جراسا -

خاص – محرر الشؤون الانتخابية – تحت شعار الانفتاح وضرورة ايلاء عملية جذب الاستثمار المزيد من المتابعة والاهتمام، دعا مرشح اللامركزية لمنطقة النصر المرشح حسين الشريف الى العمل الجمعي افرادا مؤسسات في التنسيق المتكامل لخلق البيئة الاستثمارية لتشجيع الاستثمار، والذي رعاه وتبناه سيد البلاد بصورة غير مسبوقة كان من شأنها رفع معدل النمو الاقتصادي، والذي يتوجب على الجميع رفده كل من موقعه.

واعتبر المرشح الشريف ان الخدمة العامة تتطلب العمل على مستوى الوطن وليس المنطقة فقط، مؤكدا على ضرورة تفعيل وتعزيز التنسيق مع المؤسسات الخدمية والحكومية للخروج باجندات واليات عمل قابلة للتنفيذ للارتقاء بالوطن والمواطن.

واضاف المرشح الشريف في لقاء اجرته معه "جراسا"، ان تفويض الصلاحيات لمجالس اللامركزية سيسهم بشكل كبير في دفع الاردن اقتصاديا واجتماعيا، من خلال اتاحة الصلاحيات امام ممثلي المجالس والوقوف على اهم معضلات الوطن لجهة ما يعانيه الاقتصاد الداخلي من بطالة في صفوف الشباب، والى حاجة المحافطات الى خطط تنموية من شأنها رفد المجتمعات المحلية بمشروعات استثمارية ترفع من نسب النمو الاقتصادي .
ولفت المرشح الشريف الى ضرورة وعي المواطن بنهج التغيير، والخروج من دائرة الانتقاد والاجتجاج الى مربع الفعل والانجاز، باختيار ممثليهم للمؤسسات الخدمية والتشريعية، وان يتواصلوا مع مرشحيهم او ممثلهم لرفد العمل التشاركي ليكون منتجا بما يتوافق مع خدمة الوطن والمواطن.

وعن خوضه لانتخابات اللامركزية لمنطقة النصر، قال المرشح الشريف بانه اخذ على عاتقه خدمة ابناء منطقته، وذلك بعد مسيرة عمل عام تلمس خلالها اهم احتياجاتهم ، مؤكدا بان قواعده الشعبية جندت نفسها لخوض الحملته معه وتسخسر شبابها لخدمة وادارة الحملة لايمانهم بأنه الاقرب اليهم في حمل رسالتهم ومطالبهم.

ونوه المرشح الشريف الى ما يعترض منطقة النصر من معضلات يواجهها الاهالي ومنها رداءة البنية التحتية لشبكة الصرف الصحي، والتي تم انشاؤها وفق خطط زمنية قصيرة لم تعد مجدية بل وتعرقل اي خطط حالية لتعزيزها او تأهيلها، مؤكدا بان شبكة الصرف الصحي المتواجدة غير فعالة ولا تخدم المواطنين بسبب فيضانات المناهل بين الحين والاخر، مؤكدا على ضرورة وضع خطط بعيدة المدى في اقامة شبكات الصرف الصحي للمناطق التي لم تشملها الخدمة، ليصار الى امكانية تحديثها وتطويرها في السنوات القادمة، سيما وان منطقة النصر تشهد توسعا ديمغرافيا لجهة السكان والتوسع العمراني .

ولفت المرشح الشريف الى ما يحمله برنامجه العملي الانتخابي من اطروحات تتعلق باستغلال الاراضي الفارغة، واقامة المشروعات الاستثمارية فيهاـ وضرورة المساهمة في عملية جذب الاستثمار لتموليها واخراجها الى حيز العمل لتشغيل الفئة الشبابية التي تعاني من ظاهرة البطالة وانعكاسها على مستوى الافراد.

مؤكدا بذات الصدد بأننا في الاردن نمتلك ايدي عاملة تعتبر ثروة حقيقية لا تقل اهمية عن الثروات النفطية اذا تم استعلالها كما يتوجب، وداعيا الجهات الحكومية صاحبة الاختصاص الى مشاركة المؤسسات الخدمية ومنها مجالس المحافظات واللامركزية في خططها واقتراحاتها، كما يتوجب على تلك المؤسسات الخدمية المشار اليها الدور ذاته بتقديم المقترحات وحتى مسودات اعمال القوانين التي تعنى بتطور الحالة الاقتصادية.

كما حمل برنامج المرشح الشريف الانتخابي خططا تنموية من شأنها العمل على حصول المرأة على الاستقلال المالي من خلال انشاء مشروعات صغيرة في كافة الاحياء لتوفير فرص العمل لهن، مشيرا الى ما انتشر مؤخرا من بروز ظاهرة السيدات الغارمات ممن تم توقيفهن لعدم قدرتهم على سداد اقساط مبالغ صغيرة لمؤسسات تمويل وتسهيل القروض.
وركز المرشح الشريف على ضرورة اللحمة المجتمعية والمؤسساتية من خلال رعاية وتطوير اعمال الجمعيات الخيرية وتوسيع مظلة عملها للوصول لكافة المعوزين، وتقديم الدعم والمساندة لها باعتبارها جزء حيوي ومهم في الشارع الاردني وعلى صلة مباشرة بالمواطنين ممن يحتاجون خدماتها.