دبوس،،،؟


- هذا ما ردده صديقي اللدود فاقد الدهشة بعد لأي من الزمن وهو يُعاني الإعتكاف في صومعته ، وذلك خشية أن يُصاب كما بقية القوم من داء الهرطقة السائدة في زمن اللامعقول الذي نعيشه الآن ، حيث بات كل شيئ معقول،،،!!!والأهم من هذا وذاك أن اللدود ما يزال في حالة هذيان ومن غير التي لا معنى لها،،،!!! وهنا يتوقف اللدود في وصفه لرحلة الرئيس الأمريكي ترامب لبلاد العربويين والمتأسلمين ، هذا الوصف الذي كانت تردده جدتي،،،تي تي زيّ ما رُحتي جيتي،،،!!!ولأن الحشري "ماجد الحسنات" الذي لا يُعجبه العجب ولا الصيام في رجب ، ما يزال على علاته كما هو فاقد الدهشة فلسطيني ، أردني ، عربي وعلى دين محمد صل الله عليه وسلم ، ولهذا بات ماجد مقهوراً كما أنا وكلانا نكاد نفقع من الغيظ،،،ومن شدة القهر والغيظ،،،!!! ، لكن وبعد صفنة عميقة لفاقد الدهشة قد أوحت لنا أن نردد هذه المقولة التاريخية،،،زعم الفرزدق أنه سيقتل مربعا،،،فقيل أبشر بطول سلامة يا مربع؟؟؟
- حقا أن في الموروث الشعبي ما يفند الواقع المُعاش ، وبدلالة هذه المقولة الشعبية التي تشي بأننا نعاني من التفرّق والتشتت ، وذلك حين يُقال يا ويّل من كان عشاه من بيت أخاه،،،يموت لو كان الطبيب حداه،،،!!! وهذه المقولة إن طبقنا معناها على الحالة المُرّة لقضية فلسطين ، التي بات حلها بمثابة أم المعجزات ، وهي التي بالنسبة لنا فاقد الدهشة الحشري وأنا هي حياتنا وربما ستكون مماتُنا ، خاصة إن بقينا نتكئ على غيرنا كأردنيين وفلسطينيين ، وحتى لو ساندنا البعض من معشر الأخيار من العرب ، المسلمين وأحرار العالم ، فإن التحالفات الدولية العربوية والإسلاموية التي باتت تحت رحمة اليهودية العالمية ، التي هي الآن تحكم وتتحكم بالمفاصل الحيوية لمراكز صنع القرارات في معظم دول العالم ، ولا نستثني أية دولة على الإطلاق،،،!!!
- ماذا بعد،،،،؟؟؟
- حين نتوقف عند الحالة المزرية لما تُسمى القيادات الفلسطينية ، وتحديدا قادة فتح وحماس وما بينهما من منظمات ديكورية ، عندئذ فإنه ولا شك لم يبق لنا سوى نعي فلسطين أرضا ، شعبا ، قدسا ومقدسات مسيحية وإسلامية ، وكل ذلك بعد إنتهاء هُليلة السحجات ، العراضات ، قلائد الذهب المرصع ومئات المليارات ، التي دشنها ترامب بالبكاء على ما يُسمى حائط المبكي ، وهو يعتمر القلنسوة اليهودية رُغم أن ما يُسميه الصهاينة حائط المبكى ، الذي هو في حقيقة الأمرحائط البراق الإسلامي منذ الأزل وسيبقى كذلك لأبد الآبدين ، ولو بعد ألف جيل فلسطيني ، أردني ، عربي وإسلامي ، حيث لا مكان ليهود من أتباع الإله المحجوب والمخترع يهوه ، الذي يتغاضى عن حقيقته كل أولائك الذين عميت أبصارهم وبصائرهم ، من دول الغرب تحديدا وآخرون من دول العالم ، وهم الذين يعلمون أن يهود ما يزالون على تلمودهم ، يعتبرون كل البشر "،،،جويم،،،" وهو ما يعني أن جميع البشر عبيد وخدم لليهود،،،!!!
- أما خنوع قادة ، حُكام ، رؤساء ، متنفذين ، أثرياء ، ذوي المناصب الحساسة في ما يُسمى العالم الحُر وغير الحر ليهود ، فهو يعود لمنظومة يهودية جهنمية ثلاثية الأبعاد وهي ،،،شايلوك المال ، أستر الجنس ، راحوب الجاسوسية،،،هذه المنظومة التي من خلالها تمكن يهود من السيطرة على معظم المتنفذين في معظم دول العالم ، وهو الأمر الذي طالما حذر من خطره فاقد الدهشة،،،فهل تعقلون،،،؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات