جراسا -

ناشد أسرى سجن النقب الصحراوي، مساء الجمعة، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة العقوبات الجماعية والتي ما زالت مُستمرة بحق الأسرى الذين خاضوا إضراب معركة الكرامة.

وذكر الأسير المُحرر أحمد نصري ابراهيم (30 عاماً) من جنين والذي أُفرج عنه اليوم بعد قضاء عام ونصف في الأسر، أن سلطات الاحتلال الصهيوني ما تزال تحرم عشرات الأسرى من "الكانتينا" لمدة شهرين، كما تمنع الزيارات عنهم، وفرضت عليهم غرامة مالية بقيمة (1250) شيقلاً بعد رفضهم الانصياع لأوامر قوات الاحتلال بالعدّ والاصطفاف في الطابور، وإجراء عملية تنقلات بحق قادة الحركة الأسيرة في إضراب الكرامة.

وأضاف المُحرر ابراهيم أنّ هذه العقوبات التعسفية لا تزال مُستمرة بحق الأسرى وذاك كعقاب جماعي بحقهم بعد خوضهم الإضراب المفتوح عن الطعام والذي استمر لمدة (41) يوماً في "معركة الكرامة"، مُشيراً الى أنّ سلطات الاحتلال لم تلتزم بالاتفاق والتعهد مع قادة الحركة الأسيرة بعد وقفهم الإضراب.

وخاض مئات الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابًا عن الطعام بدءً من 17 إبريل/نيسان الماضي، واستمر لأكثر من (40 يومًا)، وتوقف بعد اتفاق غلّفه الغموض.