جراسا -

ناشدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة كافة المنظمات الأممية والحقوقية ضرورة التدخل لوضع حد لممارسات الإحتلال الصهيوني بحق القدس والمسجد الأقصى خاصة .

وقالت الجمعية في بيان وصل "جراسا" : " إن الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة التي تضم نخبة من السياسيين والمثقفين والمهتمين بالشأن العام العربي والإسلامي، تتابع بقلق ورفض شديدين للممارسات الإسرائيلية الجائرة في القدس والمسجد الأقصى، المتمثلة بتثبيت بوابات فحص إلكترونية عند مداخل المسجد، وكذلك محاصرة مستشفى المقاصد وعرقلة عمل الطواقم الطبية العاملة فيه، وما يسببه ذلك من ترويع للمرضى ومرافقيهم، الأمر الذي يعتبر خرقا للقوانين والمواثيق الدولية بما فيها اتفاقية جنيف".

ودانت الجمعية وبشدة  اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال المدان دوليا.

وأوضحت أن  الذرائع الإسرائيلية المفتعلة التي من شأنها إبعاد المسلمين عن مسرى نبيهم وثالث الحرمين الشريفين، والسعي الدائم لتغيير وضعه القائم، ستؤدي في النهاية إلى إلهاب المشاعر الدينية لمليار ونصف مسلم، ويجعل من عملية السلام والوفاق بين أتباع الديانتين الإسلامية واليهودية أمرا مستحيلا في ظل هذه الممارسات الوحشية والجارحة للكرامة الدينية، المرتبطة بمسجد بني بالأمر الإلهي و حظي بالتقدير والأحترام الدوليين.

وأضافت أن الضغط على الفلسطينيين بمبررات ملفقة ليقيموا صلاتهم خارج مسجدهم، أمرا مرفوض ومدان لا تقره الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ولا تعاليم الديانات السماوية التي يؤمن بها الجميع دون إقصاء وتفرقة، وعليه فإن الجمعية تهيب بمنظمة التعاون الإسلامي وتناشدها الاضطلاع بواجباتها إزاء المدينة المقدسة ووضعها التاريخي والقانوني القائم، وتؤيد بشدة طلب الحكومة الفلسطينية عقد جلسة طارئة للتصدي لهذه الهجمة الإسرائيلية الشرسة، ونأمل بتنسيق الجهود العربية للتصدي إلى هذا العدوان الهمجي الذي ينال من كل العرب وقضيتهم المركزية...قضية فلسطين.