في قضية المصفاة : الحكم بعد التصفية الجسدية!


ما يحدث في قضية المصفاة لم يعد مفهوما ولا مقبولا و لا مبررا فإغتصاب حقوق المتهمين قبل إدانتهم ليس تعبيرا عن شجاعة رسمية و لكنه تعبير عن هلع رسمي و ليس متفقا مع منطق الأمور الذي يؤكد ان الإساءة للمتهم قبل إدانته مسألة لا ترتبط بمسؤولية الراعي و لا بحقوق الرعية و ما جرى و يجري منذ لحظة سجنهم يؤكد على حقد لا على خلق و على إحسا س المسؤولين أنهم إرتكبوا فعلة شائنة لا يكفي ادعاء البطولات الرسمية للتغطية عليها. و لا أتحدث هنا بإعتباري فقيها في القانون أو متبحرا في الحقوق الأساسية للمواطن و إنما بإعتباري إنسانا يكره الظلم و يدينه و يفضحه و يندد به و مهما تكن الرغبة في مكافحة الفساد و محاسبة الفاسدين بقسوة فإنها إزاء قضية المصفاة فقدت جوهرها لان المسؤولين فقدوا إنسانيتهم و لم يتوقفوا عند خطورة مواصلة المتهمين المرضى رحلاتهم بين السجن و بين المحكمة التي ترتفع فوق رؤوس قضاتها الكلمات الخالدة انه إذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل لان العدل هو الحق و مخالفته هي الباطل و الظلم و اخشى ما اخشاه انه لن تمر اسابيع كثيرة اخرى قبل ان ينقل هؤلاء المتهمون بسيارات نقل الموتى الى ذويهم و الطلب اليهم عدم اقامة مراسم لدفنهم و حتى تهديدهم من فتح ابواب عزاء في فقدانهم و بالتعبير الاكثر دقة في تصفيتهم بدم رسمي فاسد و بارد و موضع ازدراء هنا لن تكون الحكومة قد تركت امام ذوي الذين تمت تصفيتهم سوى البحث عن خمسة القتلة بدءا من دولة الرئيس مرورا بوزير العدل و رئيس المجلس القضائي و قضاة محكمة أمن الدولة و مسؤولي الأمن الفخورين بان لهم سجونا و حراسا و معهم كل من له علاقة بعدم الموافقة على "رعاية" اربعة مواطنين لم تتم بعد محاكمتهم و لم تثبت عليهم بعد تهمة الفساد و ما رافق هذا كله من خروج على الأسس و التقاليد و القوانين التي تسمح بل و تلزم محكمة العدل العليا بقول كلمتها عندما تصل اليها طعون المحامين المقدمة اليها و تصل اليها كل اوراق القضية التي وفق ما يقال ما تزال محكمة امن الدولة ترفض إرسالها باسلوب مرفوض يعكس عدم إحترام هذه المحكمة الإستثنائية لأعلى محكمة أردنية.

من يعتقد او يتوهم ان تصفية المتهمين جسديا سيسجل لمن يقدم على هذا العمل انتصارا عظيما يقع في سوء نواياه و شر اعماله و الماساة ان احدا لا يتكلم سواء من الحكومة او من جهازنا القضائي حول ما يتساءل عنه القانونيون و الناس العاديون و كذلك الذين يراقبون المشهد من خارج الوطن و يرون في الامر تعسفا في استعمال الحق و تنكرا للتشريعات و القوانين و (إستضراطا) للشعب كله- مع الاعتذار عن استخدام هذا التعبير الذي يذكرنا بالختم المناسب للإستدعاء المناسب!!

أحيانا يؤدي عمى القلب الى ارتكاب أخطاء يصعب على الذاكرة الأردنية ان تنساها أو أن تتناساها شخصيا لا أستطيع ان أتصور دولة سمير الرفاعي يحمل مسدسا يفرغ رصاصاته في راس متهم واحد في قضية المصفاة او ان اتصوره يخفي وراء ظهره خنجرا يطعن به احد المتهمين في الجانب الايسر من صدره او في عمق احشائه كما لا استطيع ان اتصور ان معالي وزير العدل الذي لازم المغفور له ابراهيم بكر يرضى بما يحدث و قد راقب لسنوات معارك المرحوم ضد الظلم و ضد الظالمين و دائما دون مقابل و يصعب علي تصور اية كلمات يمكن ان يقولها الأستاذ الكبير ابو فراس لتلميذه و هو يتابع فصول مأساة المصفاة ر بما لا يتردد عن مخاطبته بكلمة او كلمات ( يا أيمن إستقل و عد الى مكتبك والى مكتبي فالذي رباك و رعاك و علمك هو إبراهيم بكر) و السؤال الذي يسبق سؤالي لمعالي وزير العدل هو موجه لمعالي الأستاذ راتب الوزني رئيس المجلس القضائي – هل كل ما حدث و يحدث يؤكد ان كفتي ميزان العدالة في وضعهما السليم ؟ و هل دورك في مسألة رفض محكمة أمن الدولة ارسال ملف قضية المصفاة الى أعلى محكمة أردنية هو مجرد قراءة الخبر منشورا او الإستماع اليه على ألسنة الناس؟ أم أن موقفك يجب أن يرقى الى موقعك حتى لا تختتم حياتك بما اختتم به وزير العدل حياته فآخر ورقة في الكتاب يؤخذ منها عنوانه و لا أحد يحب لأحدكما او لكليكما هذا الصمت امام عبث العدالة و توظيفها لغير العدل التام.

انني أدرك أن خبر وفاة أحد السجناء في أحد مراكز الإصلاح صار خبرا عاديا يتكرر اسبوعيا او شهريا و دائما ما يقال ان المتوفى يعاني من بضعة عشر مرضا قاتلا فهل يكون موت السيد عادل القضاة او الثلاثة الأخرين مجرد خبر لا يتوقف احد عنده بإعتباره مكررا و مألوفا سأجيب بالقول المؤكد: ان وقوع هذه المأساة لن تحمل مسؤوليتها للطليان و للطالبان و للتجاوز الخاطئ او لاستخدام الخلوي اثناء القيادة و لكن هذه المسؤولية تقع على كل من له علاقة بإرتكابها بدءا من الحكومة و رئيسها ووزرائها مرورا بالقضاء بكل رموزه الدستورية و غير الدستورية و انتهاء بالمواطنين الذين لم يعد الفقر و الجوع و المرض و الضرائب تجهز عليهم بل لا بد من اساليب نازية لتصفيتهم و لا اعتقد ان اهل القتلى سيعطون عطوة هذه المرة بل سيسعون الى الاخذ بثأرهم لان الظلم الصريح لا يترك مكانا للمسامحة و العفو.

و اعتذر اذ اقول اذا كان تصفية المتهمين الأربعة تصفية جسدية سيقود الى إجلاء الحكومة خوفا من الأنتقام فليكن الجلاء شرقا أو شمالا أو جنوبا و الأقرب غربا و اسأل الله الا يغرب مواطنا في وطنه!!

http://www.alkhandaq.com



تعليقات القراء

متابع
مقال رائع لاستاذ اروع والله بفش الغل وتسلم ايدك يا استاذ خالد والله يحميك
24-04-2010 10:07 PM
اموال الشعب يا صاحب الكلمه الحرة هاهاها
شو واصلك انت كمان خالد شاهين ؟؟؟
24-04-2010 10:17 PM
رزق
نعتذر
24-04-2010 10:30 PM
شهم
نعتذر
24-04-2010 10:35 PM
الطفيلي
صح لسانك استاذ خالد والله فشيت غلنل كلنا .. أصبح الوضع لا يطاق واصبح الظلم واضحا والعدل مغيبا، إن رمز العدل لدى دول العالم هو الميزان ولكن رمز العدل في الأردن هو سجن جويده للأسف حقوق المواطنين منتهكه وأطالب مركز حماية حقوق الإنسان ومجلس الأعيان وجميع الحقوقيون والصحفيون في الاردن أن يوقفوا هذه المهزله
24-04-2010 10:53 PM
غريب في موطني
تحيه للقلم الشريف وللكلمه الحره في زمن الصمت الوطني ولكاتب الاردن الكبير صاحب المواقف الشجاعه الذي لا يباع ولا يشترى في زمن الكومسيونات واغتيال الشخصيات .



24-04-2010 11:00 PM
الطوالبه/اربد
اصبت اصبت اصبت صح لسانك يا استاذ خالد المطلوب العداله ثم العداله ثم العداله والدنيا لاتغني عن الاخره وان حكمتم فاحكمو بالعدل والمتهم بريء حتى تثبت ادانته
24-04-2010 11:06 PM
الى تعليق 2
شكلك انت قبيظ هاذا الكاتب الكبير ليس له ثمن و من اشرف الكتاب و كان ثقه من ايام المرحوم جلالة الملك الحسين و كذلك جلالة الملك عبدالله ربنا يطول عمره و يقول الحق لو على قطع رقبته و احنا بنقول ما دام رجال شرفاء مثله بالبلد احنا بالف خير و الله يطول عمر سيدنا
24-04-2010 11:07 PM
للغرب دور
فليكن الجلاء شرقا أو شمالا أو جنوبا و الأقرب غربا و اسأل الله الا يغرب مواطنا في وطنه!!
24-04-2010 11:08 PM
ابو عتب
إلى الكاتب العزيز ، ربما اتفق معك في الفكرة الأساسية التي ترمي إليها بمقالك ، إذ إن الاصرار على معاقبة خالد شاهين اصبح امرا يثير اسئلة كثيرة لدى المواطن بالانقلاب الكبير الذي شهدته علاقة شاهين بالدولة الاردنية بعدما كان يعامل كــ"المهراجا" في البلاد .

اما عادل القضاة فان وضعه في القضية غير واضح وغير مفهوم ، وكل الذي نسمعه انه لم يتلق اموالا البته ، لكنه يحاسب على النوايا ... وفي اسوأ الاحوال قد يحاسب على سوء اتخاذ القرار او الانحياز... اما تلقى الرشوة ...فبعيدة عن سلوك الرجل .

لكن يا استاذ خالد مع صدق احترامي وتقديري لك ،أرى انك بالغت كثيرا بل وقعت في الفخ بالمغالاة في اتهام الدولة الاردنية والحط من قدر السلطة التنفيذية بما فيها مسؤولي الامن ومن قدر السلطة القضائية ، وانجرفنت كثيرا بمشاعرك باستخدام مصطلحات نسمعها للمرة الاولى على لسان كاتب اردني حر .
إن الحالة الافتراضية التي رسمتها بسعي الحكومة لقتل المتهمين ومنع اقامة جنازات لهم تشبيه قاس ومؤلم ولئيم ، بل هو اسقاط سياسي من باب تورية الافكار بالكلمات ، ولعلها محاولة تتجاوز انتقادك لحكومة قائمة وانما للدولة بقيمها وثوابتها .

نعم هناك شكوك لكن ايا كانت تلك الشكوك فهي لا تسمح لكاتب وطني باطلاق وصف "النازية" على اي تصرف او قرار تتخذه الدولة تحت مظلة القانون ، فهذه دولة الهاشمين الاردنيين التي خدمت بها يا ابن المحادين باخلاص، ولو تجرأ مخلوق على ارضها بوصفها بالنازية في وسيلة اعلامية من قبل ؛ لوجد نفسه منبوذا مذموما ، ولقى ما يجعله عبرة للمفسدين .

اعلم ان يدك يا خالد المحادين تبقى نظيفة وان كتبت لثرى اشتهر بالعطايا ، ولكن يبدو انك "دقيت على صدرك " فبالغت وقصفت يمينا وشمالا وعموديا ، واخشى ان ترجع احدى قذائفك فتسقط على رأسك .
24-04-2010 11:08 PM
ابن الاردن
الثلاثاء من هذا الاسبوع يصادف ذكرى هبة نيسان التي قامت قبل 21 عام من الان اي في عام 1989 من القرن الماضي .. بداية الحراك المدني كان من مدينة معان وكانت بسبب سياسات الرفاعي الاب عندما كان رئيس الوزراء في ذلك الوقت
24-04-2010 11:11 PM
العدل اساس الملك
من تتبع سيرة معالي عادل القضاة " أبو أشرف" العطرة في مختلف مواقع المسؤولية سيلاحظ كل من عرفه ومن لم يعرفه أنه كان ولا يزال هذا الرجل المثل الأعلى في ولاءه لوطنه بحدوده الجغرافية ومؤسساته الدستورية.
أولاً: عادل القضاة مديراً عاماً للجمارك (1982 – 1990)
تعتبر هذه المؤسسة من أهم مؤسسات الرافدة لخزينة الدولة بملايين الدنانير، اتصف عادل القضاة خلال فترة توليه مسؤولية هذه الدائرة، بالأمانة والعفة والترفّع عن الممارسات التي قد تثير الشبهة.
ومن المعروف أنه في الجمارك ما يسمى بأجور المساعي وهي مبالغ تصرف للموظفين الذين يشاركون في عملية ضبط المهربات.
علماً بأن عادل القضاة كان دائم الرفض لحصته بل كان يعيدها إلى خزينة الدولة بشهادة من عمل معه خلال هذه الفترة.

ثانياً: عادل القضاة مديراً لدائرة ضريبة الدخل (1990-1991)
تعتبر هذه الدائرة من الدوائر الرئيسية الرافدة لخزينة الدولة بملايين الدنانير، وقد مرت عليها ظروف شبهة وتحول موظفيها إلى المحاكم وحكم عليهم بمختلف الأحكام والاستغناء عنهم.
من المعلوم أن مثل هذه المؤسسة تتعرض يومياً لتدخلات الواسطة والمحسوبية بغرض التخفيض او الاعفاء من الضرائب، لذلك قام عادل القضاة ومنذ استلامه لمسؤولية إدارتها بتشكيل لجنة يترأسها للنظر بالاعتراضات والإعفاءات وكان شديد الرفض لأي تدخل أو ضغوطات خارجية، كما قام بتكريم عدد لا بأس به من الموظفين الشرفاء في هذه المؤسسة.
علماً بأنه لم يحدث أي خلل أو اعتراض أو شبهة فساد في عهده.

ثالثاً: عادل القضاة رئيساً لديوان المحاسبة (1991 – 1994)
كان لعادل القضاة دور فاعل في مأسسة ديوان المحاسبة الأدرني وكان أول من خصّ موظفي الديوان بمكافئة لتمييز الموظف الرقابي عن غيره من موظفي الحكومة لتجنّب تعريض موظف ديوان المحاسبة لأي اغراء مالي قد يؤدي إلى الفساد.
من النوادر التي حدثت خلال فترة إدارته لديوان المحاسبة أن شارك بزيارة عمل رسمية خارج الأردن ورافقه ثلاثة من كبار موظفي الديوان، حيث قام عادل القضاة بدفع ضريبة المطار عن موظفيه من ماله الخاص.
علماً بأنه وحتى هذه اللحظة لم يُذكر عادل القضاة بديوان المحاسبة إلا بكل خير.

رابعاً: عادل القضاة وزيراً للتموين (1994-1996)
كانت هذه الوزارة في بدايتها، وكان بالامكان أن تمارس فيها شتى أنواع الفساد والنهب حيث لم يكن فيها الأنظمة والقوانين الفاعلة لضبط أمورها.... كل من عمل في هذه الوزارة يعرف ما قام به عادل القضاة من أعمال تنظيمية وادارية خاصة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية.
علماً بأنه لم يُذكر في عهد عادل القضاة أي شبهة عليه أو على أحد من موظفيه.

خامساً: عادل القضاة رئيساً لوحدة التخاصية (1996-2005)
خلال التسع سنوات لرئاسة عادل القضاة لوحدة التخاصية تم تحويلها من قسم داخل رئاسة الوزراء إلى مؤسسة من أفضل المؤسسات التي يُحتذى بها، كما قام باتمام عشرات المشاريع وبموجب اتفاقيات موثّقة ومعقّدة حافظ بها على حق الوطن بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
علماً بأن عادل القضاة خدم هذه المؤسسة بإطار اداري واسع وخالٍ من الشبهات طوال فترة عمله.

سادساً: عادل القضاة وزيراً للمالية (2005-2006)
في أحد الليالي ذهبت لزيارة معالي أبو أشرف فوجدته يجلس في ركن من بيته وعلى طاولته كم من الملفات تتعلق بعمل وزارة المالية والموازنة التي كان يسهر الليالي على تدقيقها ومراجعتها وقد خصّ موظفي دائرة الموازنة العامة بمكافأة لازلت تصرف لهم لغاية يومنا هذا.
فخرجت من عنده أقول لو كان كبار المسؤولين يعملوا بنفس جدية معالي أبو أشرف إذاً وطني بخير.
علماً بأن عادل القضاة لم يُعين أي من أبنائه أو معارفه في وزارة المالية أو أي من الدوائر التابعة لها على عكس ما يفعله بعض المسؤولين من أول يوم لاستلام مناصبهم.
سابعاً: عادل القضاة رئيس مجلس إدارة مصفاة البترول الأردنية / نزيل سجن الجويدة (2010)
تم انتخاب معالي عادل القضاة ليرأس مجلس إدارة المصفاة من قبل أعضاء المجلس الموقرين.
علماً بأن معالي أبو أشرف لم يتقاضى راتباً عن هذا المنصب.
يحمل معالي عادل القضاة وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى ووسام جمهورية مصر العربية من الدرجة الأولى وغيرها وغيرها ......
بعد كل هذا العطاء........التهمة الفساد والرشوة بما يسمّى بمشروع توسعة مصفاة البترول الأردنية........هذه هي مكافأة نهاية الخدمة التي تجاوزت الأربعين ربيعاً لهذا الوطن الكريم!!!
حسبي الله ونعم الوكيل
24-04-2010 11:22 PM
مواطن مغلوب على امره
معظم القضايا التي نظرتها هيئة مكافحة الفساد جرى تحويلها الى محكمة شمال عمان باستثناء قضية مصفاة البترول فقد جرى تحويلها الى محكمة امن الدوله فهل من يفسر لنا ذلك ؟؟؟؟؟!!!!
24-04-2010 11:22 PM
اعتب يا اخي زي ما بدك
العاتب لماذا لا يتجرا احد على قول الحقيقه غير الكاتب الكبير و الكل في المجالس و الصالونات يقولون كما قال المحامي الكبير صالح العرموطي بان القضيه ليس لها ابعاد قانونيه و انها تصفية حسابات و شخصيه و لكن لا احد يتجرا على قولها علنا خوفا على مكانتهم و مراكزهم و لكن الحمدلله بان في بلدنا ما زال رجال يقولون الحق و لو على قطع رقابهم و ارجو من الله ان يقرا سيدنا المقاله ليتدخل و ليحق الحق كما يفعل دائما و يسلم ثمك و ربنا يعطيك الصحه و العافيه ايها الاستاذ الكبير و يطول عمر سيدنا ابو حسين
24-04-2010 11:30 PM
هيثم مسعد
لو انهم يحكو اللي عندهم بيرتاحو وبيريحونا بس مشكلتهم عمبيكلوها بقفاهم عشان يحمو ناس
واضحهه زي الشمس يا خالد وظروف تشكيل الحكومه بتوضحها.
24-04-2010 11:37 PM
وطني حر الى الكاتب القدير السيد خالد محادين
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ***********وتأتي على قدر الكرام المكارم
هذا انت يا استاذ الصحافة كتبت فصدقت لقد ابدعت وانك لعلى كل الحق
انك خير من كتب و استخدم مخلوق الله الاول القلم انك كالاسد في موقفك القوي مع العدل والعدالة
لقد كنت خير من يكتب في توضيح مقاصد الحكومة وانك وصفتها بما يحق لها من وصف لانها تتعامل مع الشعب بكل استخفاف و الاردنيين تريد تهميشهم كل هذا وما زلنا صابرين ولكن احذري ايتها الحكومة لاننا نشد على كلامك سيكون الجلاء الى الغرب مع كل الاحترام والتقدير والسلام على الصابرين من الاردن و الوطن
تقبل قائق الاحترام 
24-04-2010 11:43 PM
معاني
ياليت عندنا في الاردن وفي الحكومه شخصيات بامثالك يا استاذ خالد فعلا انك رجل وطني حتى النخاع
24-04-2010 11:43 PM
مشتركي الضمان القدامى الفقراء ولا يوجد عدل
ان شاءالله خطية ضحايا قانون الضمان المؤقت تنقلب على الذين قاموا بالثعديل ودمروا بيوت المشتركين القدامى
24-04-2010 11:45 PM
الى الكاتب الحر
دعني اقول بان قلمك و جرائتك على قول الحق اعاد لي ثقتي بان الاردن ما زالت بخير رغم وجود بعض الحاقدين و بان الحق يعلو و يعللا عليه و مقاله رائعه و هي تمثل شعور كل الناس المتابعين لهذه القضيه و فعلا يجب توجيه كلام اقسى للمسئولين عن القضاء في بلدنا لانه عنوان الاردن و رمز النزاهه و اذا دخل الشك للمواطنين به لن يرجع الثقه اي مخلوق
24-04-2010 11:54 PM
ابناء عشائر القضاه في السلط وعجلون والكرك والموقر\ لجنة مناصرة عادل القضاه

انهم ليسوا 5 بل سنطالب بكل المجلس الوزاري وكل الذين اساؤا لانهم تعدوا كل القوانين وظلموا شخص نزيه
24-04-2010 11:55 PM
الى الكاتب الحر
دعني اقول بان قلمك و جرائتك على قول الحق اعاد لي ثقتي بان الاردن ما زالت بخير رغم وجود بعض الحاقدين و بان الحق يعلو و يعللا عليه و مقاله رائعه و هي تمثل شعور كل الناس المتابعين لهذه القضيه و فعلا يجب توجيه كلام اقسى للمسئولين عن القضاء في بلدنا لانه عنوان الاردن و رمز النزاهه و اذا دخل الشك للمواطنين به لن يرجع الثقه اي مخلوق
24-04-2010 11:59 PM
رم
ابوعتب ابوعتب بفهم
25-04-2010 12:08 AM
ابوفارس / مغترب
كل الشكر للاخ ابوعتب في تعليق10والشكر ايضا لكل المطبلين والمزمرين اما الاخ المناضل الشريف العادل الوطني الصادق الصدوق الشجاع النظيف كاتب الوطن الاستاذ خالد ارجو ان اتمكن من سؤالك هل مسؤولي المصفاة خارج قائمة المسؤولين الذين تولولت وابتهلت بالدعاء عليهم بالأمس؟؟؟ وهل من الممكن كتابة مقاله اخرى تنصف وتدافع عن مواطن فقير غلبان غير معروف عمره ماصار مسؤول ولايملك شيئا يقدمه للأخرين وموقوف على ذمة قضيه شحاده اواخذ شيء ليطعم اولاده اواسطوانة غاز اوماشابه ذلك؟؟؟؟؟
25-04-2010 12:09 AM
هذه
هذه قضيه خطيره جدا ارجو التعامل معها بحكمه والا هناك تداعيات خطيره جدا
25-04-2010 12:13 AM
ارفع
ارفع راسك فانت اردني يا خالد
25-04-2010 12:31 AM
امام
نحن امام انتفاضه عارمه الحذر الحذر يا بلدي الهم هل بلغت
25-04-2010 02:21 AM
السوسنة السوداء
ان قرار الحكومة الاردنية ممثلة بالنائب العام بعدم النشر في هذه القضية يدل على ضعف موقف الحكومة وتخبطها في هذه القضية. كما ان التعدي على سلطة القضاء بتجاوز قرار محكمة شمال عمان بالتكفيل ابتداءاً ثم رفض تحويل ملف القضية من امن الدولة الى محكمة التمييز للنظر بطعون هيئة الدفاع يتنافى مع شروط المحاكمة العادلة ويذهلنا جميعا!!! كل هذه الاسباب والاحداث تؤكد تصفية الحسابات لابل التصفية غير الانسانية مع المتهمين ليس لذنب اقترفوه في هذه القضية انما لأمر ما يعلمه من حول القضية لأمن الدولة وكذلك الاربعة الموقوفين على ذمة هذه القضية.
الشكر للكاتب الكبير الجريء على كتاباته وعدم التزامه الصمت تجاه كل هذه التجاوزات الحكومية.
25-04-2010 03:20 AM
مهوس
كنت أتمنى على الكاتب أن يتابع قضايا مواطنين ظلموا وما زالوا يقبعون خلف القضبان أم أنهم ليسوا من أصحاب الألقاب لذلك لا بواكي لهم أنا مع القضاء العادل لكل مواطن على تراب الوطن الغالي
25-04-2010 04:59 AM
موظف عدل
قل لوزير العدل اتق الله في ما تفعله في مزرعة الوالد ( وزارة العدل ) يبدو ان وزير العدل محصن من كل المساءلة بكل الاحوال حيث حول وزارة العدل الى اقطاعية يديرها له بعض النخاسين على النحو الذي يضمن ان يكون العبيد ( موظفي الوزارة ) دائما مغلولي الايدي ومقهورين بما يكفي للعمل الشاق والبكاء دون حد ادنى من الكرامة

انقذونا من وزير العدل / يا سامعين الصوت اتقوا الله / وزير العدل يدير الوزارة بيد من حديد بواسطة المدعو علي المصري
انا غير مصدق لما يجري
هذا الرجل بلغ من الفساد والتطاول مالم يبلغه مسؤول اردني في اي حكومة فاسدة

انقذونا .....................
25-04-2010 07:21 AM
بسام مزعل الزعلان
بعض الذي كتبتة صحيح سؤالي لك ليش ما كانوا يمرضوا وهم خارج السجن لم نسمع ولا مرة واحدة ان احدا منهم دخل المستشفى او اصابوا زكام بعدين يوجد اطباء هم من يقدرون الحالة الصحية وهذا المرض الذي يدعونة حجة الكذابين وعندنا في الاردن ما حدا عاجبة العجب عند محاكمة المفسدين بتقوم الدنيا وما بتقعد وعندما يترك الحبل على الغارب وتصبح حارة كل من ايدو الو بتقوم الدنيا وما بتقعد واحترنا معاكي ياقرعة منين نبوسك او نلحمس عليكي
25-04-2010 07:22 AM
مطلق فرج الى ابو عتب
كفاك تنظير وهز ذنب من يحاكمهم شريك لهم في عطاء المصفاه والقضاء هنا يسمى قضاء وقدر ليس اكثر وانقطنا في سكوتك والنازيه اقل ما يقال في هكذا محاكمه .........
25-04-2010 08:42 AM
محمد محادين
الموضوع يا حلوين وبالذات يلي مو عاجبهم المقاله اكبر من هيك يعني في اشياء احنا مو فاهمينها لكن يبدو انه الجماعه (المتهمين)لعبو واسائولناس اكبر منهم وهلا هم بتحاسبو على غلطهم تحت مضله سرقه عطاء المصفاه املنا كبير جدا وثقتنا عاليه بقضائنا لكشف خفايا الموضوع
25-04-2010 09:16 AM
ارحموا عزيز قوم ذل
يعني ما في حد يقول للحكومة وين رايحة, والله خربانة , و الله يرحمك يا ابو عبدالله , اذا ليث شبيلات بعد اعدام طلع....
25-04-2010 10:30 AM
ارحموا عزيز قوم ذل
يعني ما في حد يقول للحكومة وين رايحة, والله خربانة , و الله يرحمك يا ابو عبدالله , اذا ليث شبيلات بعد اعدام طلع....
25-04-2010 10:31 AM
اريج سالم
الى رقم 30 ما في حدا كذاب ومنافق غيرك يا عديم الذوق والفهم وربنا لما وزع العقول على الناس لم يعطيك من الفهم شيء ان المتهمين غلى اساس النوايا كانت اوضاعهم من الأصل سيئه حتى قبل دخولهم السجن وأن شاء الله تنشل وما حدا يعالجك غير اطباء السجن روح يا جاهل اقرأ القضية وخلي الناس يفهموك ابعادها لعدم وجود دماغ لديك
25-04-2010 10:37 AM
حسا م البطيخي
انا معك أستاذ خالد ................................؟؟؟
25-04-2010 10:44 AM
مواطن خائف
الى متى يطبق الاردن مقولة : المتهم بريء الى ان تثبت ادانته ويتناسى مقولة كل مواطن اردني متهم الى تثبت ادانته
متى تحترم الدولة مواطنها ليحترمها ويحترمها التاريخ
الا تخشى الدولة التاريخ الذي سيكتب غدا كل ماينشر عن تعسف واضطها في معاملة المواطن الاردني
26-04-2010 11:34 AM
بسام مزعل الزعلان الى اريج سالم 35
سامحك الله وشكرا لك على الاريج الذي يفوح من كلماتك
26-04-2010 04:48 PM
الى مزعل الزعلان
انت شخص عقيم واستعابك بطئ ,انصحك التفات الى أمورك الخاصه احسن لك ,وهذا يدل من خلال الأسم الذي تكتبه كون رجل واكتب اسمك بشكل صريح ,
27-04-2010 12:33 PM
ابو يامن الحموري
لقد قامت محكمة التمييز بنقض القرار ببرائة المتهمين الثلاثه ولكن تلقت محكمة التمييز الاردنيه تهديدا ثم قاموا بتغيير القرار بالحال .
هذا هو استقلال القضاء ونزاهته

27-11-2010 03:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات