جراسا -

أودت العاصفة الرملية التي ضربت مساء أمس الجمعة مخيم الركبان للاجئين السوريين في المنطقة العازلة بين الحدود الأردنية والسورية، بحياة لاجئتين من سكانه اختناقاً بالغبار.

وبحسب ما قال لاجئون في المخيم عبر الهاتف لـ24 "إن اللاجئتين وهما سيدة في الأربعين من عمرها وطفلة، توفيتا اختناقا بسبب أمراض الحساسية التي تعانيان منها، وخاصة مرض الربو".

وقال نائب رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية السورية محمد أحمد درباس "إن اللاجئتين لم يتمكن ذويهما من معالجتهما بسبب عدم توفر أجهزة طبية في المخيم، تمكن الكوادر الصحية المتطوعة في المخيم من التعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة".

وأضاف "أن المستوصفات الصحية المتوفرة في المخيم لا يوجد في أغلبها أجهزة طبية وتقوم عليها كوادر صحية متطوعة من اللاجئين المقيمين في المخيم"، مشيراً إلى أن هذه الكوادر الصحية غير مختصة في التعامل مع الكثير من الحالات المرضية.

وقال اللاجئ محمد الخالدي "إن اللاجئين لم يتمكنوا من نقل هاتين الحالتين إلى الأردن للمعالجة بسبب كثافة الغبار التي حجب الرؤيا، واقتلعت الكثير من الخيام".

وأوضح الخالدي أن الخيام التي يستخدمها اللاجئين في المخيم غير مجهزة لمقاومة الرياح الشديدة والعواصف الرملية، وكثيراً ما يخسر اللاجئون معظم حاجياتهم في العواصف الرملية والمطرية.