قرار الافراج عن متهميّ المصفاة .. انتصار للوطن و الوطنيين ضد المتآمرين !!
جراسا -
خاص- لاقى قرار محكمة امن الدولة القاضي بتكفيل متهميّ قضية مصفاة البترول ارتياحا عاما لدى المراقبين في الاوساط القانونية والشعبية لما أثارته هذه القضية من تجاذبات كان أولها التشكيك بقدرة القضاء المدني بإحالة القضية الى محكمة أمن الدولة ذات الصبغة العسكرية الامنية.
الا انه وفي إطار قرار الافراج عن المتهمين الاربعة فقد لقي القرار ردود فعل دفعت باتجاه الحد من مخاوف الرأي العام حيال التعامل الرسمي مع احد أهم أركان الدولة الاردنية متمثلا بالقضاء ، وقوبل القرار بطمأنينة مبعثها احقاق الحق والعدل في القضية المشار اليها، ليثبت قرار الافراج ان دولة المؤسسات والقانون الاردنية قائمة بالرغم عن أنوف ومؤامرات منتفعين متنفذين لا هم لهم سوى مصالحهم وأجنداتهم الخاصة البعيدة كليةً عن المصلحة العامة وتفعيل المشروع الوطني الذي يحفظ حقوق وواجبات الوطن والمواطن .
الى ذلك ، أعتبرت قضية المصفاة حالة خاصة في المشهد الرقابي والقضائي الاردني بوصفها حالة خاصة وفريدة من نوعها إذ دقت ناقوس الخطر لدى أصحاب الاجندات الوطنية الخالصة ممن يعولّون على مأسسة القرار الاردني بشفافية تخضع للقانون والدستور باعتبارهما الحاضنة الحقيقية لقوام الدولة ومضامينها شمولا بكل ما هو تحت سماء الوطن جملة وتفصيلا .
وتأتي أهمية القضية موضوع الطرح لما شكلته من مفصل في الحياة القانونية القضائية الاردنية بعد أن حركت ركام المسكوت عنه من محاولات (البعض) تسخير وتجيير الاجراءات الحكومية الرسمية الى قنواتهم الخاصة، بيد ما رافقها من حالة استنفار تام من قبل المراقبين خاصة والشارع الاردني بوجه عام.
حيث حظيت مجريات القضية باهتمام واسع على المستوى الشعبي بموازاة تغطيات إعلامية غير مسبوقة محليا وخارجيا ، كان محورها وقاسمها المشترك الرؤية الجمعية التي انتقدت إجراءات التقاضي بجنوح بوصلتها نحو بعد شخصي لجهات دعمت ودفعت عملية التقاضي بعيدا عن مسربها القانوني لصالح سيناريوهات قال بها محامو الدفاع عن المتهمين بأنها شخصية بحتة.
في حين تعالت أصوات بضرورة إخضاع المتهمين للمساءلة تفعيلا لنهج مكافحة الفساد وإن طالبت تلك الاصوات أيضا بضرورة وضع النقاط على الحروف وان لا يتم تلبيس المتهمين قضية فساد قد لا تكون موجودة أصلا وتفتقر الى أركان "جريمة الفساد"، وليس أدق على ذلك من تحويل القضية الى مكافحة الفسادعلى أساس النوايا بعد تضليل الحكومة!!!
ولكن كان السؤال موجودا وملحّا .. أين الفساد في قضية مصفاة البترول ؟؟
وفي ذات السياق، كان التشخيص الأخطر في قية المصفاة عدم وجود قضية مكتملة العناصر، فالجميع يعلم ويدرك أن رأس المال الأهم للدولة الاردنية يتمثل بالنظام والأمن، وأن الواجب الوطني على الجميع يقضي بالوقوف بوجه كل من يحاول الانتقاص من رأسمالنا، بل وتجب محاكمته ومساءلته كمجرم بحق الوطن.
الا أن قرار محكمة امن الدولة التي يجيء أمن الدولة أولى مهامها واحقاق الحق بعيدا عن عن قنوات الشخصنة والمنافع والتكسبات، وبقرارها الافراج عن المتهمين المذكورين كان بمثابة انتصار لكل الشرفاء والغيورين على الوطن، وضربة قاسمة لكل من ساهم في تلفيق هذه القضية بأدوات غير قانونية وإلباسها ثوب الفساد والجرم الاقتصادي، بل واعتبرها المراقبون بانها اسهمت وحاولت توريط رئيس الوزراء سمير الرفاعي على التعامل معها كقضية فساد تتوافر فيها اركان الجريمة الاقتصادية يتبعا لما أراده (البعض) من إظهارها كجريمة فساد اقتصادية وما هي كذلك، الا نه وفي الصدد ذاته أثبت القضاء العسكري أن راسمال الاردن أمنيا واقتصاديا وتطبيق القانون بحذافيره لهو خط احمر لا ينبغي لأيٍ كان تجاوزه او التلاعب به لغاية في نفس يعقوب.
بقي أن نقول انه وبعد قرار الافراج عن المتهمين الاربعة، بات واضحا ان أطراف قضية المصفاة لم يكونوا طرفا واحدا حيث الطرف الاول هم :
1- الابطال ، وهم المتهمون الاربعة الذين ضحوا بسمعتهم وصحتهم طيلة فترة اعتقالهم وكان شعارهم بأنهم فداء للأردن، وكانو كذلك السبب الرئيسي قي "دق ناقوس الخطر" ليثبتوا للعالم أجمع بأن الاردن قوي بنظامه وقضائه وقانونه ومؤسساته وانه دولة القانون والمؤسسات دون منازع.
2- الطرف الثاني ، المتخاذلون المتآمرون هؤلاء هم الذين قاموا بتوريط رئيس الحكومة بهذه القضية باستغلالهم لشعار دولته بمكافحة الفساد فعلا لا قولا منذ بداية تكليفه بتشكيل الحكومة، ولأنهم متآمرون كان إعدادهم واخراجهم لهذه المسرحية مكشوفا لدى الاوساط القانونية والشعبية توجته محكمة أمن الدولة بالافراج عن الضحايا الابطال !!
3- الطرف الثالث القضاء، والذي تم إقحامه بهذه القضية وتوريطه واستنزاف جهده ووقته بالاضافة الى خلق حالة من البلبلة دار محورها حول الانتقاص من هيبة القضاء المدني بتحويل القضية الى القضاء العسكري ممثلا بمحكمة امن الدولة ذاتها التي اعادت الاعتبار للقضاء المدني بنهاية المطاف وكرست مفهوم القضاء الاردني النزيه بكلا طرفيه مدنيا وعسكريا .
4- الطرف الرابع، وهم الشرفاء من كبار المسؤولين الذين استطاعوا ايصال الحقائق والخفايا وكشف النوايا المبيّتة الى جلالة الملك حفظه الله والذي سارع الى التدخل بالوقت المناسب كعادته بمظلة أبوية قيادية هاشمية كنا ولا زلنا نحتمي بعبائتها ، بالاضافة الى اولئك الذين ساندوا المتهمين سواء اولئك العارفين ببواطن الامور وخاصة محاميّ المتهمين الذين كان لهم الفضل الاكبر في كشف كولسات ومخططات من وقفوا وراء سيناريو القضية وتقديمها لجريمة فساد، ولا ننسى كذلك دور الصحافة ورجال السياسة والمواطنين الذين كان همهم الاول والاوحد المصلحة الوطنية .
أخيرا .. نقول للجميع أن بلد الهاشمين لا يظلم به أحدا، فليطمئن الجميع بأن الاردن قوي التوجه والارادة والمأسسة ، ونقول لكل من يحاول النيل من هيبة المنظومة الاردنية كائنا من كان بأن طريقه مسدود مسدود كما غنى المرحوم عبد الحليم حافظ !!
خاص- لاقى قرار محكمة امن الدولة القاضي بتكفيل متهميّ قضية مصفاة البترول ارتياحا عاما لدى المراقبين في الاوساط القانونية والشعبية لما أثارته هذه القضية من تجاذبات كان أولها التشكيك بقدرة القضاء المدني بإحالة القضية الى محكمة أمن الدولة ذات الصبغة العسكرية الامنية.
الا انه وفي إطار قرار الافراج عن المتهمين الاربعة فقد لقي القرار ردود فعل دفعت باتجاه الحد من مخاوف الرأي العام حيال التعامل الرسمي مع احد أهم أركان الدولة الاردنية متمثلا بالقضاء ، وقوبل القرار بطمأنينة مبعثها احقاق الحق والعدل في القضية المشار اليها، ليثبت قرار الافراج ان دولة المؤسسات والقانون الاردنية قائمة بالرغم عن أنوف ومؤامرات منتفعين متنفذين لا هم لهم سوى مصالحهم وأجنداتهم الخاصة البعيدة كليةً عن المصلحة العامة وتفعيل المشروع الوطني الذي يحفظ حقوق وواجبات الوطن والمواطن .
الى ذلك ، أعتبرت قضية المصفاة حالة خاصة في المشهد الرقابي والقضائي الاردني بوصفها حالة خاصة وفريدة من نوعها إذ دقت ناقوس الخطر لدى أصحاب الاجندات الوطنية الخالصة ممن يعولّون على مأسسة القرار الاردني بشفافية تخضع للقانون والدستور باعتبارهما الحاضنة الحقيقية لقوام الدولة ومضامينها شمولا بكل ما هو تحت سماء الوطن جملة وتفصيلا .
وتأتي أهمية القضية موضوع الطرح لما شكلته من مفصل في الحياة القانونية القضائية الاردنية بعد أن حركت ركام المسكوت عنه من محاولات (البعض) تسخير وتجيير الاجراءات الحكومية الرسمية الى قنواتهم الخاصة، بيد ما رافقها من حالة استنفار تام من قبل المراقبين خاصة والشارع الاردني بوجه عام.
حيث حظيت مجريات القضية باهتمام واسع على المستوى الشعبي بموازاة تغطيات إعلامية غير مسبوقة محليا وخارجيا ، كان محورها وقاسمها المشترك الرؤية الجمعية التي انتقدت إجراءات التقاضي بجنوح بوصلتها نحو بعد شخصي لجهات دعمت ودفعت عملية التقاضي بعيدا عن مسربها القانوني لصالح سيناريوهات قال بها محامو الدفاع عن المتهمين بأنها شخصية بحتة.
في حين تعالت أصوات بضرورة إخضاع المتهمين للمساءلة تفعيلا لنهج مكافحة الفساد وإن طالبت تلك الاصوات أيضا بضرورة وضع النقاط على الحروف وان لا يتم تلبيس المتهمين قضية فساد قد لا تكون موجودة أصلا وتفتقر الى أركان "جريمة الفساد"، وليس أدق على ذلك من تحويل القضية الى مكافحة الفسادعلى أساس النوايا بعد تضليل الحكومة!!!
ولكن كان السؤال موجودا وملحّا .. أين الفساد في قضية مصفاة البترول ؟؟
وفي ذات السياق، كان التشخيص الأخطر في قية المصفاة عدم وجود قضية مكتملة العناصر، فالجميع يعلم ويدرك أن رأس المال الأهم للدولة الاردنية يتمثل بالنظام والأمن، وأن الواجب الوطني على الجميع يقضي بالوقوف بوجه كل من يحاول الانتقاص من رأسمالنا، بل وتجب محاكمته ومساءلته كمجرم بحق الوطن.
الا أن قرار محكمة امن الدولة التي يجيء أمن الدولة أولى مهامها واحقاق الحق بعيدا عن عن قنوات الشخصنة والمنافع والتكسبات، وبقرارها الافراج عن المتهمين المذكورين كان بمثابة انتصار لكل الشرفاء والغيورين على الوطن، وضربة قاسمة لكل من ساهم في تلفيق هذه القضية بأدوات غير قانونية وإلباسها ثوب الفساد والجرم الاقتصادي، بل واعتبرها المراقبون بانها اسهمت وحاولت توريط رئيس الوزراء سمير الرفاعي على التعامل معها كقضية فساد تتوافر فيها اركان الجريمة الاقتصادية يتبعا لما أراده (البعض) من إظهارها كجريمة فساد اقتصادية وما هي كذلك، الا نه وفي الصدد ذاته أثبت القضاء العسكري أن راسمال الاردن أمنيا واقتصاديا وتطبيق القانون بحذافيره لهو خط احمر لا ينبغي لأيٍ كان تجاوزه او التلاعب به لغاية في نفس يعقوب.
بقي أن نقول انه وبعد قرار الافراج عن المتهمين الاربعة، بات واضحا ان أطراف قضية المصفاة لم يكونوا طرفا واحدا حيث الطرف الاول هم :
1- الابطال ، وهم المتهمون الاربعة الذين ضحوا بسمعتهم وصحتهم طيلة فترة اعتقالهم وكان شعارهم بأنهم فداء للأردن، وكانو كذلك السبب الرئيسي قي "دق ناقوس الخطر" ليثبتوا للعالم أجمع بأن الاردن قوي بنظامه وقضائه وقانونه ومؤسساته وانه دولة القانون والمؤسسات دون منازع.
2- الطرف الثاني ، المتخاذلون المتآمرون هؤلاء هم الذين قاموا بتوريط رئيس الحكومة بهذه القضية باستغلالهم لشعار دولته بمكافحة الفساد فعلا لا قولا منذ بداية تكليفه بتشكيل الحكومة، ولأنهم متآمرون كان إعدادهم واخراجهم لهذه المسرحية مكشوفا لدى الاوساط القانونية والشعبية توجته محكمة أمن الدولة بالافراج عن الضحايا الابطال !!
3- الطرف الثالث القضاء، والذي تم إقحامه بهذه القضية وتوريطه واستنزاف جهده ووقته بالاضافة الى خلق حالة من البلبلة دار محورها حول الانتقاص من هيبة القضاء المدني بتحويل القضية الى القضاء العسكري ممثلا بمحكمة امن الدولة ذاتها التي اعادت الاعتبار للقضاء المدني بنهاية المطاف وكرست مفهوم القضاء الاردني النزيه بكلا طرفيه مدنيا وعسكريا .
4- الطرف الرابع، وهم الشرفاء من كبار المسؤولين الذين استطاعوا ايصال الحقائق والخفايا وكشف النوايا المبيّتة الى جلالة الملك حفظه الله والذي سارع الى التدخل بالوقت المناسب كعادته بمظلة أبوية قيادية هاشمية كنا ولا زلنا نحتمي بعبائتها ، بالاضافة الى اولئك الذين ساندوا المتهمين سواء اولئك العارفين ببواطن الامور وخاصة محاميّ المتهمين الذين كان لهم الفضل الاكبر في كشف كولسات ومخططات من وقفوا وراء سيناريو القضية وتقديمها لجريمة فساد، ولا ننسى كذلك دور الصحافة ورجال السياسة والمواطنين الذين كان همهم الاول والاوحد المصلحة الوطنية .
أخيرا .. نقول للجميع أن بلد الهاشمين لا يظلم به أحدا، فليطمئن الجميع بأن الاردن قوي التوجه والارادة والمأسسة ، ونقول لكل من يحاول النيل من هيبة المنظومة الاردنية كائنا من كان بأن طريقه مسدود مسدود كما غنى المرحوم عبد الحليم حافظ !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يعني اذا اربع شخصيات كبيرة تمتلك من النفوذ والسلطة والمال والاسماء الكبيرة ذات الوزن الكبير على مستوى الوطن راحوا برجلين ولبسوهم تهمه وكل اجهزة الدوله تم تسخيرها للقضاء عليهم وشطبهم وتصفيتهم ...
يعني معناته المواطن العادي ممكن يروح اعدام بجرة قلم ويتم تلبيسه اي تهمة سرقة قتل مخدرات ارهاب وبيعني انو في تهم جاهزة لاي مواطن كان وفي ناس في الدولة شغلتهم انهم يجهزوا تهم وجرائم للعباد .
كثير هم الذكور من بني آدم عليه السلام على وجه هذه الأرض ، وأكثر منهم الإناث ، وقليل من هؤلاء الذكور من يعدون رجالاً ! وقليل من هؤلاء الرجال من يحمل المروءة بين جنبيه .
إذا لم تكن صاحب دينٍ ، فكن ذا مروءة ، فلإن المروءة إذا جاءت جاء معها الدين ، ولا تخسر المروءة فتخسر الرجولة ، فتكن من اللاتي ابتلاهن الله بجرَّ الذيول وفتنة المفتونين ..
كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جُّر الذيول
مَن أسوأ مِن الذين يلبسون لباس الدين ، وقلوبهم قلوب الذئاب ؟! يزهّدون الناس في الدنيا على المنابر ، ثم يخالفونهم فيأكلون الدنيا بالدين ، إن تكلموا فيا حسرة سحبان وائل ! ، وإن نظرت إلى أفعالهم فإن لم يرزقك الله الثباتَ على الحق ، فإنك ستحبط أمام تناقضاتهم وتضادهم ، وربما التبس عليك الحق بالباطل ؛ فظننت ظن السوء ، غير الحق ظن الجاهلية .
يا فلان !
إن لم تعدَّني مكسباً ، فلماذا تغضب إذا لم أعدَّك رأس مالٍ ؟.
لماذا تحشد كل أقوالك وطاقاتك العقلية _ إن كان لديك عقل _ إذا كان الحق لك ، أو هكذا تظن ، وتلوي أعناق الآيات والأحاديث وفتاوى العلماء ، ومن خالفك في رأيك ناصبته العداء ، وجعلت منه عدواً لدوداً ، لا يحمّل ميزانهُ الحسناتِ ، ولا يحتمل خطاؤه التأويل ، ولا يستحق صوابه الإشادة أو على الأقل : الرضى والسكوت ؟.
يا فلان !
أنت ترى دائماً أن الحق هو ما أحققته أنت ، وأن الباطل هو ما أبطلته ، أليس هذا جهلاً منك وغروراً ..
أنت شنفت الآذان بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام " يطبع المؤمن على كل خُلق إلا الكذب والخيانة " ولكنك تقع فيما منه تحذّر .. وإلاَّ .. فماذا تسمي سعيك في الإيقاع بأهل الخير ، الداعين إلى الله ، عليهم سبل دعوتهم إلى الله ، وتسعى جاهداً في تبغيضهم إلى الناس ، حسداً من عند نفسك . بل وتجلب عليهم بخيلك ورجلك _ وأنت أضعف خلق الله أنساناً _ للإطاحة بهم من على منابرهم ، لتحوزها أنت .. أليست هذه خيانة ؟! أم أنها في قاموس مرؤتك تعتبرُ قُربةً إلى الله ، وجهاداً في سبيله ؟!
يا فلان ..
عرفناك جباناً ، إمعةً ، فهيهاً ، سطحي التفكير ، سيئ الظن ، بليداً ، باردَ الهمة !
فما بالك اليوم ..تدعي الشجاعة ولكن بالمقلوب !
أسدٌ على وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صغير العصافر
هلاَّ برزت إلى غزالة في الوغى أم كان قلبك في جناحي طائر
وتدعي استقلالية التفكير ، وأذنك ( كنيف ) [1] لكل أذى ، تسمع دون عقل ، وترمي بالتهم جزافأ وكأن قول الله تعالى ( إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا )(الحجرات: من الآية6) لا يعنيك في شيء !
تغتاب متى ما تحلو لك الغيبة ، وتدعي شرعية فعلك . لكنك إذا سمعت نقداً بنّاءً ، مبنياً على أصول علمية ، دون تجريحٍ ولا سبٍّ ولا قدحٍ ، أسكتَّ المتكلم ، وثرت في وجهه وكأنه أحدث في الحرم في الأشهر الحرُم ! أو أنه أتى ذنباً لا يغفره الله ، والله تعالى يغفر مادون الشرك ( لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً)(النساء: من الآية48).
كنت بليداً باهت الرؤى ، فأصبحت تتصنع الحماس لنصرة الدين ، وفي الحقيقة لنصرة نفسك فحسب .
أقعد .. أقعد أيها البليد .. فإنك أنت الطاعم الكاسي !.
ليت شعري هل ستفهم ! بغّضتَ إلى خلق الله دينَ الله ، وميّعت قضايا الدين العظام ، حتى كأنها من نافلة القول، وعظّمت ما يسوغ فيه الخلاف ، حتى كأنه عندك من أركان الإيمان ، التي يكفر من كفر بواحدة منها ، وخُلَّد في نار جهنم .
يا فلان !!
نصيحتي لك .. أن تعيد فهمك للإسلام ، وأن تراجع أفكارك ، وتعرف ما معنى الالتزام الصحيح . أريد أن أخبرك بمفاجآت علَّها تنفعك إن سمحت لي سعادتكم !:
1_ إن الابتسامة في وجوه الناس ، عن غير تصنع ولا نفاق ولا رياء ، هي قربة إلى الله تعالى فاكشف للناس عن بياض أسنانك !
2_ إن حُسن الظن بالناس ، مطلبٌ شرعيٌ فالأصل في المسلمين حسن الظن ، حتى يثبت خلاف ذلك . لا كما تظن أنت فعندك " أن الأصل فيهم سوء الظن حتى يثبت خلاف ذلك " عافاك الله وشفاك . (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )(الحجرات: من الآية12)
3_ أنت تدعي بأنك داعية ! فإلى ماذا تدعوا ؟! فكل من حولك يتقلبون في عُرفك من فاسقٍ إلى فاجرٍ ، إلى فاسقة إلى داعرةٍ ، إلى مرتدٍ إلى . . . فماذا فعلت أنت لاستنقاذهم مما وصفتهم به ؟.
4_ إن رأيت غيرك ، قد فتح الله له قلوب العباد ، وطرق العلم ، ومنحه محبة الخير للغير ، وأحبه الناس ..
فلماذا تقف أنت _ بسُلطتك _ حجرَ عثرة في طريقه ، وتشوّه سمعته ؟.ماذا ستكسب من جراء ذلك ؟
سؤال : ماذا ستقول لله تعالى يوم القيامة ؟! هل ستكذب على الله ؟ ألا تخشى من شهادة الأشهاد ( هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)(هود: من الآية18)
أعتذر إلى سيادتكم من طول مقالي ، ولكن أُعيدُ على مسامعكم مرة أخرى سؤالي :
ماذا ستقول لله عز وجل يوم القيامة ؟!.
ألا تخاف الله ..
إن من ظلمته يا صاحب السعادة ، أخبرني بأنه يدعو عليك الليلَ والنهار
نامت عيونك والمظلوم منتبهٌ يدعو عليك وعين الله لم تنم
بل قد سمعته بأذني يقول عنك : اللهم عليه به .. اللهم أشغله في نفسه ، اللهم أحزن قلبه كما أحزن قلبي .. اللهم اكفنيه بما شئت وأجعل كيده في نحره .. اللهم أرني فيه عجائب قدرتك ..!!
بل إنه أخبرني أنه حتى في عشر ذي الحجة ، ويوم عرفة نسي الدعاء لنفسه واشتغل بالدعاء عليك وعلى أسيادك الذين ناصروك في هذا الظلم!! بل إنه أخبرني _ وهو عندي صدوق والله حسيبه _أنه لمَّا أكثر من الدعاء عليك وعجز ونفدت كلماته ، فوّض أمره إلى الله ( إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد )(غافر: من الآية44)
فما ظنك بمظلوم فوّض أمرك وأمره إلى الله تعالى ، هل تظن أن الله عز وجل سيضيعه ؟! كلا والله .
يا فلان ..
لم تخبرني .. ماذا ستقول لله يوم القيامة ؟.
(وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ .. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الصافات:182)
* * *
كنت أريد أن أبعثها فترددت كثيراً !!. ولربما أكتبها وأبعثها يوماً ما .
-----------------------
[1]- ( مرحاض ) أو حمّام بلغة العصر.
رسالة إلى ظالم !!
ومن هم المتآمرين وهل سقدمون للمحاكمة !؟ لنعرف اسمائهم فقط!؟
ومن هم المتآمرين وهل سقدمون للمحاكمة !؟ لنعرف اسمائهم فقط!؟
ولكننننننننننن عندي له سؤال صغير , لو انا مسكوني رجال الشرطه الأشاوس
بسرق دجاجه , يا ترى كنتو رح تفرجو عني بكفاله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله كنت رح اكل كتل في النظاره تا اقول بكرا العيد
ولكن سرقة الملايين فيها وجة نظر
قتل امرء في غابة جريمة لا تغتفر .... وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر
وانتم يا مولاي تحملون مسؤولية كبيرة تجاه وطننا الغالي وطن الاردنيين واحرار الامة لقولكم ان مستقبل الاردن امانة في اعناقكم نودعكم اياها وقولكم اين شبابنا الواعد الاردن من خلفكم ينصركم في كل خطوة من خطواتكم وتحملنا مسؤولية كبيرة اتجاه وطننا وتكفلتم بحماية ابناء الوطن الشرفاء الذين يجبلهم الصبر والتحدي فبعد ان اصبحت الامور باهته ومترهله ولا يقبلها الضمير والدين والامانة مولاي قابلت دولة رئيس وزرائكم سمير الرفاعي بخصوص قضية للمصلحة العامة ووعدني خيرا ولغاية الان ونحن في الانتظار غير ان الامور تتطلب الاسراع والسرعة في رفع الظلم والمعاناه ولانكم امرتم المسؤولين بعدم التاخير على ابنائكم ولان الظلم نهى عنه الله سبحانه وتعالى والظلم ظاهره سلبية يتوجب معرفة اسبابة ومعالجته والظلم يضعف الولاء ويزعزع الانتماء فما اجمل وما افضل من حب الوطن ... اناشدك مولاي بتسليمكم ملف بخصوص امور تهم الوطن وابناء الوطن لكم وليس لغيركم يا حامي الركب يا سيف للحق والعدل لانكم تحملون الانانة وهم الوطن والمواطن ولانك ابا الحسين الذي وضع شعبه في قلبه ولانك ابن الحسين الملك الانسان ولانك ابن الحسين الاول قائد الثورة العربية الكبرى ولانك امتداد لنسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ...وانتم تقولون فعلا ولا قولا الديوان الملكي لكل الاردنيين فلا ترد مظلوما والاردنيين يتسلحون باقوى الاسلحة في العالم وهو جلالة الملك المفدى الذين حبوا قيادتهم كحليب الامهات نما وكبر ويكبر فهناك يا مولاي من يلوك فسادا وافسادا في بعض مؤسسات الدولة , لا اجد من يقول ذلك يا مولاي غير الاقلية من الشرفاء والغيورين على مصلحة العمل وحب الوطن , فمن اجل الكرامة يحيى ويموت الشرفاء , ربي اجعل هذا البلد امنا .... قال تعالى : (( فاما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكت في الارض )) مولاي باسمي وباسم ابناء عشائر بني حسن ارفع اليكم اسمى ايات الولاء والعرفان والتقدير يا ملك العرب والمسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عايد عبدالله فياض الخوالدة 0797556956