هكذا  قدم نجوم الفيصلي بالقيادة الفنية المميزة والإدارة  الرائعة اروع واجمل مباريات العمر وأظهر للجميع بأن التحدي والإصرار هو السبيل الأنجح للوصول للهدف المنشود ....
نعم في بداية المشوار فاز الفيصلي على الأهلي والكثير كان يتحدث عن أنها مفاجأة وأن فريق الأهلي كان منقوص من قوة كبيرة ....ولكننا وصلنا الآن إلى فترة لا يسمح فيها لأي نادي كبير مثلا كالنادي الأهلي نادي القرن ان يقول بأنها منقوص ... لكن المتابع الحقيقي البطولة يجد ان الفيصلي استحق الفوز وها هو اليوم يكرر الانتصار تلو الانتصار ويعيد الفوز على نادي الأهلي بكامل نجوم ليثبت للجميع أنه الزعيم بامتياز ....
نعم قدم الفيصلي،مباراة تكتيكية من جميع النواحي الهجومية والدفاعية  واستطاع المدرب نيبوشا ان يقرأ نادي الأهلي وتحركت لاعبيه ويعمل على توظيف لاعبي الفيصلي على الصورة الامثل واستخدم الطاقات بما تحتاج ظروف المباراة ....
نعم هكذا استطاع الفيصلي ان يثبت للجميع بأن كرة القدم في الاردن في تطور مستمر وأن الزعيم يمتلك خامات كروية كبيرة ذات قدرة على تحدي الصعاب والاستمرار نحو نهاية البطولة وأن شاء الله الحصول عليها ....
نعم هكذا هو الأداء البطولي وهكذا يكون التحدي والإصرار وهكذا يكون الفيصلي  قد تغلب على كل الظروف الإدارية والفنية لان البطولةالعربية كان فيها نوع من التجاوز في اللوائح الإدارية من خلال تسجيل لاعبين في أثناء  البطولة وتغير في نظام دور الاربع وتحويل إلى قرعة مفتوحة ....
وكان الهدف من ذلك هو كسب مزيد من الفوائد المادية والحضور الجماهير ليكون الأهلي طرف في النهائي ولكن كان الفيصلي بطل من عيار ثقيل وقلب السحر على الساحر وتالق بالأداء والنتيجة ...
كل المعطيات والظروف كانت تريد فوز الأهلي  وحتى في،وضع الوقت بدل الضائع الكبير ولكن استمر الفيصلي في التكتيك الايجابي واستطاع قلب كل الظروف والتغلب على كل الظروف وهنا نقول ان الفيصلي فاز بالبطولة رغم عدم انتهاء البطولة لان المنظمين أراد خروج الفيصلي  وكل الظروف ارادت ذلك لكن الفيصلي تألق وكان هو الحصان الأسود والبطل الاول البطولة قبل النهاية ...

الف مليون مبارك للزعيم كبار البلد وهاهم الآن في الطريق ليكون كبار العرب
بقلمي أشرف صقر الكريمين