جراسا -

اتصل رئيس دولة الاحتلال "رفلين"، اليوم الخميس، بالرئيس التركي اوردغان بناء على طلب الاخير الذي وصل يوم امس الى مكتب الرئيس الاسرائيلي.

وفجر هذا الاتصال مواجهة غير مسبوقة بين الرئيس الاسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو.

وقال موقع "يديعوت احرنوت" الالكتروني ان مكتب نتنياهو وفور وصول طلب الرئيس التركي الى مكتب رفلين ابلغ مكتب الاخير بموقف نتنياهو المعارض بالمطلق اجراء مثل هذا الاتصال.

ورد رفيلين بقوله" لا يعقل ان ترفض اسرائيل طلب الرئيس التركي الاتصال به".

وسارعت الخارجية الاسرائيلية ايضا الى ابلاغ مكتب الرئيس الاسرائيلي معارضتها امطلقة اجراء أي اتصال مع تركيا وأي دور تركي في تسوية الازمة الحالية المتعلقة بالمسجد الاقصى.

وأصدر مكتب الرئيس الاسرائيلي بيانا قال فيه" ان الرئيس لم يتحدث خلال الاتصال مع الرئيس التركي عن التسوية ومسارات الازمة الحالية بأي شكل كان وحين طرح الرئيس التركي الموضوع فان الرئيس الاسرائيلي سيطرح الموقف الاسرائيلي الرسمي دون أي تغيير او مواربة".

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من الرئيس الاسرائيلي قوله بانه لم يكن امامه فرصة لرفض طلب اوردغان وان" تداعيات رفض الاتصال كانت ستكون في غاية الخطورة مثل ازمة الكرسي المنخفض الذي جلس عليه السفير التركي في اسرائيل لدى اجتماعه بنائب وزير الخارجية الاسرائيلي، وان رفلين لم يكن مستعدا للعب أي دور في خلق مثل هذه الازمة في العلاقات مع تركيا لانه لا يمكن القول لرئيس دولة يريد الاتصال والحديث هاتفيا لا نريد".