مكرمة ملكية لأبناء الزرقاء بمستشفى على مساحة مناسبة لتقديم افضل أنواع العلاجات والتخصصات بأقسام مطابقة للمواصفات الطبية العالمية .

وكوادر طبية بمختلف التخصصات .
وكانت معجزة تستحق الاهتمام والامتنان بمكرمة راعي المسيرة المباركة بافتتاح مهيب ..

والنفوس بالزرقاء كانت بحالة ارتياح نتيجة وجود مستشفى لخدمة أكثر من مليون مواطن ضمن خدمة عصرية وأصبح الحلم حقيقة .

ومضت الايام والشهور باتفاقية مع الجامعة الهاشمية لتحويل المستشفى لكلية طب على غرار مستشفى الجامعة الأردنية والنتائج مذهلة يتوفير جميع الاختصاصات .ووقع باحتفال وحضور من مختلف الجهات برعاية وزير الصحة الدكتور حياصات ورئيس الجامعة الدكتور بني هاني.

ومنذ ذاك التاريخ وأبناء الزرقاء بنتظار ترجمة التواقيع إلى أفعال التي أصبحت حلم غير قابل لتفسير وتحول إلى وهم مصاب بنكسة و انتكاسة بنفوس اهل الزرقاء رغم وجود النواب ومؤسسات المجتمع المحلي لاتزال الاتفاقية حبر على ورق بدون طرح الموضوع لنقاش لمعرفة الأسباب والدوافع ومن الجهة التي عطلت تنفيذ بنود الاتفاقية ولصالح من يبقى ابن الزرقاء متمرمط لعدم توفر أطباء اختصاص وخاصة القلب وتحويل المواطن لمستشفى الأمير حمزة المزدحم لدرجة اصبح سوق شعبي بفضل الأعداد الكبيرة التي تتحول من مستشفى الزرقاء الغير جاهز باطباء اختصاص .

ويبقى السؤال متى يتم احترام الاتفاقيات واحترام المواطن ومن هو المسؤول عن تجميد الاتفاقية وإهانة مواطن الزرقاء وهم من طبقة الصابرين ولصبر حدود .

ولعل قادم الايام تحمل هبوب التغير وكشف قناع المماطلين وحقيقة تعطيل تنفيذ مشروع مستشفى جامعة الهاشمية .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا