زيد الرفاعي .. بالشفاء يا سنديانة الأردن


لم اتوقف يوما عند معرفة او صداقة أو متابعة أو ملازمة رئيس للوزراء كما هي متابعتي وصداقتي ومحبتي واحترامي للعم زيد باشا الرفاعي شافاه الله وعافاه ، لأنه بكل بساطة وشفافية هو رجل الحكمة والموعظة الحسنة على مدى اكثر من خمسة وستين عاما قضاها في الخدمة العامة ...

زيد باشا الرفاعي الذي يرقد على سرير الشفاء منذ اسبوع بسبب عارض صحي بسيط

يحتاج منا جميعا أن نرفع الأكف بدعوات صادقة للسماء بأن يشافيه الله ويعافيه ، وان يعيده لأرض الوطن بصحته وعافيته ، لأننا ما زلنا وسنبقى بحاجة لتلك السنديانة العتيقة الوارفة الظلال حتى نستزيد من أصالتها التي ما زالت تسري في ( جذورها وعروقها واغصانها) وندعو الله بأن يديم علينا نعمته ويحفظ لنا كبيرنا وخبيرنا وملهمنا ومعلمنا .

زيد باشا الرفاعي : أنت سنديانتنا العتيقة الأصيلة التي لا تهزها الرياح الموسمية بالمرض ، ولا تؤثر في اوراقها مواسم الخريف لأنك موسم دائم للربيع الذي نحتاجه في هذه الأيام التي باتت لا ترحم المنطقة ولا سكانها ...

زيد باشا الرفاعي : أنت الذي زرعت فينا مقولة أن الأوطان لا تبنيها ولا تحميها الا أكفّ مواطنيها ... فاسرج خيلك من جديد يا سيدي وعد الينا كما انت بقامتك التي لا تنثني بفعل كبوة ساقها القدر على مدرج الجامعة أثناء المسير ... فمسيرتك الطويلة الممزوجة بعطر الحسين رحمه الله ، وبمسك عبدالله أدامه الله هي نفسها المسيرة التي كلما ذكرناها تذكرنا زيد الرفاعي ...



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات