الشخصية الاردنية الفلسطينية نسيج واحد ودم واحد ودين واحد ومنظومة واحدة متحده.. اما ان تختصر في لعبة فطبول فهنا قمة المسخ.. الى اولئك الممسوخين ومنفذي الاجنده المشبوه انركو الاردنيين والفلسطينيين وشانهم ... فهمومهم كبيرة وطموحاتهم اكبر ينظرون بامل وتفاؤل لمستقبلهم ومستقبل االاجيال .. اماء اولئك الحثالة من المتهكمين والانسلاخيين فليرحلو وليلفظهم المجتمع النظيف .. شوارعنا ومخيماتنا ومدننا وبوادينا نريدها نظيفه ونقية تتدفق مودة واحتراما وانتاجا لا كرها وحقدا وهدما وتدميرا لمكتسبات الوطن .. لا اريد الاطالة ولا اريد ان استعرض واخوض في التوافه من لعبة الفطبول فلدي الكثير حول الموضوع اسبابا وتخليلا واثار قاتلة وامراض ومرضى الفطبول لكنني اطلقها صرخة قبل ان يستفحل المرض وتقع الكارثة التي يمهد لها اعداء الداخل ومتربصي الخارج ...فما هو مطلوب اذا على كافة المستويات اختصرها في ثلاثة امور وان كانت اكثر : الاول يتعلق بالحزم وعدم التهاون فيما يحدث من قبل الدولة ومنظوماتها الامنية والتربوية والاجتماعية والامر الثاني : يتعلق باولياء الامور وحماية منظومة التربية الاسرية والاجتماعية وكل اسرة ومجتمع يضب اولاده من الزعران والبلطجية . اما الامر الثالث والاخير وهو الاهم يتعلق بالضوابط الاخلاقية والمعايير العالمية في حضور المباريات بصورة حضارية وبزي الوطني المعبر عن منظومتنا الثقافية فلسطينيين واردنيين بعيدا عن ما نلاحظه من الالفاظ والالبسه والاشكال الغريبة عن ثقافتنا ومجتمعنا وتخالف عاداتنا وتقاليدنا.. لا تتركو المجال لانتزاع الفرحة والبسمة للنحاح والفوز للوطن ولكم جميعا ..فربما من اجل لعبة فطول تسيل بها دماء تدمي القلوب وتبكي العيون بلحظة رعنا يوم لا ينفع الندم .. كان الله بعون الجميع وهدى الله المغرر بهم فالوطن غالي والفلسطينيين والاردنيين في قلب الحدث يدافعون عن كرامتهم وعزتهم فلا تهدموها.