جراسا -

جددت منظمة الأمم المتحدة موقفها الرافض لـ "قائمة الإرهاب" الصادرة عن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وتتضمّن أسماء 71 شخصا ومؤسسة على صلة بقطر الواقعة تحت حصار الدول الأربعة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، اليوم الخميس، "إن أي قوائم غير تلك الصادرة عن إحدى وكالات الأمم المتحدة هي قوائم غير ملزمة لنا (...)، ومن حيث المبدأ فالأمم المتحدة ملتزمة فقط بقوائم العقوبات الصادرة من قبل مجلس الأمن".

ونفى دوغريك علمه بصحة التقارير الصحفية التي تحدّثت حول اتصالات أجرتها الدول العربية الأربعة مع الأمانة العامة للأمم المتحدة، لحملها على تغيير موقفها من القائمة، قائلا "لست على دراية بوجود أي اتصالات في هذا الصدد".

وأضاف "موقفنا لن يتغير إزاء مؤسسة قطر الخيرية التي عملت في السابق مع وكالات أممية؛ مثل يونيسف وأونروا".

وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في بيان رباعي مشترك، فجر الجمعة الماضية، اتفاقها على تصنيف أكثر من 70 شخصية ومؤسسة من جنسيات مختلفة، على أنها "إرهابية".

وجاء في بيان مشترك أصدرته الدول الأربع ونشرته وكالاتها الرسمية، فجر الجمعة، أنه تم إدراج 59 فردا و12 مؤسسة في "قوائم الإرهاب" المحظورة لدى هذه الدول.

ومن أبرز المدرجين على تلك القوائم؛ الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذلك مؤسستي "قطر" و"عيد" الخيريتين، كما تضم شخصيات وكيانات من جنسيات مختلفة.

وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 حزيران (يونيو) 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصارًا على الدوحة متهمة إياها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلا.