الملك القائد وتمكين الشباب نحو المستقبل


اكرم جروان..

يعلم القاصي والداني أن الملك القائد قد جهز أرضية خصبة بمبادراته ومكرماته السامية، من أجل تمكين الشباب المبدع نحو المستقبل، لبناء الأردن القوي بشبابه وبقائده المبدع العظيم، فقوة الشباب تؤدي الى سرعة الانتقال نحو المستقبل ، ومن هنا ، كان تمكين الشباب الأردني من اهتمامات الملك القائد الأساسية في بناء الأردن العزيز.لأن الشباب هو الذي يلعب الدور المحوري في تشكيل ورسم ملامح مستقبل البلاد. 


فوضع الملك القائد أهدافاً سامية من أجل تمكين وتطوير قدرات الشباب، بِمَا يؤهل شباب الأردن للإضطلاع بأدوار قيادية في المستقبل، الى جانب تطوير المبادرات والمشاريع المتعلقة بالشباب بما يتماشى مع تلك الأهداف السامية.

فالعصر الحاضر مُلمٌ بالمخاطر، فكانت حكمة الملك القائد في تمكين الشباب وتعزيزهم نحو بناء المستقبل للوطن ولهم، خوفاً من الإنحراف بإتجاه الفكر الظلامي، الذي يسود ما حولنا، لأن هذا الفكر الظلامي الإرهابي قد فتك بأصحابه، وضلل حياتهم، وحرصاً من الملك القائد على أبنائه، شباب الوطن، كرس وقته وجهده في العمل على تعزيزهم وقدراتهم لإستثمار طاقاتهم وفكرهم المبدع ، الخلاق، بما ينفعهم والوطن ، الأردن العزيز.

فأوجد لهم الفكر الإبداعي الذي به يحاربون سموم المخدرات ومروجيها، اينما تواجدت هذه البؤر الفاسدة.

جنباً الى جنب مع محاربتهم كذلك " خوارج العصر وفكرهم الإرهابي. ولأن شباب اليوم هم قادة الغد، فلم يكتف الملك القائد بالتعرف الى أفكار الشباب، أو أخذ مخاوفهم بالحسبان، وإنما وجه على أن تكون الجهود مركزة وحثيثة ، لتمكين الأجيال القادمة على أكمل وجه.

لذلك ، لا بد من وجود برامج تدريبية، وجلسات حوارية لتعزيز مستويات تفاعل الشباب مع القيادات الشبابية المُدرِبة لهم. فتمكين الشباب، ركيزة أساسية لنجاح المستقبل الواعد للوطن وشبابه، وبذلك ، فالأمر يتطلب مشاركة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي، لتمكين الشباب وتقديم البرامج التدريبية وتوفير الدعم لإبداعاتهم.

وتعزيز روح المبادرة والريادة لشباب الوطن، وترسيخ دور الشباب في بناء الوطن ومستقبله، لتحقيق مستقبل متميز يحلم به شباب الوطن وقائده، وتوفير التنمية المستدامة للشباب ، ليكون الشباب الدعامة الأساسية للوطن، وإعداد الشباب ليكونوا قياديين في المستقبل .ويكون الأردن وطن الإبداع والتميز على المستوى العربي والإقليمي والعالمي.

من هنا، تعتبر ثقافة العمل التطوعي الجاد مهمة جدا لنشرها بين الشباب ،إضافة للبيئة الخصبة للنجاح ومهارات التعلم، والتي قد أوجدها الملك القائد منذ أزل، وتحفيز الإبداع والإبتكار وإطلاق العنان للشباب وإبداعهم. فعلى القائمين على رعاية الشباب، الحفاظ على هذا الإنجاز السامي ، للملك القائد، من أجل رفع قدرات الشباب وتمكينهم نحو المستقبل.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات