الأحمدية ثورة على النبوة المحمدية والإسلام


نظرا للنشاطٌ المُوسَّعٌ للفرقة الضالة المضلة المدعوة "بالأحمدية أو القاديانيّة" ووجود دُعاة متفرِّغين للدعوة إلى ضلالِهِم، بتدعيمٍ مِنَ الصهيونية العالمية ،وعبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك/تويتر وغيرها ،لذلك ينبغي تحذيرُ المسلمين مِنْ عقيدتهم ونشاطِهم؛ لِمَا يحملونه مِنْ ضلالاتٍ وأفكارٍ مُنْحرِفةٍ وعقائدَ فاسدةٍ؛ حتَّى لا يَغْتَرَّ بهم المسلمون.
فإماطة اللثام عن فساد هذه الفرقة وعقائدها والتعريف بها واجب على كل مسلم قادر عليه : فالأحمديةُ فِرقةٌ ضالَّةٌ تُنْسَبُ إلى مِرْزَا غُلام أحمد القَادْيَانِي البَنْجَابي الهندي، الهالك سنة: (١٩٠٨م). تقوم دعوتُها على عقائِدَ باطلةٍ تُخالِفُ عقيدةَ المسلمين، منها: اعتقادُهم أنَّ النبوَّةَ لم تُخْتَم بمحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، بل هي باقيةٌ بحَسَبِ حاجةِ الأُمَّة،(نحن – أي القاديانية – نعتقد بأن الله لا يزال يرسل الأنبياء لإصلاح هذه الأمة وهدايتها على حسب الضرورة) ويعتقدون أنَّ جبريلَ عليه السلام كان يُوحِي إلى غلام أحمد، وأنَّ نُبوَّتَه أَرْقى وأَفْضَلُ مِنْ نبوَّةِ الأنبياء جميعًا، ولهم كتابٌ مُنَزَّلٌ ـ في زعمهم ـ يحمل اسْمَ «الكتاب المبين» هو غيرُ القرآن الكريم؛ فلا قرآنَ ـ عندهم ـ إلَّا الذي قَدَّمه أحمد القادياني الذي يعتبرونه المسيحَ الموعود، ولا يعملون بحديثٍ إلَّا على ضوءِ توجيهاته؛ إذ لا نبيَّ إلَّا تحت سيادةِ غلام أحمد القادياني ،يقول ميرزا بشير الدين في كتابه مرآة الصدق ص 35 : (إن جميع المسلمين الذين لم يشتركوا في مبايعة المسيح الموعود كافرون خارجون عن دائرة الإسلام )
ويقول بشير أحمد القادياني في كتابه كلمة الفصل ص 110: (كل رجل يؤمن بموسى ولا يؤمن بعيسى أو يؤمن بعيسى ولا يؤمن بمحمد أو يؤمن بمحمد ولا يؤمن بالمسيح الموعود – ميرزا غلام أحمد – فما هو بكافر فحسب بل هو راسخ بالكفر وخارج عن دائرة الإسلام ) .
ويقول هذا الضال المنحرف في ما يسمى الخطبة الإلهامية : (فأنعم الله على هذه الأمة – يعني أمة الإسلام – بإرسال مثيل عيسى وهل ينكر بعده إلا العمون ) وقال : (وكان عيسى علما لبني إسرائيل وأنا علم لكم أيها المفرطون) ولا أريد أن أكثر من هذه الأوساخ.
فالفرقة الأحمديةُ على الرغم مِنِ ادِّعائها الإسلامَ ظاهرًا فإنَّ تأثُّرها بالنصرانية واليهودية والحركات الباطنية لا يخفى على مُتبصِّرٍ بسلوكهم وعقائدِهم؛ لذلك أَجْمَعَ علماءُ الأُمَّةِ مِنْ أهلِ السُّنَّةِ على كُفْرِهم، وقد صَدَرَ مِنَ الحكومة الباكستانية حكمٌ بأنها فرقةٌ خارجةٌ عن الإسلام، والحكمُ نَفْسُه صَدَرَ مِنْ رابطةِ العالَم الإسلاميِّ بمكَّة، وكذا في قرارٍ مِنْ مجلسِ هيئةِ كِبارِ العلماءِ اعتُبِرَ القاديانيُّون فرقةً كافرةً.
ومِنْ مُوجِبات تكفيرهم: إنكارُهم خَتْمَ النبوَّةِ بمحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ كما تَقدَّمَ ـ وادِّعاؤُهم نبوَّةَ غلام أحمد، وتفسيرُهم للقرآن والسُّنَّة بتفسيراتٍ باطنيةٍ، وإلغاؤهم الحجَّ إلى «مكَّةَ» وتحويلُ المناسك إلى «قاديان»؛ حيث يعتقدون أنَّ «قاديان» أَفْضَلُ مِنْ مكَّةَ والمدينة، وأرضُها حَرَمٌ، وهي قِبْلتُهم وإليها حَجُّهم، وإيمانُهم بعقيدةِ التناسخ والحلول، ونسبتُهم الولدَ إلى الله تعالى، ومِنْ عقيدتهم ـ أيضًا ـ: تكفيرُهم لكُلِّ المسلمين إلَّا مَنْ دَخَلَ في القاديانية، ونَسْخُهم لفريضةِ الجهاد خدمةً للاستعمار ،يقول اللعين "ميرزا غلام أحمد القادياني" في كتابه ترياق القلوب ص 15: (لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الإنجليزية ونصرتها وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر الإنجليز من الكتب والنشرات ما لو جمع بعضها إلى بعض لملأ خمسين خزانة وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ومصر والشام وكابل والروم )
ويقول في الصفحة 10 : (لقد ضللت منذ حداثة سني – وقد ناهزت اليوم الستين – أجاهد بلساني وقلمي لأصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة الإنجليزية والنصح لها والعطف عليها وأنفي فكرة الجهاد التي يدين بها بعض جهال المسلمين والتي تمنعهم من الإخلاص لهذه الحكومة .
ومن نافلة القول أن نذكر أن إسرائيل هي العدو الأول للعالم الإسلامي ومن القول المعاد أن نقول :إن إسرائيل كانت وراء كل حركة هدامة ضد الإسلام فقد احتضنت إسرائيل هذه الفرقة الضالة المضلة ومنحتهم الأمكنة لفتح المراكز القاديانية والمدارس ،ومن أخطرها (المركز القادياني الإسرائيلي)في حيفا.



تعليقات القراء

اسماعيل يوسف
بارك الله فيك دكتور منصر وجزاك الله كل خير والملف للأنتباه أن لهم عدة قنوات فضائية ولأكثر من لغه .
24-07-2017 11:17 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات