أيهُا الأقُصَى الحَزِيْن سَلامَاً


سَتبْقُوا فِيْ مُسْتَنقَع الضِلال والهَاوِية والفيس بوك مَنْبراً لِجَهْلِكُم وتناحُرِكُم حتّى ولو كلّكم رفعتم أكفّ الضراعة إلى اللهِ ودَعَوْتُمُوه فلَن يَسْتَجِيْب لَكُم ولن يتَحرر الأقصى ! أتعلمون لما ؟
ما دامت قُلوبِكُم مُحتلة من قبلِ شهواتِكم وتتقاتلون فيما بينكم على أتفه الأسباب ومداسُ على فكركُم
وعميت أبصاركم وغشيت آذانكم... بصراحة أقولها لكم أنتم مجتمع أحببتم التعالي من فراغ على حساب دينكم فلن ينصركم الله ، لأن الله أراد من الأُمة النصر له أولا ، حيث قال تعالى: (إن تنصروا الله ينصركم )، إن هنا جائت شرطية جازمة فإذا تحققت أداة الشرط جاء الجواب من الله بالنصر وهي الجمله جواب الشرط (ينصركم) فحرروا أنفسكم من الشهوات لنصرة الأقصى.
وقال تعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
أيات نسيناها في زحمة الأحْدَاث فغدونا كقطِيع تَسُوقُهُ غَفَلاتٍ وسط عالمٍ لا يعْرُف السّهو ولا يعرف الرحمة .
مليار ويزيد عن المليار في ربوع كوكب الأرض كغثاء السيل أمام مجموعة من القردة والخنازير الّذين يعبثون في أول قبلة للمسلمين .
من كان يصدق أنَّ حقِيرا يهودياً إغتصب جدهُ الملعُون الأرض ؟ وهو اليوم يهْتُك العَرض.. ويعيثُ فيْ الأرضِ فَسَادا.دُون حسِيبٍ ولا رقِيب وبكلّ وقاحة يقُوم بمنعِ دُخُول المصلّين بل ويمنعهم من أدَاء الصلاةِ على مرأى الدول العربية والإسلامية بل وعلى مرأى كاميرات العالم بِأسره!
لقد دخلنا مرحلة صريحة مع الكفرة اليهود عليهم من الله ما يستحقون تترا، ولم تعد الشعارات تنطلي إلا على أذناب الصهاينة المندسين بيننا ...69 عاما مرت على حرق جزء من المسجد الاقصى على يد حقير (سروهن) وتصدى الابطال انذاك لتلك الفاجعة، والأن من يتصدى لهؤلاء الشرذمة الذين عاثوا فسادا في الأرضِ.
أيها الأقصى المبارك لا تسامح احدا ،ها هو ينقضي أسبوعا كاملا على إغلاق المسجد الأقصى المبارك بفعل السياسات الصهيونية العدوانية الخبيثة التي تتكشّف أبعادها يوماً بعد يوم للعالم كلّه.
والهدف الرئيس للكيان الغاصب انّه يريد الإستيلاء على المسجد الأقصى المبارك بأي طريقة كانت وهذا أمرٌ لا يمكنُ أبداً السكوت عليه .

وتلك فاجعة تصيبنا كل يوم بل في كل ساعة نبصرها تكاد تخنقنا ..ونتمنى في تلك اللحظة شهادة في أحظان الأقصى ولا نرى حقيرا يهوديا يدنس الاقصى ويصرخ وإسلاماه وامعتصماه !!!
شهادة من أجل رب العالمين للدفاع عن الاقصى..لك الله يا أقصى لا تؤاخذهم با أقصى ففي آذانهم وقر وقلوبهم محتلة من قبل شهواتهم التي لا تنتهي فأمتي لا تسمع النداء.
منبر الأطهار يبكي بدموعٍ من دماءْ صخرة الأقصى توارت في بكاءٍ وحياء
لا تُسَامِحهُم يا أقصى...... لا تُسَامِحهُم يا أقصى .... لا تُسَامِحهُم يا أقصى





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات