التاريخ لن يسامح احدا .. الاقصى يصرخ .. ؟؟!!


صیحة تحذیر الدول العربیة الاسلامیة لنبذ خلافاتھا جانبا والعمل على استعادة بیت المقدس ومواجھة قرار الدولھ العبریھ وادخالھا في البعد السیاسي فلا بد ان تحقق مركزیة العاصمھ عدة اھداف في وقت السلم والحرب ففي وقت الحرب لا بد ان یحقق العمق الدفاعي للدولھ التباعد بین میدان الحرب والمناطق الحدودیھ من ناحیھ ومركز القیاده وصناعة القرار السیاسي من ناحیھ اخرى لیحدد الوزن السیاسي للدولھ وقوتھا بجانب المتغیرات الاقتصادیھ والاجتماعیھ والحضاریھ ان اسرائیل تسعى نحو مركزیھ نطاق ارضي ابعد من النطاق الفعلي لارض اسرائیل حیث یتضح استمراریة التوجھ الجیولوتیكي للدولھ الاسرائیلیةبشراء الاراضي من قبل الافراد والمؤسسات الاسرائیلیھ والیھودیھ حتى تصبح العاصمة الجدیده في القدس اكثر مركزیھ للدولھ الیھودیھ المستقبلیھ كما رسمتھا المنظمھ الصھیونیھ عام 1897.

بالاضافھ لذلك الاستیطان الذي یھدف من الاستیطان اغلاق الحدود مع الدول العربیة عن طریق سلسلھ من المستعمرات فالقدس محتلھ وسلطات الاحتلال تعمل على تھوید القدس من خلال ارھاب السكان العرب من خلال المجازر الاعلامیھ وطرد المزید من السكان العرب وضم القدس اداریا وسیاسیا لسیادة اسرائیل وتجمید تنفیذ احكام المحاكم الشرعیھ والضغط على مسلمي القدس

والان تستمر اجراء حفریات غیر شرعیھ حول الحائطین الغربي والجنوبي للحرم القدسي والمسجد الاقصى بالاضافھ الى اعتداءات متواصلھ على عدد من الكنائس ثم فتح باب الھجره الیھودیھ للقدس على مصرعیھ حتى بلغت نسیة الیھود 75% من السكان والعرب 25% ان وضع مدینة القدس في ظل قرار تقسیم فلسطین ووضعھا تحت نظام الاداره الدولیھ لاحتواءھا على الاماكن المقدسھ للمسلمین والمسیحین والیھود بما فیھا من احیاء قدیمھ وحدیثھ والقرى المحیطھ بھا والتي تشكل معھا وحده واحده ولكن ھذا لا قرار تعذر تنفیذه لمعارضة كل من الدول العربیھ واسرائیل لتدویل القدس وعملت سلطات الاحتلال على العبث بالمقدسات وخاصھ مدینة القدس حیث عمدت على اجراء حفریات حول الحرم الشریف مستھدفھ ازالة الحرم ومسجد الصخره والمسجد الاقصى وما حولھم من تراث اسلامي ومسیحي واستبدال كل ذلك بالھیكل الجدید للیھودیھ ولكن قواعد القانون الدولي تؤكد على حمایة الاماكن المقدسھ وعلى حمایة املاك البلدیات والمؤسسات التعلیمیھ والدینیھ ومعاملتھا معاملة الاملاك الخاصھ بالاضافھ الى حمایة المدنیین والتاكید على حقھم في ممارسة شعائرھم الدینیھ حسب عاداتھم

انھ من الصعب التنبؤ بالمستقبل في ھذه المنطقھ الساخنھ القابلھ ارضھا للانفجار اذا لم یتوفر سلوكیات تفاوضیھ ومخرجات التفاوض حتى تستقر المنطقھ بعیدا عن الصراع الثقافي والسیاسي والاقتصادي مع اتاحة الفرصھ للتنوع الفكري والحوار الدیمقراطي والمناخ الصحي للتعددیھ لتبقى -



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات