كيف سيتصدى وزير الداخلية لظاهرة إطلاق النار في الأفراح


جراسا -

فايز شبيكات الدعجه
لدي وزير الداخلية غالب الزعبي على ما يبدو شيء لمعالجة ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح التي تقذف الرعب في قلوبنا لأتفه المناسبات ، غير تلك المعالجات التقليدية المستهلكة التي لم تزد المشكلة الا تفاقما واتساعا ، ولا نظن ان اجتماعه بوزير الإعلام وقادة الأمن والحكام الإداريين والمختصين كان من قبيل إلقاء التوجيهات والإرشادات والمواعظ الروتينية .

اذا اخذ على عاتقه تخليصنا من المعضلة واستطاع فعلا الحد منها بإجراءات واضحة فعالة ، فسيكون قد قدم للوطن مشكورا خدمة لن تنسى ، وحقق انجازا وطنيا عظيما لم يسبقه إليه احد ، ونحن متفائلون ولا نشك بقدرته على تحقيق مثل هذا الانجاز وقد كان رجل دولة وقائدا امنيا مميزا يشار إليه بالبنان.

قال في الاجتماع ان ظاهرة إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات الاجتماعية وصلت الى حدود لا يمكن التغاضي عنها او تجاوزها دون وضع وتفعيل الضوابط القانونية والاجتماعية والتربوية والدينية اللازمة للقضاء عليها من جذورها.

وأوعز إلى الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية بضرورة التعامل بحزم مع من يطلق العيارات النارية دون داع او سبب قانوني وملاحقته واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقه وتعزيز الإجراءات الرقابية والميدانية وتكثيف جهود الوحدات الشرطية المختصة على المستوى العملياتي والتوعوي، والضرب بيد من حديد على مستخدمي الأسلحة النارية بصورة مخالفة للقانون من خلال جمع المعلومات وتنفيذ حملات ومداهمات أمنية تستهدف كل يطلق العيارات النارية بصورة مخالفة للقانون.

وتحدث عن الدور الملقى على عاتق مؤسسات المجتمع المدني الدينية والثقافية والاجتماعية والتعليمية في بث الوعي حول خطورة هذه الظاهرة وحرمتها شرعا
ودعا جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الى تخصيص أوقات ومساحات كافية للتوعية حول هذه القضية وآثارها المدمرة على الفرد والمجتمع.

كل هذا صحيح تماما ،وأظنه وضع حلا شموليا متكاملا بعيدا عن أنصاف الحلول ، لكننا نريد الإفصاح عن إستراتيجيته الجديدة وآلية تنفيذها ، ومقاييس حجم المشكلة وأدواتها لتوضيح المعايير والأسس القابلة لقياس انحسار الظاهرة او امتدادها مستقبلا بعد هذا الاستنفار الكبير.



تعليقات القراء

علي الحراسيس
لا احد يثق باي اجراء ـ فزعة وتنتهي بعد ايام .المهم انهم يواجهوا ظاهرة اطلاق النار على رجال الامن والمراكز اللي صارت ظاهرة ،وبعدين يواجهوا النار في الافراح!
اوقفوا استيراد الالعاب النارية من سنتن واقتصروها على الكبار فقط لاستيرادها ..
الحكومات والداخلية غير جاده ولن تكون جاده في مواجهة اية ظاهرة
28-05-2017 04:34 PM
ديما
سيتصدى لها كما تصدى للمفرقعات الناريه
التي صدعت رؤوسناكانت وما زالت واقلقت منامنا وصحونا وكأنها انفجارات في سكون الليل

يبدو ان هذه الشعوب مغرمه باصوات الطلقات الناريه والمدافع والانفجارات
شعوب ثقافتها حربجيه تعشق الحروب لا تجد نفسها بالهدوء والشعور بالسلام
28-05-2017 04:44 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات