أمن الضفة يعذب حقوقياً ومهندساً بسجونه
جراسا - ذكرت مؤسسات حقوقية أن أجهزة الأمن في الضفة الغربية تمارس التعذيب الشديد بحق المحامي مهند صلاحات، والمهندس وجيه أبو عيده بقصد انتزاع اعترافات منهما.
وأفادت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) الأربعاء 5-5-2010، أن عضوها وممثلها في الأردن مهند صلاحات تعرض للتعذيب الشديد من جهاز المخابرات في الضفة الغربية بقصد انتزاع اعترافات مصورة تملى عليه من قبل عناصر المخابرات.
وأشارت إلى أن ضابطا رفيع المستوى في جهاز المخابرات "متورط في خطف صلاحات وإرغامه بالقوة على الإدلاء بتصريحات خطيرة لتبرير عملية خطفه".
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن "تعذيب صلاحات بدأ بعد التصريح الذي أدلى به رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز طارقجي والذي توعد بملاحقة عناصر وضباط كبار من جهاز المخابرات أمام محاكم أوروبية، حيث استغل جهاز المخابرات نسيان قضية زميلنا عبر وسائل الإعلام التلفزيونية التي كان لها دور كبير في الكشف عن مصيره في الاعتقالات السابقة".
وأضاف البيان أن جهاز المخابرات في الضفة تواصل اعتقال الصحفي والحقوقي مهند صلاحات منذ يوم السبت الماضي، وهو ثالث اعتقال له خلال شهر واحد.
وجاءت سلسلة اعتقالات صلاحات على خلفية كتابة مقالات منتقدة للاعتقالات، وتصوير أفلام وثائقية في مدينة القدس تُعنى بالفلسطينيين الذين تتم مصادرة وهدم بيوتهم من قبل قوات الاحتلال، وهو ما اعتبره جهاز المخابرات "تحريضاً ضد الاحتلال".
وأكد البيان أنه لم يتم توجيه أي تهم رسمية لصلاحات، وترفض المخابرات حتى الآن الكشف عن مصيره أو السماح لأهله بزيارته، كما ترفض أي حديث للإفراج عنه رغم مناشدات ونداءات العديد من جمعيات حقوق الإنسان على رأسها الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد).
وفي نفس السياق، أكدت مصادر حقوقية، أن جهاز الأمن الوقائي بالضفة الغربية اعتقل مساء الثلاثاء 4-5-2010، المهندس وجيه أبو عيدة 50 عاماً من منزله بحي المعاجين بنابلس، ويمارس بحقه أشد أنواع التعذيب البدني والنفسي.
يذكر أن المهندس وجيه أبو عيدة هو أسير محرر اعتقل لدى قوات الاحتلال في عام 2006 وأفرجت عنه في عام 2009، وبعد أن تم الإفراج عنه بأسبوع، اعتقلته أجهزة الأمن بالضفة منذ 8 أشهر، وأفرجت عنه في الأول من فبراير لعام 2010، ليعاد اعتقاله مرة أخرى مساء أمس الثلاثاء.
المصدر: فلسطين أون لاين+وكالات
ذكرت مؤسسات حقوقية أن أجهزة الأمن في الضفة الغربية تمارس التعذيب الشديد بحق المحامي مهند صلاحات، والمهندس وجيه أبو عيده بقصد انتزاع اعترافات منهما.
وأفادت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) الأربعاء 5-5-2010، أن عضوها وممثلها في الأردن مهند صلاحات تعرض للتعذيب الشديد من جهاز المخابرات في الضفة الغربية بقصد انتزاع اعترافات مصورة تملى عليه من قبل عناصر المخابرات.
وأشارت إلى أن ضابطا رفيع المستوى في جهاز المخابرات "متورط في خطف صلاحات وإرغامه بالقوة على الإدلاء بتصريحات خطيرة لتبرير عملية خطفه".
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن "تعذيب صلاحات بدأ بعد التصريح الذي أدلى به رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز طارقجي والذي توعد بملاحقة عناصر وضباط كبار من جهاز المخابرات أمام محاكم أوروبية، حيث استغل جهاز المخابرات نسيان قضية زميلنا عبر وسائل الإعلام التلفزيونية التي كان لها دور كبير في الكشف عن مصيره في الاعتقالات السابقة".
وأضاف البيان أن جهاز المخابرات في الضفة تواصل اعتقال الصحفي والحقوقي مهند صلاحات منذ يوم السبت الماضي، وهو ثالث اعتقال له خلال شهر واحد.
وجاءت سلسلة اعتقالات صلاحات على خلفية كتابة مقالات منتقدة للاعتقالات، وتصوير أفلام وثائقية في مدينة القدس تُعنى بالفلسطينيين الذين تتم مصادرة وهدم بيوتهم من قبل قوات الاحتلال، وهو ما اعتبره جهاز المخابرات "تحريضاً ضد الاحتلال".
وأكد البيان أنه لم يتم توجيه أي تهم رسمية لصلاحات، وترفض المخابرات حتى الآن الكشف عن مصيره أو السماح لأهله بزيارته، كما ترفض أي حديث للإفراج عنه رغم مناشدات ونداءات العديد من جمعيات حقوق الإنسان على رأسها الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد).
وفي نفس السياق، أكدت مصادر حقوقية، أن جهاز الأمن الوقائي بالضفة الغربية اعتقل مساء الثلاثاء 4-5-2010، المهندس وجيه أبو عيدة 50 عاماً من منزله بحي المعاجين بنابلس، ويمارس بحقه أشد أنواع التعذيب البدني والنفسي.
يذكر أن المهندس وجيه أبو عيدة هو أسير محرر اعتقل لدى قوات الاحتلال في عام 2006 وأفرجت عنه في عام 2009، وبعد أن تم الإفراج عنه بأسبوع، اعتقلته أجهزة الأمن بالضفة منذ 8 أشهر، وأفرجت عنه في الأول من فبراير لعام 2010، ليعاد اعتقاله مرة أخرى مساء أمس الثلاثاء.
المصدر: فلسطين أون لاين+وكالات
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وتحيا الوحدة العربية
حاسبين انكم دوله
وهذا شيء لا يعنينا لا من بعيد او قريب وعنا امور اهم