جراسا -

خاص- وصف احد محاميّ الدفاع بقضية مصفاة البترول لـ" جراسا نيوز" ان القضية المذكورة تعتبر من اصعب واغرب القضايا التي توكل بها المحامون في القضاء الاردني بسبب عدم وجود قضية !

وأفاد لـ"جراسا نيوز" أن مكمن الغرابة يتمثل بعدم وجود أركان للجريمة فيها،، ومن هنا تأتي الصعوبة على هيئة الدفاع والمحكمة إذ ان مهمة الدفاع الرئيسية تتمثل بنفي أركان الجريمة ، أما مهمة الادعاء العام فتتمثل بإثبات اركان الجريمة، الامر الذي يعني صعوبة المعادلة بالمقابل، فكيف ستقوم هيئة الدفاع عن المتهمين بنفي ودحض جرم لا اركان له، وكيف سيقوم الادعاء العام بإثبات جرم بلا اركان؟

وأضاف " الاردن دولة القانون والمؤسسات وهو بلد الهاشميين الذي لا يظلم به احدا، ونحن واثقون بنزاهة قضائنا.

وكشف بحسبه، أن الايام القادمة ستحمل مفاجآت عدة بهذه القضية، خاصة عندما يتم سماع شهود الدفاع .

وأضاف "ان هيئة الدفاع عن المتهمين الاربعة يعملون كفريق واحد، وكأنهم محامو دفاع عن متهم واحد، وهذا ما تبين خلال مناقشتهم لشهودالنيابة الذين كانت شهاداتهم تصب لمصلحة المتهمين تبعا لاعتماد المحامين لالية الربط في افادات الشهود لصالح المتهمين جميعا .

وعن شهود الدفاع قال " بأن هيئة الدفاع عن المتهمين ستطلب من المحكمة سماع شهادة اكثر من 200 مسؤول أبرزهم رئيس الوزراء الحالي سمير الرفاعي، ورئيس الوزراء السابق نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي بالاضافة الى 13 وزيرا حاليا كانوا اطلاع بحيثيات العطاء على رأسهم وزير العدل أيمن عودة، الذي سيدلوا بشهادة بشهادة لانه عراب هذه القضية اضافة الى عدد كبير من النواب السابقين وامين عام مجلس الوزراء الحالي يحيى اسكندراني وآخرين !!

ويتوقع ان تستمر المحكمة بسماع أقوال شهود الدفاع لأكثر من عدة أشهر وستتوالى المفاجآت في شهود الدفاع ما يجعل القضية تشكل مادة دسمة لوسائل الاعلام المختلفة محليا وعربيا ودوليا .