معاناة بلدة صرفا محافظة الكرك من التهميش والإهمال


ما أحلى أن تتنسم زهو الريف العزيز في أردننا العزيز!! حيث الشكل العجيب لوجه الأرض التي تلامس طيبة الإنسان، والسماء الصافية نقاوة الضمائر وحسن النوايا، وهذا يدلل على صدق التوجه والحنين، وجمال المحيى وعبق التأريخ،....
... ولكن لابد من المنغصات والخبايا التي تتحدث عن نفسها، ومنها:
- بلدة صرفا / لواء فقوع لها من اسمها نصيب، حيث الاسم يدل على المكانة المتصلة بصرف المال والاقتصاد قديمًا وأهلها خير الأهل وأحسن الناس أرثًا وأخلاق.
- صرفا في عام 2017م تعاني الإهمال الإعلامي وتسليط الأضواء، هل التلفاز الأردني ذكرها يومًا ما، وخاصة مندوب التلفاز في مدينة الكرك، انه سوء الأمانة وضعف الإرادة.
- هل الإذاعات المحلية والفضائيات تعرف طريقها ومسيرتها، على من العتب؟ يا ترى.
- هل المسؤولون ( الذين استودعوا الذمة واقسموا انهم سيسألون ) زاروها وقدموا لها التحية وآثروا مكانتها حيث تقدم الغالي والنفيس لوطنها، فالشهداء في الكرامة شاهدون لها وعليها، ومواقف مشهودة في هية الكرك، والوقوف دومًا في خندق الوطن.
- والأبناء المخلصون من أصحاب المؤهلات العالية تركوها من ظلم المسؤولين، وغبن ممن لا يعرفون من صرفا إلا يوم الانتخابات والمشيخات الزائفة، والقبض على الجمر من نكران الجميل من أصحاب القرارات المشينة، مسكينة يا بلدتي.
- صرفا عدد سكانها ( 7000) نسمة، الخدمات منسية ومتهرئة، كهرباء ضغط منخفض ( ضعيف) والمياه تحت رحمة الدور ومقسّم التوزيع، وآخر منطقة تشرب لأنها بعيدة في رسم خطوط المياه، وضع محزن وبائس، الله يجازي من كان السبب!!.
- صرفا لم تحظَ ولا بأي مشروع تنموي أو إقامة منشأة تستوعب احتياجات الناس، علمًا بأنها تستهل التكريم، وتلعن كل من عقّها وذمّها ( آمين).
- صرفا سكانها على هامش الحياة، ومتروكة تلاقي مصيرها: ( الفقر والمرض والعوز والظلم والنسيان والجهل)، ولسان الحال يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل.
- صرفا – تعليميٍا- أبناء البلدة الذكور لم ينجح منهم أحد لسنوات عجاف في التوجيهي، ماذا قدمت وزارة التربية والتعليم، تعيينات المعلمين والمعلمات يأخذوا تجربة على أبناء البلدة وينقلوا إلى مناطق جاذبة، صرفا منطقة طاردة، لضعف أداء الأجهزة المعنية.
ماذا عساني أقول وأتنهد لشكوى صرفا وأهلها الكرام، وهم أهل العزائم، والهمم العالية، صرفا تأن وتشتكي ولكن لمن؟؟!
هذه همسة مرّة، وغُصة حرى، وألم سببه من فازوا بالغنم، وتناسوا الغرم، ورسالة غضب لكل من قصر، وخان العهد ونكث الوعد، اللهم فأشهد أني قد بلغت، اللهم آمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات