لإصلاح أمور البلد , من وجهة نظرهم , ورفضوا مقابلة رئيس الحكومة وقبلوا بمقابلة نائب رئيس الحكومة , وعندما ظن أنهم مجرد ستين .. عرفوا كيف يجعلوه يعترف بأنهم ليسوا مجرد أيَ ستين ! .

تاسعاً . إنه لمن التناقض الصريح في مقال الأستاذ محادين أنه يُغفل الدستور والدستورية ، بل ويرفضهما عند الحديث عن النص الدستوري الذي لا يمنح أحدا أي سلطات إلا لجلالة الملك ، مهما كانت صلة القرابة ، ثم يتمسك بحرفية الدستور في رفض فك الارتباط !

أرجو من الأستاذ خالد المحادين أن يتحفنا ويشرح لنا في مقال آخر فكرة " الوطن البديل" وكيف نحصن أنفسنا وبلدنا منه , وكيف نتعرف عليه في حال أعطي إسماً أو لقباً آخر . أو ألبس لبوساً مختلفاً وبألوان مختلفة . وكيف نستطيع الوقاية منه , على مبدأ " درهم وقاية خير من قنطار علاج
08-05-2010 01:46 AM
الي عشائر الاردن
يا نشامى ياللي فتحتولنا بيوتكم لما اجيناكم من بلادنا , لما داويتولنا جروحنا و سكتوا جوعنا و

رويتوا عطشنا , وقتها ما كانت غريبه عليكم افعالكم الكريمه , لكن الغريبه في وقتنا هاذ انكوا

تسيبوا جهله يشوهوا فعل الخير و يحولوا الي جمايل و منيه , بعمره الفلسطيني ما كان يكره غير

اليهودي و بعمره ما علم اولاده كره اخوه المسلم العربي الاردني , يسلم تمك دولتك لانوا لخصت

في كلام جميل شعور الشعب الاردني الاصلي الاصيل , دام امنك يا اردن ودام عزك يا وطني .
08-05-2010 08:07 AM
متعب الى 61
نعتذر ونرجو الالتزام
08-05-2010 01:25 PM
اردني فلسطيني الي بنت اللوزي
انشاء الله لوزة تقف في حلقك يا مصديه
الفلسطيني تاج علي راسك يا مقلعطه
08-05-2010 01:36 PM
REAL JORDANIANS


دعونا نقف عند البيان اجلالا،بتعقل وتبصر لمصلحتنا جميعا
د.محمد احمد جميعان
بيان الرجال الرجال من المتقاعدين العسكريين الاردنيين اربك السياسة كلها، ليس في الاردن وحده، بل والسياسة الدولية التي تقودها امريكا وترسمها اسرائيل والتي محورها واساس عقدتها تثبيت الفلسطينيين في اماكن تشردهم كوطن بديل تحت كل العناوين والاساليب الشيطانية لانهم العقبة المعقدة الوحيدة امام تصفية القضية وطي صفحة فلسطين وتثبيت الكيان الغاصب .
وافقد البيان العتيد بفعله ورجاله وتوقيته البعض من السياسيين بوصلته،وجعلهم غير قادرين على المواجهة السياسية بالطبع، ليردوا الحجة بالحجة، وليقولوا لنا رايهم على كل نقطة وجملة وردت فيه ، دون تشنج او انفعال او تهجمية او محاولات التفافية غير مجدية، اوالاختباء خلف لقاء غير معلن او بيان من هنا او مقالات مرتبكة اومؤذية او مخجلة بل ومزرية ووقحة احيانا تزيد الطين بلة من هناك .
المتقاعدون قالوا كلمتهم باسمي واسم كل واحد يرى الحقائق امام عينيه لا تحجبها شباك الغربال،وما قالوه في بيانهم على الملأ كنا نقوله في مقالاتنا وابحاثنا وسهراتنا وعلى مؤادنا وافراحنا واتراحنا وعشائرنا،بل وفي كل مناسبة نجتمع بها على مستوى الاسرة الى الحي الى البلدة الى المجتمع ، ولم يكن البيان سوى التيار الذي سرى في دمائنا واعاد الروح الينا في جسد يبس وتحجر من الخارج بطبقة رقيقة ولكنه يغلي وكاد ينفجر من عظم ما تفاعل داخله ..
هناك من يحاول الاساءة للبيان واصحابه، باسلوب الملاحدة المعروف للطعن في الصلاة" ولا تقربوا الصلاة " ليجتزئ عبارة من هنا وكلمة من هناك .
وهناك من يتعمد الاساءة بتهويل المسميات والكلمات والمصطلحات المتناقلة عن ظهر قلب من قبيل فرية الاقليمية واخواتها والتي ترمى في وجهونا دوما لنلتزم الصمت ونخرس ، وما ادركوا ان اللسان عندما يسكت يتكلم القلب عنه افعالا لا تحمد عقباها من واقع مرير نشتكي منه في داخلنا ونتحدث عنه يوميا، ويتوالد في داخلنا بشكل متسارع لا يخفى على احد في الوقت الذي نطبطب عليه في الظاهر، وما درو وما علموا ان تفاعل الداخل الباطن في الانسان اعظم قنبلة نجهل توقيتها وعظم فعلها.وما فعله هؤلاء الرجال في بيانهم انما هو الخير كله ومصلحة للجميع عندما دقوا ناقوس الخطر بصدق واخلاص وقوة في الوقت المناسب ..
والاسوأ،من يذهب بعيدا في الخيال المسيء عمدا وباطلا وباصرار محملا الاردن والمتقاعدين معا وزر ضياع فلسطين،ولهؤلاء اقول امن اجل قواعدكم الشعبية التي اوصلتكم في السابق الى البرلمان بارقام قياسية وتحلمون حلم الواهم ان هذه القواعد سوف توصلكم الى العتبات التي تريدونها ، تحملوننا وزر تاريخ مليء بالضياع والوهن والحروب والهروب..؟! امن اجل طموحاتكم القيادية الشخصية ورهانكم على هذه القواعد، تحملون وطنكم واهلكم وربعكم وعزوتكم وزر ضياع فلسطين ؟!
ثم والابشع من الاسوأ،هل اصبحت فلسطين الحبيبة،والقضية العظيمة،والارض والعرض والمقدسات ،والاستيطان وهدم المسجد الاقصى، والدما التي تسيل في غزة، بمنظوركم جموع من اللاجئين بالملايين تنتظر العودة المشرفة بعزة واباء وكرامة... ولكن الخونة والمستهترين واسرائيل وامريكا جميعهم يحاولون بجمعهم هذا وفي حوارات محمومة مفضوحة متسارعة ، كانهم يسابقون الزمن ليسرقوا ما يستطيعون تحصيله من التوطين باساليب شيطانية خبيثة، من خلال تمرير تشريعات وقرارات وابتزاز وفرض الامر الواقع على الارض ،باعطائهم او بمساواتهم في الحقوق السياسية والسيادية وغيرها. وانتم تقفون- يا من تهاجمون البيان اليوم وتتسترون على كل ما يجري امام اعينكم - متقاطعين في ذلك مع اؤلئك الجمع بحجج واهية ركيكة احرقتكم وتركتم بلا نصير؟!
لقد نسي من نسي،ان من يتحدث الان ويطالب ليست المعارضة ، ولا طامحي الرئاسة في الدوار الرابع ، ولا كاتب ولا محلل ولا شريحة مهنية بعينها ولا بضعة موقعين، بل هم الاوفياء المخلصين من المتقاعدين العسكريين بمجموعهم الاولي الذي تجاوز الستين في اجتماعهم من الكبار عمرا وقدرا ورتبة ونضجا وحكمة واتزانا يمثلون نبض رفاقهم في الخدمة والتقاعد، وهم امتداد تربوي وسلوكي ومعنوي واسري ومنهجي وفكري ونفسي لزملائم العاملين من مدرسة الرجولة العسكرية .
وقد سبقهم في ذلك اصوات اخرى كثيرة ، تنوعت مطالبها ولكنها تقاطعت في بعضها،الذين كتبوا وحللوا وجزعوا وانتفضوا وانتقدوا وارتفع صوتهم عاليا.والان صوت الرجال الرجال الذين ما عرفوا الا الله والوطن والملك ، ليقولوا كلمتهم ، كلمة الفصل ، كلمة من دفع ضريبة الوطن صادقة وتقاعدوا من مدرسة العز في جيشنا العربي الاردني .
دعوني اصارحكم ، وانا اضع بيان الرفاق الرجال الرجال على راسي ، اقبله في اليوم مرات عدة ، بل وغيري يقرأؤه منغما في كل ساعة وعيناه تدمع، بل ويجهش البعض بالبكاء، لما فيه من شجاعة واستراتيجية ودقة وحكمة وعمق ونخوة وعروبية اصيلة وحرص على القضية الفلسطينية وحب خالص لاهلها وخوف عليها من التصفية من قبل المتآمرين وتجار المصالح واصحاب الهوى والغايات والمناصب والالقاب واللاهثين دوما وراء شهواتهم ..
واختم القول،ان في البيان من الوطنية صدقها، ومن الانتما صفاؤه، ومن الاخلاص ولاؤه، ومن الرجولة شهامة مجذرة عز مثيلها، تجعل الواحد فينا ينتشي وهو يطالع هذا البيان، بعيدا عن التذبذب والمصالح الآنية واستغلال الفرص والمواقف المتلونة والمتمرجحة التي يمارسها البعض ممن اخذوا يكيلون الهجاء للبيان دون تبصر،اوممن يحاولون الالتفاف والاحتواء بطرق لا تخفى على احد او من..اومن.. تعرفونهم اكثر مني ..
دعونا نقف عند البيان احتراما وتقديرا واجلالا ، بتعقل وتبصر وافق واسع ، ودون اهواء وغايات ومصالح آنية زائلة ، لنترجم محتواه فهو لمصلحتنا
08-05-2010 02:05 PM
علي فلسطين
ماذا نعمل وجميع قيادتنا الفلسطينية من ابومازن وانجاله طارق وياسر محمود عباس واحمد قريع وانجاله علاء وعصام وياسر عبدربة وعزام الاحمد وسلام فياض ونصر يو ابم ومدير مكتب ابو عمار رمزي خوريو عمار السابق خالد اسلام وهاني الحسن وعبدالرزق اليحي وحكم بلعاي وزراء داخلية سابقين بالسلطة واعضاء لجنة مركزية في فتح كذلك حنان عشراوي ومحمد دحلان وسعيد كمال ممثل المنظمة في مصر ومحمد صبيح ممثل المنظمة في جامعة الدول العربية ومحمد دحلان وجميل شحاده عضو لجنة تنفيذية ووزير الصحه الحالي فتحي ابو مغلي وزير وله عيادة في جبل الحسين... كذلك مستشاروابو مازن واللواء حازم عطالله مدير الشرطة واللواء اسماعيل ابو جبر وجميع المذكورين يحملون جوازات سفر اردنية وارقام وطنية وبطاقات صفراء هل هذا يساعد على اقامة دولة فلسطينية او يحافظ على الهوية الفلسطينية.
08-05-2010 02:20 PM
مغترب
لكبير كبير طول عمره....الله يحيي اصلك يا ابن الشيوخ
08-05-2010 03:04 PM
الى اردني فلسطيني رقم 65
مهو يا انت من زعران دحلان او من عملاء الموساد او الجهتين بنفس الوقت والجواب على كلامك اقلب وجهك ونقلع على دولة رام الله .
08-05-2010 04:08 PM
الي رقم 67
انت يلي راح تنقلع لجهنم وانا باقي هنا غصب عنك لاني مواطن اردني وغصبا عنك ايضا
08-05-2010 04:31 PM
رائد المجالي
دوله ابو غيث 00كنت اتمنى ان تكتب عندما خرج فئران الحقوق المنقوصه بندائهم وكنت اتمنى ان تكتب عندما احرق غفله عمان اكرامآ لكره من الجلد والمطاط00
وكنت ارغب بسماع رأيك بقرار فك الارتباط عام 1988 لحظه اقراره واتمنى ان اسمع رأيك بفساد حكومات البيزنيس وتعيين الصقر برغم مخالفه الدستور 00 وبيع مقدرات الوطن من عقارات واراض دون عودتها لخزينه الدوله000اين انت يا فايز
08-05-2010 04:41 PM
فلسطيني ساكن في القدس
الى رقم 65 علي الفلسطيني الذين تقول عنهم معهم جوازات سفر اردنيه هؤلاء الرجال هم اصحاب الوحده مع الشعب الاردني ولاينسون وقوف الشعب الاردني وقيادته الرائعه ونقول لك من فلسطين من القدس الشريف مسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام وافهم ياغبي يافلسطيني ياعلي وخساره الاسم الذي تحمله ان الشعب الفلسطيني والشعب الاردني لا يفصلهما عن بعضهما الى الموت عاشت الاردن وفلسطين وحده واحده وابو حسين وابو مازن في الطريق نحو القدس والله اني متفائل لانهم صادقين النيات
08-05-2010 06:46 PM
فلسطيني ساكن في القدس
الى رقم 65 علي الفلسطيني الذين تقول عنهم معهم جوازات سفر اردنيه هؤلاء الرجال هم اصحاب الوحده مع الشعب الاردني ولاينسون وقوف الشعب الاردني وقيادته الرائعه ونقول لك من فلسطين من القدس الشريف مسرى رسولنا عليه الصلاة والسلام وافهم ياغبي يافلسطيني ياعلي وخساره الاسم الذي تحمله ان الشعب الفلسطيني والشعب الاردني لا يفصلهما عن بعضهما الى الموت عاشت الاردن وفلسطين وحده واحده وابو حسين وابو مازن في الطريق نحو القدس والله اني متفائل لانهم صادقين النيات
08-05-2010 06:47 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 07:21 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 07:31 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 07:37 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 09:09 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 10:25 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 10:34 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 10:34 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 11:20 PM
بيان مهم ارجو القراءة (علاء)
لقد هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وسط تهديدات و هناك شكل الوحدة التي لم و لن يشهد لها التاريخ مثيل مبنية على الاخاء و العدل و الامان و كانت تلك نواة الدولة الاسلامية التي استمرت 13 قرنا من الانتصارات و الفتوحات و العزة و الشرف و استطاع ان يشكل الجيش الذي استطاع فتح مكة و لم يكن وقتها كلام عن تجنيس و محاصصة و لا كتاب و لا متقاعدين ولم يكن دعاة التفرقة التي نراها اليوم فالاردن و فلسطين هي دول عربية و اسلامية سواء أبيتم ام رضيتم
فكل العشائر لها الاحترام و كل من تزعمون انهم بلا أصل أي أتو من المريخ لهم الاحترام (الفلسطينين الاصل) انما هم أصحاب الاجندات الخاصة و محدودين النظر هم من يدعون الى التفرقة و لن نأكل يوم أكل الثور الابيض سنضع أيدينا كما المهاجرين و الانصار في وجه العدوان الذي لن يقف على حدود فلسطين فمطمعه ما بين النهرين (النيل و الفرات)
و اني قد بلغت اللهم فأشهد
08-05-2010 11:51 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات