"المطلوب الأخطر" للقمة العربية الإسلامية – الأميركية


جراسا -

قال العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، إن النظام الإيراني يمثل رأس الحربة للإرهاب العالمي، مشيرا إلى دعم طهران لجماعات إرهابية مثل حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي في اليمن.

وأوضح الملك سلمان خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية الأميركية: "لم نعرف الإرهاب إلا بعد ثورة الخميني".

وتعهد العاهل السعودي، بمحاربة قوى الشر، وذلك في كلمته بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقادة أكثر من 50 دولة، مضيفا: "حفظ النفس أحد أهم مقاصد الشريعة الإسلامية".

وقال: "نؤكد عزمنا القضاء على تنظيم داعش وكل التنظيمات الإرهابية أيا كان دينها أو مذهبها أو فكرها"، مضيفا "نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف".

السيسي ..

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى "اعلاء قيم التعاون والتسامح وقبول الآخر لعلنا نتفق على وجود المصلحة في ترسيخ القيم الإنسانية والتصدي للتطرف وخطر الإرهاب الذي يهدد شعوب العالم اجمع"، مشيراً الى أن "مواجهة الارهاب واستئصاله يتطلب مقاربة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والأيديولوجية والتنموية".

وفي كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية – الأميركية في الرياض لفت السيسي الى أن "الحديث عن التصدي للإرهاب يعني مواجهة جميع التنظيمات دون تمييز"، موضحا أن "التنظيمات تنشط عبر شبكة سرطانية تشمل الأديولوجية والتمويل"، مؤكداً أن "لا مجال لاختصار المواجهة، بل يجب أن نواجه جميع التنظيمات بشكل شامل ومتوازن"، مشيراً الى أن "مصر تخوض حربا ضروسا ضد الارهاب شمال سيناء"

وشدد على "أننا نحرص على ضبط وتيرة الارهاب واستئصاله بأقل خسائر ممكنة، ومعركتنا جزء من الحرب العالمية ضد الإرهاب وحريصون على مد يد العون والشراكة لمحاربة الإرهاب"، مشيراً الى أن " التنظيمات الارهابية ليس فقط من يحمل السلاح بل من يدربها ويمولها".

وسأل "اين تتوفر الملاذات الآمنة للإرهابيين ومعالجة المصابين منهم، ومن الذي يشتري منهم الموارد الطبيعية التي يسيطرون عليها ومن اين يحصلون على التبرعات؟"، معتبراً أن "كل من يقوم بذلك هو شريك أصيل للارهاب"، مشيراً الى ان "هناك دولا تأبى ان تقدم معطيات عن الارهابيين".

وأكد السيسي أنه يجب "القضاء على قدرة التنظيمات الإرهابية على تجنيد عناصر جدد والمعركة ضد الارهاب فكرية بإمتياز".

ودعا الى "تسوية القضية الفلسطينة على مبدأ حل الدولتين في فلسطين وهدم احد الاساليب التي يعتمد عليها الإرهاب".

أمير الكويت...

بدوره قال أمير الكويت صباح الأحمد الصباح إن القمة العربية الإسلامية الأميركية تؤكد للعالم بأن الدول الإسلامية حريصة على التعاون مع الدول الصديقة لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، كما أنها تمثل رداً على الإتهامات برعايتها للإرهاب والتستر عليه وتعطي الصورة المشرقة للإسلام.

وفي كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأميركية، أوضح أن أمتنا حريصة على التعاون مه الدول الصديقة والحليفة لمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أننا "قمنا في دول المجلس التعاون الإسلامي في العديد من المبادرات على هذا الصعيد"، مشيراً إلى أن "إفتتاح السعودية المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف تأكيد وتشديد على الإلتزام بالنهج المتسامح".

وأكد التطلع والتأمل بأن تحقق هذه القمة مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكله، وفي مقدمتها مسيرة السلام في الشرق الأوسط والوضع في سوريا والعراق واليمن وليبيا.

الرئيس الإندونيسي

وأكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن "الطريقة العسكرية لاتقضي على الإرهاب إنما يجب مواجهته فكريا"، مشيراً إلى أن "المسلمين عبر العالم عليهم أن يتحدوا كي يعززوا التضامن والاخوة الاسلامية لمكافحة التطرف".

وفي كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية الأميركية المنعقدة في العاصمةالسعوديةالرياض، لفت إلى أن "وحدة المسلمين هي أساس النجاح لمكافحة التطرف والارهاب"، معرباً عن أمله "أن تعزز هذه القمة الشراكات لمحاربة الإرهاب"، مشدداً على انه "يجب نشر الخطاب الداعم لثقافة السلام والتعايش".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات