تعادل الوحدات في عمان وشباب الأردن في حمص


جراسا -

سيطر التعادل الإيجابي (1 ـ 1) على النتيجة النهائية لمواجهة شباب الأردن والكرامة السوري ، والتي احتضن مجرياتها أمس ستاد خالد بن الوليد في مدينة حمص السورية ، حيث أبقت هذه النتيجة الكرامة بصدارة ترتيب المجموعة الأولى برصيد (14) نقطة أما شباب الأردن فبقي ثانيا برصيد (12) نقطة.

وبهذه النتيجة يلتقي في الدور القادم شباب الأردن مع فريق كاظمة الكويتي على أرض الأخير ، أما الكرامة فسيستضيف ناساف الأوزبكي على أرضه.

المباراة في سطور

النتيجة: تعادل شباب الأردن والكرامة (1 ـ 1).

الأهداف: سجل لشباب الأردن محمد خير بالدقيقة الأولى وعادله للكرامة هاني الطيار بالدقيقة (39).

الحكام: قاد اللقاء طاقم حكام فيتنامي بقيادة نغيون نغوك وساعده نغيون هوانغ مينه وبراثان ناساوانغ.

مثل شباب الأردن: معتز ياسين ، وسيم البزور ، عدلان قريش ، شادي أبو هشهش ، عمار الشرايدة ، حازم جودت (أنس جبارات) ، علاء الشقران ، محمد خير ، مهند المحارمة «مصطفى شحدة» ، فادي لافي ، كبالنغو.

مثل الكرامة: مصعب بلحوس ، ريتشارد بوهو ، أنس الخوجة ، مهند ابراهيم ، بلال عبدالدايم ، حسان عباس ، حسن عبدالفتاح ، فهد عودة ، تامر الحاج ، محمد الحموي ، هاني الطيار (توفيق طيارة).

تقدم سريع ورد متأخر،

ما هي إلا ثوان معدودات حتى أعلن محمد خير عن افتتاح التسجيل لشباب الأردن عندما تابع تمريرة مهند المحارمة الساقطة خلف المدافعين ليزرعها بثقة على يمين حارس الكرامة هدف التقدم للشباب.

هذا التقدم السريع دل على عنوان الدقائق التي أعقبت ذلك ، حيث كان الهجوم المفتوح عنوان أداء الفريقين فأمسك هنا لاعبو الكرامة بزمام المبادرة عبر انطلاقات شكلت إزعاجا للاعبي خط الشباب الخلفي عدلان قريش ووسيم البزور الأمر الذي فرض على الظهيرين شادي أبو هشهش وعمار الشرايدة الثبات في المواقع الخلفية لتوفير الاسناد الدفاعي ، كذلك كان لعب حازم جودت وعلاء الشقران ومحمد خير ومهند المحارمة دورا مزدوجا الأول رقابة دفاعية على تحركات نظرائهم في وسط الكرامة حسان عباس وحسن عبدالفتاح وفهد عودة وتامر الحاج والثاني كان قيادة الهجمات السريعة التي تركزت على المناولات الطويلة صوب ثنائي خط المقدمة لافي وكبالنغو ، والتي شكلت عددا من مشاهد الخطورة على المرمى السوري لكن التوفيق بقي بعيدا عن تحقيق فرص التعزيز.

الكرامة الذي كان الأكثر وصولا للمرمى تمكن من تشكيل عبئا كبيرا على دفاعات ومرمى الشباب فهذا عدلان يبعد تسديدة فهد عودة قبل وصولها للمرمى أتبعها هاني الطيار برأسية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى معتز ياسين حارس الشباب.

الشباب خلال هذا الوقت وكما أسلفنا واصل اعتماده على الهجوم الخاطف ، حيث كاد لافي أن يصل بفريقه إلى هدف التعزيز الثاني عندما وصلته تمريرة طويلة وضعته بمواجهة المرمى لكن الحارس السوري كان لمحاولته بالمرصاد عندما نجح في إبعاد الكرة باللحظات الأخيرة لحساب ركنية ، رد الكرامة على هذه المحاولة جاء هذه المرة عبر الحموي الذي استطاع تخليص كرة لنفسه على حدود المنطقة ليسدد زاحفة تجاوزت الجميع لترتد كرته من القائم الأيمن دون متابعة.

ووسط البحث الكرماوي عن هدف التعديل كانت الدقيقة (39) تعلن وصول الفريق إلى غايته عندما حاول عدلان إبعاد رمية التماس الطويلة لتسقط كرته أمام هاني الطيار الذي تقبل الهدية ليسدد كرة تجازوت معتز ياسين لترتد من جسد أبو هشهش وتتابع طريقها في المرمى هدف التعادل للكرامة ، لتمضي بعدها الدقائق القليلة الباقية سريعا لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي (1 ـ 1).

ثبات على النتيجة،

لم تأت بداية الشوط الثاني كسابقه فالهدوء سيطر على دقائق طويلة من أحداث الشوط ، حيث بقيت السيطرة النسبية للاعبي الكرامة لكن الخطورة بقيت بعيدة عن كلا المرميين ، حيث ساهم المجهود الكبير الذي بذله الفريقان في الشوط الأول في إنخفاض المردود الفني هنا وهناك.

بعد ذلك بدأ شباب الأردن في التحرر تدريجيا من المواقع الخلفية والتقدم شيئا فشيئا نحو المقدمة فتولى مهند المحارمة ورفاقه هذه المهمة ، حيث اعتمدوا خلال هذا الوقت على التنويع والسرعة في الدخول إلى مناطق الكرامة الخلفية لتكون أولى محاولات التهديد عبر رأسية كبالنغو التي جاورت القائم أتبعها المحارمة بتسديدة عبر ميسرة الكرامة مسحت العارضة.

ومع مرور الوقت كان شباب الأردن الأفضل والأكثر وصولا للمرمى السوري الأمر الذي فرض على مدرب الكرامة سحب المهاجم هاني الطيار والزج بالمدافع توفيق طيارة بهدف زيادة قدرات الفريق الدفاعية.

وبعد هذا التعديل لم تشهد المباراة أية خطورة تذكر لتشهد الدقائق الأخيرة دخول أنس جبارات في صفوف الشباب بدلا من حازم جودت الذي خرج مصابا لتنتهي بهذا التبديل المباراة بهدف لكل منهما.

 

عمان - الدستور

طوى الوحدات صفحة مشاركته في النسخة السابعة لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي متعادلاً مع نظيره الرفاع البحريني دون أهداف في الجولة الأخيرة من الدور الاول (دور المجموعات) للمسابقة.

الوحدات بهذه النتيجة إستقر في المركز الثالث على لائحة الترتيب العام لفرق المجموعة الآسيوية الخامسة برصيد (7) نقاط وبعدما كان قد فقد فرصة التأهل منذ الجولة السابقة للبطولة فيما رفع الرفاع رصيده إلى (13) نقطة.

في سطور

ـ النتيجة : التعادل السلبي

ـ الحكام : طاقم حكام صيني مكون من تان هاي للساحة ومساعديه ليو كينغوي وزهينغ ويزيانغ إضافة إلى الحكم الرابع السوري شادي عصفور.

ـ مثل الوحدات : محمود قنديل ، محمود وشاح ، محمد المحارمة (عيسى السباح) ، محمد الدميري (أحمد إلياس) ، باسم فتحي ، محمد جمال ، يحيى جمعة ، احمد عبدالحليم ، رامي الردايدة ، محمود شلبايه (عبدالله الديسي) وأحمد كشكش.

ـ مثل الرفاع : محمود منصور ، صالح توفيق ، حسن البري (سلطان عادل) ، راشد مبارك ، احمد بوبشت ، حسن جميل (سيد علي) ، محمد الخزامي ، بيترو ، جمال يوسف ، محمد العجمي ومحمد سلمان (عبدالرحمن مبارك).

بلا فرص

دفع الوحدات بتشكيلة غابت عنها بعض الأسماء المخضرمة ، وإستطاعت إلى حد ما نسج ألعاب طموحة في نصف ملعب الرفاع في مستهل أحداث الحصة الأولى.

الحراك الخططي للوحدات إتكأ على يحيى جمعة ومحمد جمال في وسط الميدان ، فيما تقدم رامي الردايدة وأحمد عبد الحليم من الأطراف لدعم حضور أحمد كشكش ومحمود شلبايه في الهجوم ، علماً بأن الخط الخلفي شهد تواجد اللاعب الصاعد محمود وشاح بدلاً من البهداري المحروم لنيله الإنذار الثاني.

الرفاع حاول إحتواء المساعي الهجومية للوحدات عبر تضييق المساحات في وسط الميدان والذي تواجد فيه كل من الخزامي وبترو وجمال يوسف لتنصب مجهودات هذا الثلاثي على الجوانب الدفاعية الأمر الذي وضع العجمي وسلمان في المقدمة دون أي إسناد هجومي يذكر.

مجريات الحصة الأولى جاءت جافة بالفرص التي يمكن الإشارة إليها وهي التي غاب عنها الإحتدام المطلوب وذلك بسبب ضياع فرصة التأهل من الوحدات الذي كان يبحث عن فوز للذكرى أمام الرفاع الذي إستطاع الفوز ذهاباً بهدفين لهدف ، إذ إقتصرت المساعي الهجومية الخضراء عبر الكرات العرضية التي لم تجد المتابعة المطلوبة من شلبايه وكشكش ، في المقابل كان عبدالحليم يستغل الفراغات التي كانت تلوح في بعض الأحيان لتسديد كرات قوية لم تجد ضالتها إلى مرمى محمود منصور ، لتظل هذه المشاهد هي الغالبة على أحداث الشوط الأول.

مساع خضراء

عمد الوحدات إلى الدفع بورقة المهاجم عبدالله الديسي بدلاً من محمود شلبايه ، لتشهد الوقائع حفاظ الفريق على المنسوب الهجومي الذي إضطلع به منذ مطلع المباراة ، لكن دون الوصول إلى غاية هز الشباك.

في خضم ذلك لاحت فرصة التهديد الأولى للرفاع عندما تقدم محمد سلمان ليمرر الكرة إلى محمد العجمي داخل المنطقة سددها زاحفة بجاور القائم الأيسر للحارس الفرصة الأولى للرفاع في المباراة ، التي دخلت بعد ذلك في أجواء الخفوت النسبي مع بعض الهبات الهجومية الخجولة والتي لم ترق إلى مستوى التطلعات ، ليتقدم المحارمة ويرفع كرة متقنة إلى داخل المنطقة عكسها الديسي برأسه لتمضي خارج الخشبات الثلاث.

دخل السباح بدلاً من محمد المحارمة ليحمل هذا التدبيل غايات تدعيم الحضور الهجومي للفريق الذي إنجلى عن كرة مرفوعة من يحيى جمعة مسحت العارضة قبل خروجها ، ليواصل الوحدات نسقه الهجومي لكن النهايات لم تكن موفقة إذ تقدم كشكش ليهيئ الكرة برأسه للديسي سددها الأخير لترتد من القائم تبع ذلك تقدم عبدالحليم ليرسل قذيفة هائلة إرتدت من القائم لتصل الدميري الذي سددها بدوره لكن بعيداً عن المرمى ، في المقابل لم تخفت الحماسة التي أبداها الوحدات في الشوط الثاني من محاولات الرفاع لصياغة فرص هجومية إذ إستطاع العجمي التقدم من الرواق الأيسر مسدداً كرة تصدى لها القنديل بنجاح ، قبل ان يشهد الوقت المبدد من عمر المباراة فرصة إنفراد كامل لمهاجم الرفاع العجمي أحبطه القنديل بنجاح.
 (الدستور - أشرف المجالي)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات