جراسا -

أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين أن مخزون القمح والشعير والكميات المتعاقد عليها في الطريق إلى المملكة يغطيان استهلاك مدة تتراوح بين 9 و 12 شهرا.

وبينت الاحصائيات أن كميات القمح التي تمتلكها الوزارة من مادة القمح سواء كانت بالمستودعات او متعاقدا عليها حتى أول من امس تبلغ حوالي 965 ألف طن تغطي استهلاك المملكة عاما كاملا في ظل استهلاك شهري يبلغ 80 ألف طن أي ما يعادل 960 الف طن.

واكد المتحدث الرسمي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي أن الوزارة ضمن خططها الاستراتيجية والتحوطية استطاعت بناء مخزون أمن من القمح بما يغطي فترة اطول.

وبين أن كميات القمح التي تمتلكها الوزارة تتجاوز ضعفي المستويات العالمية الآمنة والتي تبلغ 4 أشهر.
واوضح البرماوي أن الوزارة تقوم بتعزيز مخزونها من الحبوب من خلال مناقصات يتم طرحها بشكل دوري وذلك بعد رصد تحركات الاسعار في الاسواق العالمية والشراء عندما تكون مستويات الاسعار مناسبة.

وجدد التأكيد على حرص الوزارة شراء القمح ضمن افضل المواصفات وبما يطابق شروط التعاقد والقاعدة الفنية الأردنية مبينا ان المخزون الاستراتيجي يمنح الوزارة المرونة في عمليات الشراء.

يشار إلى أن الحكومة تدعم أسعار الطحين المصنوع من القمح بهدف الحفاظ على أسعار الخبز عند مستوى 16 قرشا للكيلوغرام.

واشار الى قيام الوزارة اخيرا بطرح عطاء لشراء 100 الف طن من القمح بهدف استمرار تعزيز مخزون المملكة من هذه المادة.