ألعاب الأطفال الزمبركية .. ؟


- في حمأة غيظه من عُصبة الإفك ، ذكّرني صديقي الحشري "ماجد الحسنات" أو بلغة أخرى بلاد العم قحطان،،،!!! بلُعب الأطفال الحديدية الصغيرة التي تُعبّأ زُمبركيا ، يتركها الطفل على الأرض تتقافز ، ومنها العصافير ، الدجاج ، البط والفئران ، وما أن ينتهي مفعول الزمبرك ، يُعيد الطفل تعبئتها من جديد ، فتعود تتقافز ، وهكذا دواليك .
- فما أشبه اليوم بالغد ، وقد تطور الزمن وأصبحت التعبئة الزمبركية تطال أدعياء البطولة ، فيُشحن هذا العنين أو ذاك ، ومن ثم يخرج علينا فاغر فاه ، يتقافز ، يُعنطز فلا تعرف وجهه من قفاه ، يشق الجيوب ويلطم الخدود ، ويقسم بالرب المعبود ، أنه مستعد من أجل الوطن لخوض المعارك على الحدود ، وعلى حين غرة ينتهي مفعول الزمبرك ، وإذ لا واعد ولا موعود ، وما أحلى من أُغنِية فيروز،،،هيّْك كت الزعرورة يا يُمّا هيّْك،،،!!!.
- الحشري ، لا يقل خبثا عن فاقد الدهشة ، فكلاهما يخترع المعادلات ، يستسيغ العَك فيما حولنا من خزعبلات ، في يوم نتّكئ على التاريخ وفي آخر ننخى الأموات ، وعلى حين غرة تجدنا واقفين على العتبات ، ما فينا حيل ولا قوة لمجابهة المُلمات ، وكل ذلك ما دامت فينا عُصبة الإفك ، سنبقى جميعا مجرد لُعب أطفال تُعبأ بالزمبركات ، يا والليه ، يا والليه ، حسرة ، غصة في الحلق ، حشرجة في الصدر ، على وطن يبكيه المُعبَّأون بالزمبركات ، في وقت عصيب والخطر داهم ، ولا تكف عن التقافزعصبة الإفك ، التي أشبعتنا مراجلا في الحارات والساحات ، وهو الأمر الذي أجبر الحشري ، ليعود مرة أخرى يدندن ، هيّْك كت الزعرورة يا يُمّا هيّْك،،،!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات