كلينتون تنهي رسم "سيناريو" المرحلة القادمة وتعلن عن عودة المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية
جراسا - بعد تحركات امريكية قادتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في المنطقة، وتماشيا مع المخططات الصهيونية لاعادة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني على حساب الاشتراطات الفلسطينية التي لم ولن تلقى ترحيبا او تنفيذا من الجانب الامريكي او الصهيوني، جزمت كلينتون سيناريو المرحلة القادمة باعلانها انها تتوقع ان تبدأ المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين من خلال وسطاء أمريكيين الأسبوع القادم.
وقالت للصحفيين "سنبدأ المحادثات غير المباشرة الأسبوع القادم." وأضافت ان المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل سيعود الى الشرق الأوسط لاستئناف العملية.
وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تتوقع دعم وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقرر اليوم السبت للمحادثات الجديدة وهو ما من شأنه أن يوفر للرئيس الفلسطيني محمود عباس الغطاء السياسي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة التي انسحب منها في مارس اذار بعد أن أعلنت اسرائيل عن عمليات بناء جديدة في مستوطنات.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية خلال اجتماع مع الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الكويتي الذي يزور الولايات المتحدة حاليا "نريد في النهاية أن نرى الطرفين يجريان محادثات مباشرة ويحلان الموضوعات الصعبة... لقد كانا قريبين عدة مرات من قبل... لذا فنحن نتطلع الى استئناف هذه المناقشات."
ورفض مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون التعليق. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان الجانب الفلسطيني سينتظر نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم السبت وكذلك اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاسبوع القادم.
وقال الشيخ محمد الصباح انه واثق من أن الدول العربية ستدعم مبادرة استئناف المحادثات وقال ان الدول العربية تدعم تماما الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة.
وأشارت تصريحات كلينتون الى أن اسابيع من الدبلوماسية الامريكية المكثفة بدأت تؤتي ثمارها وأن الجانبين مستعدان مرة أخرى لاستئناف عملية السلام في الشرق الاوسط من خلال محادثات غير مباشرة يقوم فيها وسطاء أمريكيون بالوساطة.
وقال بي جي كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "لقد عملنا بشكل مكثف على هذا الامر. طلبنا من الجانبين أن يتخذا خطوات."
وأضاف "أعتقد أن هناك تفهما لاهمية المحادثات غير المباشرة. أعتقد أن هناك التزاما بالمشاركة فيها بجدية وبدء بحث القضايا المهمة في لب السعي نحو السلام."
واشنطن (رويترز) -
بعد تحركات امريكية قادتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في المنطقة، وتماشيا مع المخططات الصهيونية لاعادة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني على حساب الاشتراطات الفلسطينية التي لم ولن تلقى ترحيبا او تنفيذا من الجانب الامريكي او الصهيوني، جزمت كلينتون سيناريو المرحلة القادمة باعلانها انها تتوقع ان تبدأ المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين من خلال وسطاء أمريكيين الأسبوع القادم.
وقالت للصحفيين "سنبدأ المحادثات غير المباشرة الأسبوع القادم." وأضافت ان المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل سيعود الى الشرق الأوسط لاستئناف العملية.
وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة تتوقع دعم وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقرر اليوم السبت للمحادثات الجديدة وهو ما من شأنه أن يوفر للرئيس الفلسطيني محمود عباس الغطاء السياسي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة التي انسحب منها في مارس اذار بعد أن أعلنت اسرائيل عن عمليات بناء جديدة في مستوطنات.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية خلال اجتماع مع الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الكويتي الذي يزور الولايات المتحدة حاليا "نريد في النهاية أن نرى الطرفين يجريان محادثات مباشرة ويحلان الموضوعات الصعبة... لقد كانا قريبين عدة مرات من قبل... لذا فنحن نتطلع الى استئناف هذه المناقشات."
ورفض مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون التعليق. وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان الجانب الفلسطيني سينتظر نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم السبت وكذلك اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاسبوع القادم.
وقال الشيخ محمد الصباح انه واثق من أن الدول العربية ستدعم مبادرة استئناف المحادثات وقال ان الدول العربية تدعم تماما الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة.
وأشارت تصريحات كلينتون الى أن اسابيع من الدبلوماسية الامريكية المكثفة بدأت تؤتي ثمارها وأن الجانبين مستعدان مرة أخرى لاستئناف عملية السلام في الشرق الاوسط من خلال محادثات غير مباشرة يقوم فيها وسطاء أمريكيون بالوساطة.
وقال بي جي كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "لقد عملنا بشكل مكثف على هذا الامر. طلبنا من الجانبين أن يتخذا خطوات."
وأضاف "أعتقد أن هناك تفهما لاهمية المحادثات غير المباشرة. أعتقد أن هناك التزاما بالمشاركة فيها بجدية وبدء بحث القضايا المهمة في لب السعي نحو السلام."
واشنطن (رويترز) -
تعليقات القراء
انها مفاوضات عبثية واللعب بالوقت ! بمعنى الكلمة لتمرير مؤامراتهم! ولتحقيق المكاسب!
وأن الموقف الدولي والعربي والفلسطيني ! أثبت إفلاسه في معالجة أساس المشكلة وهو الاحتلال الاسرائيلي! وحقيقة لن يكون هناك سلام دون زوال الاحتلال وانسحابه من الأراضي المحتلة عام 1967 كحد ادنى !
ووجهة نظري بان تلك المفاوضات لن تخدم القضية الفلسطينية , على العكس ستساهم في تحقيق غطاء للعدو الاسرائيلي لسياسات الاستيطان والتهويد وطرد الفلسطينين من ارضهم!.
ومن يعتقد بان الاحتلال الصهيوني يريد سلاماً فهو واهم!؟
ارجو من جراسيا النشر حق الرد
-لا لإعادة القدس الشرقية للفلسطينيين، والقدس عاصمة أبدية موحدة لـ"إسرائيل"..
- لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأرض المحتلة سنة 1948.
- لا لعودة "إسرائيل" إلى حدود ما قبل حرب 1967
- لا لإزالة الكتل الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية.
- أخيراً وليس آخراً تهويد القدس وقرار طرد الفلسطينيين من أرضهم!؟ .
عن أي مفاوضات يتحدثون !؟ وعلى ماذا سيتفاوضون!؟
ففي اتفاق أوسلو لم يكن هناك أي جهة أو مرجعية، تلزم "إسرائيل" بإنهاء المفاوضات ضمن سقف زمني محدد. وأخرج الاتفاق !!؟؟ الأمم المتحدة من كونها مظلة دولية تحكم النزاع بين الطرفين.. ولم تعد كل قراراتها المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير حق المصير.. أو بقرار تقسيم فلسطين سنة 1947... !!!؟؟ وتشكل مرجعية يمكن الاحتكام إليها.
لذا "فالإسرائيليون" ما زالوا يعملون ضمن .. إستراتيجيتهم !؟ على أساس "إدارة الصراع" وليس على أساس "الحل للصراع"..
وهي إستراتيجية تسعى إلى إضعاف صاحب الحق وبكل الطرق.. إلى أن يقتنع بالخيار الوحيد والمفروض "إسرائيليًّا "... لهذا فهي مفاوضات لا فائدة ترجو منها !؟ على العكس ستستفيد "إسرائيل" !؟ منها كثيراً على حساب أصحاب الحق... وهي إضعاف للمقاومة الفلسطينية.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وكيف للسلطه ان تفاوض على الارض والاسرائيليين يقيموا المستوطنات صباح مساء عليها وهذا دليل على النوايا فهل من الممكن ان تتنازل اسرائيل عن شبر واحد من المستوطنات بعد بنائها وكم تبقى اصلا من الارض ليفاوضوا عليها ان مثل هذه المفاوضات شبيه باثنان يتفاوضان على كعكه يملكها احدهم وياكل منها ويفاوض عليها في نفس الوقت ويماطل في المفاوضات حتى يفيق الطرف الاخر ليجد الكعكه كلها قد اكلت وهو ما زال يفاوض
باختصار نحن امام عدو لا يفهم الا لغه واحده وهي لغه المقاومه والمواجهه مهما كلف الامر لان الغريق لا يخشى البلل ....