اصبح حديث الفساد عن الواجبات أكثر من الحديث عن فساد التعينات والمحسوبيات وتتجاوز فساد الغذاء كل التوقعات لا بل هو اليوم اكبر من إمكانيات الرقابة والمراقبة التي تحاول قدر الإمكان ملاحقة كل فاسد غشاش بحاول تسويق منتج لا يصلح للاستهلاك البشري .
لكن العين بصيرة واليد قصير الإمكانيات محدودة لجهات الرقابة الصحية ومهمام كان القول علينا الاعتراف بشجاعة هناك خروج عن السيطرة بضمير البعض اصبح ضمير وحوش وغير قابل للاعتدال ومخافة الرحمن .
ولنا بقول رسول السلام .
من غشنا ليس منا ..
وبالمقابل فقد المواطن شجاعة الإصرار والتحدي وهو لازال متمسك لتناول وجبات غير صحية وبطريقة عنجهية وهو ضعف بشخصية المواطن شجع البعض على أفسد علينا غذاءنا بطريقة شيطانية بتقديم وجبات غير شرعية .
و بفضل اصرار المواطن على تناول هيك وجبات .
ارهق واربك دور الأجهزة الرقابية لتقوم لدورها ضمن الإمكانيات المحدودة لكن نجاح دور الرقابة يعتمد على دور المواطن وشجاعة قرارها بمقاطعة هيك مأكولات .
لكن أصبح العكس مؤسف من قبل المواطن وهو يتشدق بتناول وجبات وتصويرها .
و الله اعلم كيف هي ومن ابن هي.
.
والضمير اصبح بحالة غيبوبة غير قابل للانتفاض ومواجهة روح الشرور التي تستهدف امة الأخلاق غش وتلاعب بالميزان وتحريف بنصوص المعاملة والتعامل لصالح من بربكم..
اكيد الأغلبية تقوم بطقوس العبادة اليومية ومنهم من يتحدث بأمور الدنيا ومنهم من يمارس هيك شعوذة لتمرير فساد المعاملة بغش العباد بصحتهم بعد ان تنازل بطيب خاطر عن ضميرة اليوم .
هي صور تمارس من قبل البعض لتكون حلقات الفساد بين شركاء في تسويق الغذاء عبر وسائل شيطانية .
ويبقى المواطن هو المسؤول الأول من تجذر الفساد والفاسدين لعدم قدراتة على المقاطعة وذلك أضعف الإيمان المقاطعة للوجبات واللحوم المشكوك بة والدجاج أقل من وزن 8 اواق .
وجب علينا مقاطعة كل سلعة يدور حولها شكوك
..هي مسؤولية المواطن أولا .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا .