جراسا -

خاص – قابل فريق من" جراسا نيوز " مساء الثلاثاء ذوي المرحوم عبدالسلام النعيمات الذي قتل صباح اليوم الثلاثاء بثلاث رصاصات مصدرها احد رجال الامن العام.

اذ عبر ذوية عن استياءهم من التصرفات اللامسؤولة التي صدرت من رجال الامن العام ومن التصريحات الاعلامية التي لاتمت للحقيقةبشيء بهدف الهروب من جريمة نكراء ارتكبها ثلاثة من رجال الامن العام والتي ذهب ضحيتها ابنهم الشاب رجل الاعمال المعروف عبدالسلام النعيمات حيث قتلوه بدم بارد امام اعين طفله البالغ من العمر 5 سنوات, وقد نفى ذوي المرحوم الرواية الامنية جملة وتفصيلا, وقالو : بأننا قمنا بالاتصال مع وكالة " جراسا نيوز " لانها وسيلة اعلامية وطنية همها الأول الوقوف على الحقيقة دون الانحياز لاي جهة كانت , ونحن اصحاب حق نريد ان نضع امام المسؤولين والرأي العام حقيقة ما جرى بالضبط .

وقد أفاد شقيق المرحوم ويدعى عبدالدايم والذي كان شاهد عيان على تفاصيل ما جرى داخل المنزل اذ قال لــ " جراسا نيوز " ان شقيقي هو رجل اعمال ومسؤول عن عدة شركات ومشهود له بالنزاهة كرجل اعمال في مجال العقار والاسكان, ولا ادري ما علاقتنا بجرائم المخدرات اذ بدأ بسرد الرواية لــ " جراسا نيوز " بالتفصيل , حيث قال : انه وفي تمام الساعة العاشرة صباحاً سمعت صوت جرس المنزل العائد لي واذ بحارس العمارة يعلمني بأن هناك ثلاثة اشخاص يودون مقابلتي حيث اعوا بأنه اصدقاء لي, وفعلا قمت بفتح الباب ورحبت بهم علما بأنني تفاجأت بأني لا اعرفهم ولم اراهم طيلة حياتي, وقمت بتقديم " الشاي والقهوى " لهم وبعد نصف ساعة من الحديث اخبروني بأنهم من إدارة مكافحة المخدرات , ولم يقوموا بإظهار اي اثبات او باج يثبت صحة كلامهم او ادعائهم, الا انني لم اكترث كثيراً للاطلاع على هويتهم حيث قالوا لي : بأن هناك معلومات تفيد بوجود مخدرات داخل منزلك , فقلت لهم : انا لا ادخن فكيف لي ان اتعاطى المخدرات , فردو علي قائلين : بأننا نريد تفتيش المنزل, ولم اسألهم حتى عن مذكرة التفتيش وبدأو بالفعل بتفتيش المنزل ولم اعترضهم , وفي هذا السياق قال لي احدهم حرفياً " يا عبد الدايم نستطيع ان نحل الموضوع بيننا " .

وارتابني الخوف بعد هذه الكلمة وقمت بالاتصال مع شقيقي عبدالسلام وابلغته بما يجري وهنا بدأ رجال الأمن العام باستفزازي وبدأوا بالسؤال عن عبدالسلام الذي حضر على الفور برفقة شقيقي يحيى وحاول احتواء الموقف الا ان رجال الأمن بدأوا بالشتم واستفزازه , وهنا طلب منهم المرحوم اثبات يدل على انهم من مكافحة المخدرات حيث قام احدهم باخراج هوية من جيبه وإعادتها بلمح البصر دون ان نتمكن من التحقق منها .

وبعد ذلك بدأ احد رجال الأمن العام بتوجيه عبارات استفزازية وشتائم للمرحوم عبدالسلام , حيث قال له : " لاتشبر.. سكر ثمك.. انتم زعران " وقام احدهم بدفع المرحوم وضربه على صدره وهنا بدأ الوضع بالخروج عن سيطرة الجميع, وبدأ تشابك جسدي بيننا وبين رجال الأمن العام لاننا غير مقتنعين بهويتهم وانتابنا شعور غريب بأنهم محتالون لانهم لم يظهروا اي اثبات لهم الا ان ثلاثتهم قاموا باشهار مسدساتهم وقاموا بضربي انا واخي المرحوم بكعب المسدسات وقاموا بالتشابك معنا وفي هذه الاثناء قام احد " رجال الامن العام" بسحب سكين من المطبخ والهجوم على اخي المرحوم عبدالسلام بهدف طعنه, الا ان شقيقي يحيى تدخل وابعد السكين حيث اصيب بيده اليمنى. 

حيث قام على الفور باشهار مسدسه من جديد وقام باطلاق خمسة رصاصات باتجاة شقيقي " عبدالسلام " حيث اصيب بثلاثة رصاصات في منطقة البطن, حيث سقط ارضاً ودمائه تنزف امام اعين ابنه فيصل البالغ من العمر خمسة اعوام الذي اصيب بحالة ذهول وارتمى على صدر والده , حيث شاهد مقتل ابيه امام عينيه .

والمفاجأة !! حسب - عبد الدايم - ان رجال الأمن العام لاذوا بالفرار من المنزل وخلال فرارهم قاموا باشهار اسلحتهم بهدف ارعاب الجيران خوفاً من اعتراض طريقهم , حيث استقلوا سيارة خصوصي لايوجد لها نمرة من الخلف, وهنا تسأل عبدالدايم : كيف يدعي الامن العام بأننا قمنا باغلاق ابواب المنزل عليهم, فكيف استطاعوا الفرار حتى انهم للأسف لم يقوموا باسعاف المرحوم , وقال : لو انهم من رجال الأمن العام لقاموا بطلب تعزيزات امنية وكذلك اعتقالنا , اما ان يلوذوا بالفرار فهؤلاء قطاع طرق وليسوا برجال أمن .

واضاف قائلاً اننا قمنا على الفور بنقل شقيقي المرحوم بمساعدة الجيران الى مستشفى المركز العربي الذي حاول انقاذ حياته الا انه لفظ انفاسه بعد اربع ساعات من العملية الجراحية التي احتاج فيها الى 45 وحدة دم .

واشار الى ان اعمال الشغب التي وقعت كانت نتيجة رد فعل على وفاة شاب على يد قاتل كان يتوجب ان لا ينتسب الى جهاز الأمن العام الذي نحترمه ونقدر دوره في حفظ الأمن والأمان . 


واشار ابناء عمومة المرحوم بأن العشيرة لا تنوي القيام باستلام جثة ابنهم غداً الثلاثاء ويطالبون بايقاع اقصى العقوبة بحق مرتكب الجريمة النكراء مطالبين بذات الوقت من الحكومة والامن العام بعدم لفلفة الموضوع كالعادة, وحسبهم ان الأمن العام دخل موسوعة غينس بقتل المواطنين الابرياء وتحريف الوقائع والحقائق, مستهجنين بذات الوقت عدم قيام اي مسؤول في جهاز الأمن العام بالاتصال بهم وكان المرحوم هو احد قطاعي الطرق .