مرشح امانة عمان لمنطقة صويلح المهندس محمد الخطيب .. لنكن ابناءها الصالحين


جراسا -

محرر الشؤون الانتخابية - تصوير امير خليفة - يقدم مرشح مجلس امانة عمان المهندس محمد موسى الخطيب نفسه لقواعده الانتخابية مرشحا لهم ومنهم، وهو الذي يعد ابنا لمنطقة صويلح مولدا ونشأة وعمل، والداري بتفاصيل احتياجاتها الخدمية اكثر مما تحمله خطط امانة عمان بوصفها الحاضنة الأم للعمل الخدمي لعموم مناطق العاصمة.

المرشح الخطيب من مواليد صويلح ويحمل دبلوم ابينىة وانشاءات وشهادة البكالوريس بالهندسة المدنية عضو في نقابة المهندسين ، وحاملا لعضوية عدد من الجمعيات الخيرية والاندية، ما يؤهله لحمل مسمى ناشط اجتماعي تلمس احتياجات منطقته عبر الانخراط بميدان العمل العام، وهو من تنطبق عليه مقولة اهل صويلح ادرى بشعابها" لجهة الكثير من المعضلات البيئية والصحية والخدمية التي تشهدها منطقة صويلح وهي المنطقة الأعرق والأقدم من مناطق لواء الجامعة.

ويؤكد المرشح الخطيب بأن الاتساع الجغرافي لمنطقة صويلح والي تضم7 احياء حنى حدودها باتجاه صافوط المدينة الطبية وتلاع العلي وخلدا وشارع الجامعة والفحيص ودابوق الكمالية ، هذا البعد المترامي الاطراف يتطلب تحديات خدمية تتطلب العدالة في توزيع حجم وشكل الخدمات، حيث ان هناك بعض المناطق تفتقر للخدمات الحيوية والضرورية للمواطنين من واقع نظافة متردي، وارصفة متهالكة، وشوارع بالية، والفرق وهو ما تجده واضحا للعيان في منطقة حي الارسال وطريق جرش، واحياء اخرى تكاد تكون محرومة بالكامل، مضيفا بأن زيارة ملكية سابقة ادت الى اقامة احد المرافق العامة "متنزه" للاطفال بعد رؤية جلالته لأطفال المنطقة فيما هم يلهون بالشوارع، ليتم اقامة المتنزه في وقت قياسي، متسائلا بذات الصدد لماذا لا نقوم بتقديم الخدمة للمواطنين من مواقع المسؤولية ودون تدخل ملكي، سيما وان رؤى جلالة الملك تطالب بالارتقاء بواقع الانسان الاردني، ومنوها الى ان عمدة عمان الاسبق آنذاك المهندس عمر المعاني استغرب وصرح عن حجم التردي لمستوى الخدمات في منطقة صويلح، ما يشير الى انها مقصية تماما عن اهتمام الامانة والجهات ذات الاختصاص.

ويؤكد مرشح التحالف الوطني الاصلاح المهندس محمد موسى الخطيب، بأن خوضه لانتخابات مجلس امانة عمان جاء بدفع من قواعده الشعبية اولا، ولانه اخذ على عاتقه توجيه البوصلة للمصلحة العامة وخدمة المواطنين، سيما وان "معاناة صويلح كبيرة" وتحتاج اجندات فعل وخطط تنفيذية قابلة للمباشرة والبدء وليس مجرد وعود وترحيل ازمات..

وعن واقع النظافة وهو البند الأول والأهم في البرنامج الانتخابي ، قال المرشح الخطيب، بأن قضية تصريف النفايات والتي تستنزف ما نسبته 20 % من ميزانية الامانة، يمكن حصرها عبر مشروعات التدوير والتي بالاضافة الى التخلص منها والخروج بنتيجة صفرية لحجم القمامة فانه يمكن وعبر خطط التدوير بيعها لاعادة التدوير لدى اصحاب الاختصاص، ما يوفر عوائد لصندوق الامانة وليس استنزافها كما هو حاصل.
ومضيفا بضرورة تنفيذ الدراسات والخطط لتفعيل مشروعات المباني الخضراء وخاصة ان العاصمة عمان بحاجة الى تحسين المناخ البيئة نظرا للكثافة السكانية من جهة وتبعا للتلوث البيئي نتيجة اعداد المركبات .

لافتا بذات السياق الى البون الشاسع من الفروقات بمستوى الخدمة بين منطقة صويلح وأخواتها من المناطق المتاخمة، مثل تلاع العلي شفا بدران، حيث نرى بوضوح الفرق الشاسع في مستوى الخدمة نظافة وبيئة وجمالية، سيما وان بعض مناطق صويلح تتضمن ممرات فرعية لا يمكن لضاغطات النفايات المرور خلالها ما يؤدي لتراكمها وقيام الاهالي بحرقها وهو الامر الذي يهدد البيئة نتيجة انبعاثات الادخنة وما تحمله من سموم.


اما المحور الثاني ، فقد تناول ضرورة حل اشكالية الازدحامات والاختناقات المرورية، حيث تفتقر منطقة صويلح كافة الى مواقف لخدمة اصحاب المحال التجارية، ممن يصطفون امام محالهم ما يمنع المواطنين من استخدام مركباتهم في التسوق، هذا الى جانب ضرورة توفير مواقف لمجمع السرفيس او الباصاات ، وامكنة لمبيت الشاحنات تفاديا للتلوث او حوادث السير او المخالفت

واكد المرشح الخطيب الى حاجة شوارع واحياء منطقة صويلح لجسور المشاة ، من دوار صويلح للدوريات او اشارة ضوئية للمشاة، مع تشييك الجزر حفاظا على ارواح المواطنين، هذا الى جانب زيادة المواقف لخدمة المواطنين، بالشراكة مع ادارة السير، وخاصة في الحي الشرقي والذي يحتاج للتنظيم وتحويله لمسرب واحد، مضيفا باننا نحتاج شبكة تنظيم تحل الاشكالية والعودة الى المواطن واشراكه فيها بوصفه صاحب المشكلة ويعيش معاناتها على مدار الساعة.

ولافتا الى ان الازدحامات المرورية في منطقة صويلح تعد"ام المشاكل" حيث الحلول ترحيلية، والتي يجيء ابرزها مسرب الباص السريع والذي اخذ من الشارع الرئيسي حتى مبنى الامانة الحالي، ما اسهم بتضييق الشارع وخلق ازمة سير خانقة.

واوضح المرشح الخطيب بأن منطقة صويلح تعاني مشكلات في في تصريف الامطار والتي تتسبب في اغلاق الشوارع وارباك حركة السير ومداهمتها للبيوت وما يترتب على ذلك من اخطار تحيق بالمواطنين، هذا بالاضافة الى بناء الجدران الاستنادية وتسوير الاراضي الفارغة منعا لانجراف الاتربة واعلافها للمناهل، مضيفا بأن غالبية خطط امانة عمان الخدمية قصيرة المدى، ما يتطلب تحويلها الى خطط بعيدة المدى بقصد توفير الوقت والجهد وتسريع الخدمة وتوفيرها اللمواطنين.


وختم المرشح المهندس محمد موسى الخطيب احد موظفي وزارة الاشغال العامة والمتمكن من اختصاص البيئة والبنية الخدمية بدعوته الناخبين الى ممارستهم حقهم الانتخابي والخروج للانتخاب ، مضيفا بالقول "صويلح لها من اسمها نصيب، وعلى ابناء صويلح الصالحين اختيار الممثل الحقيقي لهم في مجلس امانة عمان، فالصوت امانه اعطه لمن يستحق، اعطه لمن تتمنى ان تحشر معه يوم القيامة".

ومحذرا بذات السياق عموم الناخبين الى عدم الانجرار وراء اغراءات المال الفاسد الذي يقوم البعض باستخدامه في العملية الانتخابية بما يعرف بشراء الاصوات، مضيفا إن عملية شراء الاصوات ما هي إلا عملية لشراء كرامة المواطن وتغييب إرادته ومصادرة رأيه ، وداعيا الاجهزة صاحبة الاختصاص الضرب بيد من حديد على كل من يثبت تورطه في البيع والشراء .

 



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات