كل يوم فاجعة دموية ومالية على طرقنا المهترية.
رغم انتشار الرادارات والكمرات وتغليظ العقوبات حتى أصبحت مثل تسعيرت المحروقات الشهرية وحصيلة مالية أصبحت بحاجة لسؤال.
مخالفات لا تعود على جهاز الأمن بفائدة بلا تذهب الأمانة والبلديات .
مع ان الأصل أن يتم تخصيص مبلغ لجهاز الأمن العام تحت مسمى رفاهية .ورغم ذلك كل موال الجباية لصندوق البلديات والأمانة لسد رواتب الغير العاملين ...
ورغم ذلك لاتزال حصيلة حوادث الطريق مصدر ازعاج وتشويش نتيجة الكوارث المستمرة خارج شوارع عمان ودون تفسير للأسباب الرئيسية حتى وصل المواطن لقناعة مسبقة حوال التقارير الفنية التي تحمل السائق المسؤولية نتيجة السرعة وترك اهم الأسباب دون تفسير وهي مواصفات الطريق وقطع الغيار التي تدخل البلاد دون مواصفات لسلامة العامة ..
ونحن من سنوات حذرنا من إدخال قطع غيار كوبي او قطع غيار سكراب مقابل إعفاء قطع غيار المنشأ من رسوم الجمارك والضريبة وهيك ممكن لحلم السلامة العامة ان يصبح حقيقة اذا تم صيانة الطرق بشكل سليم وحسب حركة اعداد المركبات اليومية والأوزان لحمولة للشاحنات.
وبخلاف ذلك يبقى التقرير على السلامة العامة مجرد حبر على طاولة الاجتماعات وهدر الوقت واستنزاف للأرواح والأموال وبقاء مسلسل الموات مستمر اليومي على شريط الأخبار .
وهي مش مسؤولية الوزراء إنما المسؤولية مسؤولية مجلس النواب المشغول بقضايا جانبية وتجاهل فاجعة الحوادث اليومية دون تحقيق ومحاسبة من سمح بإدخال فطع غيار تقليد وطرق تصلح لعربات الخيل .
شكر الله سعي من زرع الكمرات لغايات تحصيل مخالفات للبلديات والامانة لتوفير لهم بكبات ورواتب شهرية للأغلبية التي تتفضل بنهاية كل شهر للاستلام والانصراف بسلام .
انا لله وانا الية راجعون .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا .
كاتب شعبي