التمييز تقرر تخفيض الاحكام الصادرة بحق تسعه متهمين لمحاولتهم تفجير كنائس في اربد


جراسا -

خاص- قررت محكمة التمييز اعلى جهة قضائية في المملكة تخفيض الاحكام الصادرة من قبل محكمة امن الدولة بحق 9 متهمين اسندت اليهم تهم المؤامره لارتكاب اعمال ارهابية وحيازة قنابل "ملتون" لاستخدامها لتفجير الكنائس في اربد.

وبموجب القرار خفضت هيئة المحكمة الاحكام الصادرة بحق كلا من :

شاكر الخطيب
علاء شاهين
لؤي جوابرة
سليمان ابو شهاب
من 20 سنة بالاشغال الشاقة الى 10 سنوات.
كما قررت تحفيف العقوبة على كل من :
حمزه محمد عيد
سامة داود
احمد يحيى ابو طلاعة
اسامة عرعر
من 15 سنة الى 7 سنين ونصف.

وكانت محكمة امن الدولة باشرت النظر بالاعتداء على الفرقة الغنائية اللبنانية في الساحة الهاشمية وكنيسة في اربد والمتهم فيها (12 ) شخصا جميعهم من الجنسية الاردنية وموقوفون على ذمة القضية في شهر تموز من العام الماضي .

وأسندت نيابة امن الدولة الى المتهمين جميعا خمس تهم هي القيام باعمال ارهابية باستخدام مواد محرقة وملتهبة ومشتعلة ( قنابل مولتوف ) بالاشتراك ، وتصنيع وحيازة واحراز مواد محرقة وملتهبة ومشتعلة ( قنابل مولتوف ) لغايات استخدامها في تنفيذ اعمال ارهابية بالاشتراك ، والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية ، وحيازة سلاح ناري ( مسدس ) من دون ترخيص قانوني ، وحيازة اداة تشكل خطر على السلامة العامة وتتلخص وقائع القضية انه وخلال الثلث الاول من العام الماضي تعرف المتهم الاول شاكر على المتهمين الثاني محمد حسن والثالث علاء والرابع لؤي والخامس سليمان والسادس محمد عبد والسابع محمد احمد نمر وذلك من خلال تردد المذكورين على المسجد الكبير في مخيم اربد وقد نشأت بينهم علاقة صداقة وقد اخذ المتهم الأول شاكر يحثهم على الالتحاق بالمقاتلين في العراق ولبنان ، وخلال تلك الفترة غادر المتهم الاول شاكر الى منطقة مخيم عين الحلوة في لبنان والتقى هناك بأحد اعضاء تنظيم القاعدة والذي يدعى ابو اسماعيل ومن خلال الاخير اشترك المتهم الاول شاكر بعدة دورات عسكرية حيث تدرب على
مختلف صنوف الاسلحة وتلقى دورات ايضا في كيفية استخدام صواريخ الار بي جي والهاون كما تدرب على كيفية استخدام القنابل اليدوية ، والتقى هناك بالمدعو ابومحمد وهو أمير تنظيم القاعدة في بلاد الشام ومن خلاله فقد بايع أمير تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على السمع والطاعة ، بعدها عاد المتهم الاول شاكر الى الاردن وشكل تنظيما جهاديا بالاشتراك مع المتهمين من الثاني وحتى السابع ومن خلال شبكة الانترنت فقد تعرف المتهم الاول شاكر على المدعو ثائرعبد القادر الوحيدي وقام المتهم الاول شاكر بتعريف المدعو ثائر على المتهم الثاني محمد حسن وقد قام الاخير بتعريف المدعو ثائر على المتهمين الثالث علاء والرابع لؤي والخامس سليمان وقد اخذ المتهمون المذكورون والمدعو ثائر يلتقون بمنزل المتهم الثالث علاء كما قام المدعو ثائر بتعريف المتهمين من الثامن وحتى الثاني عشر على المتهمين من الاول وحتى السابع وخلال اللقاءات التي كانت تجمع المتهمين جميعا في مدينة اربد فقد كانوا يرددون الاناشيد التي تمتدح زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وابومصعب الزرقاوي وكان المتهم الاول شاكر يتولى تامين باقي المتهمين بالطعام والشراب خلال اقامتهم في منزل المتهم الثالث علاء ، وخلال تلك الفترة طلب المتهم الاول شاكر من المتهم الثاني محمد حسن تأمينه بمسدس بعد ان زوده بمبلغ ( 354 ) دينارا لتلك الغاية وبدوره بدأ المتهم الثاني محمد البحث عن مسدس الى ان تمكن من شراء مسدس بمبلغ ( 300 ) دينار وسلمه للمتهم الاول شاكر .

وبذات الوقت اتصل المتهم الاول شاكر بالمتهمين الرابع لؤي والخامس سليمان والتقوا جميعا قرب المسجد الكبير بمخيم اربد وتوجهوا الى منطقة السوق وهناك عقد المتهمون الاول شاكر والثاني محمد حسن والرابع لؤي والخامس سليمان اتفاق بينهم على تنفيذ عمليات ارهابية باستخدام قنابل المولتوف على المصالح الخاصة بأبناء الطائفة المسيحية ، وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد تمكن المتهم الاول شاكر من شراء المواد اللازمة لتصنيع قنابل المولتوف واصطحب معه المتهمون الثاني محمد حسن والرابع لؤي والخامس سليمان الى مدرسة فوعرا وهناك قاموا بعملية التصنيع حيث تمكنوا من تصنيع عشرة قنابل مولتوف وقاموا بوضها داخل كيس وتوجهوا الى المقبرة العائدة لابناء الطائفة المسيحية بالقرب من المخيم وقاموا باشعال الفتائل الخاصة بالقنابل وقذفها داخل المقبرة ، وفي تلك الليلة اتصل المتهم الاول شاكر بالمدعو ثائر واخبره عما قام به الطفل من ابناء الطائفة المسيحية وبعد يومين حضر المدعو ثائر وبرفقته المتهمون الثامن شادي والتاسع حمزة والعاشر اسامة والحادي عشر احمد يحيى والثاني عشر اسماعيل الى مدينة اربد والتقوا مع المتهمين الاول شاكر والثاني محمد حسن والثالث علاء والرابع لؤي والخامس سليمان في منزل المتهم الثالث علاء وبعد ان تداولوا موضوع الاساءة اتفق المتهمون المذكورون على تنفيذ عمليات ارهابية باستخدام قنابل المولتوف ضد احد الكنائس الواقعة في منطقة البارحة بمدينة اربد وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد تمكن المتهمون المذكورون من شراء المواد اللازمة لعمليات تصنيع قنابل المولتوف ( مادة البنزين والزجاجات الفارغة والزيت المحروق وقطع القماش ) وتوجهوا بعدها الى مدرسة فوعرا للبدء في عمليات التصنيع وخوفا من اكتشاف امرهم فقد اخذ قسما منهم يمارس لعبة كرة القدم للتمويه على القسم الاخر الذي بدأ بعمليات تصنيع قنابل المولتوف وقد انضم المتهمان السادس محمد عبد والسابع محمد احمد الى باقي المتهمين وبعد ان انهى المتهمون جميعا عمليات تصنيع قنابل المولتوف توجه المتهمان الاول شاكر والخامس سليمان الى منطقة البارحة وقاما بمعاينة كنيسة اللاتين الواقعة في منطقة البارحة وبعد معاينتها وتحديد مكان تنفيذ العملية الارهابية عادا الى حيث يوجد باقي المتهمين في مدرسة فوعرا وكان ذلك في بداية شهر تموز من العام الماضي بعدها توجه المتهمون جميعا والمدعو ثائر وبحوزتهم ( 35 ) قنبلة مولتوف التي تمكنوا من تصنيعها الى منزل المتهم الثالث علاء وفي مساء تلك الليلة وتنفيذا للاتفاق المسبق بين المتهمين جميعا على تنفيذ العملية الارهابية ضد الكنيسة باستخدام قنابل المولتوف فقد توجهوا الى منطقة عبارة عن ( مزرعة زيتون ) تقع بالقرب من الكنيسة وكمنوا هناك وتولى المتهم الاول شاكر تقسيم المتهيمن الى مجموعات ورتب الادوار بينهم بحيث تتولى مجموعة عمليات التنفيذ والمجموعة الاخرى عمليات المراقبة وتأمين الحماية بعدها تحركت المجموعات وبحوزتهم قنابل المولتوف الى حيث توجد الكنيسة كما كان المتهم الثاني عشر اسماعيل يحمل بيده سيف لاستخدامه ضد من يعترضهم ولم يتمكنوا من تنفيذ العملية بسبب التواجد الامني الذي صادفهم هناك فلاذوا بالفرار وتمكنوا من التخلص من قسم من قنابل المولتوف في حين تمكن المتهم التاسع حمزة من الاحتفاظ بقسم من القنابل وتوجه بها الى منزل المتهم الثالث علاء واخفاها هناك ولحق به باقي المتهمين وخلال شهر تموز من العام الماضي اتفق المتهمون الاول شاكر والثالث علاء والرابع لؤي على تنفيذ عملية ارهابية باستخدام قنابل المولتوف ضد ذات الكنيسة وبالفعل توجه المتهمان الثالث علاء والرابع لؤي الى منطقة البارحة وتوجها الى الكنيسة وكان بحوزتهما ستة قنابل مولتوف ولدى وصولهما الى الكنيسة القى المتهم الثالث علاء قنبلتين على الكنيسة في حين قام المتهم الرابع لؤي بالقاء قنبلة مولتوف على سور الكنيسة وهناك وخوفا من اكتشاف امرهما فقد لاذا بالفرار والقيا باقي القنابل ارضا.


 



تعليقات القراء

عمر
ما دام التفجير كان سيطول اماكن العبادة ببلدنا الحبيب
فوالله هذا ظلم لانه يعطي اصحاب النفوس المريضه المغسوله وراثيا الفرصه لمعاودة العمليه
كان يجب اعدامهم رميا بالرصاص ليكون عبره لغبرهم
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الاردن قيادة وشعبا
ونحن نعلم ان الدوله تريد اعطاء فرصه لهولاء مغسولي الدماغ التوبه
02-05-2010 05:28 PM
safy
ديننا دين سماحة وسلام ولا يحض ابدا على قتل الابرياء ، هؤلاء اما انهم لم يفهموا دينهم بشكل صحيح او انه تم التغرير بهم او انهم مندسين تحت عباءة الدين .
حمى الله بلدنا من كل مكروه وادام علينا نعمة الامان .
02-05-2010 07:56 PM
البلد مليانه من هالاشكال
هظول ناس لا تبعين دين ولا بطيخ ... شلة سرسرية مش ملاقين شغل ضحك عليهم واحد اهمل منهم وخلاهم يعملوا هالعملة القذرة.
03-05-2010 01:21 AM
ما فهمت اشي
المتهم الثالث علاء و المتهم الخامس عشر عمر
المتهم الثاني سامر و اتى المتهم العاشر محمود و ذهب المتهم و حضر المتهم الاول و غادر المتهم السابع صافي
ففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف وجعني راسي
طعة و قايمة
خلباليطة
03-05-2010 02:46 AM
بلدنا الحبيب
تخفيض الاحكام بحق تسعه متهمين لمحاولتهم تفجير كنائس
امن الدولة و تخفيض الاحكام ,,,,,,,,,,, ليش بس تخفيض
ما قي عفو ا !!!!!!!!
07-05-2010 12:08 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات