جراسا -

فرضت قوات الاحتلال حصارا شاملا على المسجد الأقصى ومدينة القدس عقب الاشتباك المسلح الذي شهدته ساحات المسجد وادت الى استشهاد ثلاثة شبان ومقتل شرطيين.

واوضحت مصادر مقدسية نقلا عن فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف ان عشرات الجنود والمخابرات اقتحموا المسجد الاقصى وحاصروه بالكامل ومنعوا كافة المسلمين من الوصول اليه فيما احتجزوا كافة موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في الغرف وصادروا هواتفهم الشخصية ثم اقتادوا بعضهم الى ساحات البراق للتحقيق.

شهود العيان اكدوا بدورهم ان قوات الاحتلال احتجزت كافة المصلين عقب العملية في مساجد الاقصى واجرت تحقيقات ميدانية معهم بعد مصادرة هواتفهم وبطاقات هوياتهم.

واضاف ان حوالي ٦٠ مصل من النساء والرجال كانوا بالاقصى خلال العملية جميعهم حقق معهم وتم تفتيشهم، لافتا ان القوات اقتحمت المساجد باسلحتها واحذيتها كما القوا حاويات النفايات في الساحات بحجة التفتيش.

الشيخ عمر دعنا مدير الوعظ والارشاد في الاقصى أوضح أن الاحتلال منعه من دخول الاقصى،وأضاف:ان اغلاق المسجد هو امر خطير لم يحدث منذ احتلال القدس ،الجميع يمنع من الدخول حتى موظفي الاوقاف.

وقال محافظ القدس عدنان الحسيني "نرفض اجراءات الاحتلال في الاقصى، وسنقيم الصلاة على ابوابه حال استمروا في منعنا من الوصول".

اما الوضع في القدس والشوارع المحاذية للبلدة القديمة فقد انتشر المئات من الجنود على ابواب القدس ومنعوا دخول او الخروج من البلدة.

وتجمع العشرات من المصلين وجميهم من كبار السن في شوارع مدينة القدس وتقوم قوات الاحتلال بابعادهم عن ابواب البلدة القديمة بين الحين والاخر.