دحلان يدخل غزة على شاحنة «سولار»


جراسا -

دخلت الشاحنات المحملة بالسولار (الوقود) المصري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، للمرة الأولى منذ تأسيس السلطة الفلسطينية وكذلك الأولى منذ 11 عامًا سيطرت فيها حركة "حماس" على قطاع غزة.

بدت هذه الخطوة الأولى التي تحققت في رزمة الوعود المصرية لحركة "حماس" الذي اختتم فريقها زيارة القاهرة قبل عدة أسابيع، إضافة الى أنها خطوة من الخطوات التي تفاهمت عليها "حماس" مع النائب المفصول من "فتح" محمد دحلان.

وروّج فريق دحلان لهذه الخطوة على أنها واحدة من خطوات عدة ستؤدي في نهاية المطاف لدخول "الرئيس القادم" بنظرهم إلى قطاع غزة، والمتمثل في دحلان.

وفي خطوة مفاجئة أيضًا، وهي المرة الأولى منذ أحد عشر عامًا، أعلنت "لجنة التكافل الوطنية" التي يترأسها دحلان وتندرج فيها "حماس" وممثلون عن الفصائل الأخرى، توزيع مبلغ 200 شيقل لـ30 ألف أسرة في غزة، برعاية من "مؤسسة خليفة بن زايد" الإماراتية.

وأكد عبد الحميد المصري، وهو القيادي الفتحاوي المقرب من دحلان، أن الرجل الأول في التيار سمير المشهراوي سيزور غزة بعد العيد مباشرة. وقد وصلت شخصيات مقربة من دحلان إلى غزة من أبرزهم ماجد أبو شمالة وسفيان أبو زايدة.

كما تحدثت مصادر مقربة من دحلان أن الإمارات تبرعت بـ150 مليون دولار في مدينة رفح المصرية، التي ستنتج 500 ميجا وات وهي احتياجات قطاع غزة.

في غضون ذلك، واصل الاحتلال الإسرائيلي تقليص كميات الكهرباء الواردة لغزة بعد رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعا فيها وزارة المالية الإسرائيلية للتوقف عن توريد هذه الكهرباء، ضمن الإجراءات العقابية التي أقرها ضد "حماس".

وكانت محطة توليد الكهرباء قد رفضت استقبال السولار المصري، بناء على أوامر من أبو مازن، وفق مصادر في سلطة الطاقة في غزة لـ"العرب بوست".

على صعيد آخر، أحيا الآلاف من سكان القطاع يوم القدس العالمي، الذي يتزامن مع الجمعة الأخيرة لشهر رمضان. لكن في غزة، انعكس الظرف الاقتصادي الصعب على طبيعة حركة الأسواق، خاصة في ظل خصم رواتب موظفي السلطة.

من جهة ثانية، زار جارد كوشنر، وهو صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط، فلسطين المحتلة، والتقى كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

الزيارة التي لم تستغرق أكثر من 20 ساعة قال عنها عرّابوها في واشنطن إنها تأتي ضمن جهود الإدارة الأمريكية في الإبقاء على نوع من الاتصال وهي لا تهدف بأي حال من الأحوال الى إطلاق جولة جديدة في مسار السلام الذي يشهد حالة بيات منذ سنوات. وفي ظل عدم وجود أي لقاء مباشر بين عباس ونتنياهو منذ عام 2010.

إلى ذلك، قرر عباس إغلاق "دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير"، وإلحاقها بوزارة الخارجية الفلسطينية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات