اعترافات رجل شرقي
بقلم : ايهاب سلامة - قبل وبعد كل شيء سيدتي الشرقية .. يجب أن تعلمي بأن غالبية رجال الشرق، ﻻيشغل مساحات الفراغ في أدمغتهم، سوى شيئين اثنين، واثنين فقط : غريزتهم، و"بطونهم" .. وثالثًا ان زدنا عليها المكابرة، رغم عصر الهزائم !.
في أول حصة بمدرسة الذكورة العربية يعلموننا درسًا يسمى الكذب .. تقول فحواه أنه "ملح الرجال" ! وتعرفين الباقي ..
نتعلم فن الخديعة منذ نعومة إظفرنا .. ونتلقى دروساً في فن الخنوع، والخضوع، والتملق، والنميمة، وننفخ ريشنا كالديوك، وليس فينا من الرجولة في هذا الزمن العربي الرديء، سوى شعيرات تسمى "شوارب" ..
جميعنا عشاق بالفطرة، نتقمص ادوار روميو والمجنون .. ومكبوتون حد الفجيعة، ومستعدون لمطارحة عابرة غرامنا وهيامنا، ونظم قصائدنا الفجائية المختلسة المصطنعة، في أهداب عيونها ..
احذري المثقفين منا خصوصاً .. هم أمهر من يتقنون الدور فلا يخدعنك حلاوة ألسنتهم .. سيروغون منك بعد الوصول اليك، كما يروغ الثعلب !
الجهلة منا يكشفهم غباءهم وغريزتهم منذ النظرة اﻻولى، فلا خوف منهم بقدر متصنعي الثقافة، وأنصاف الشعراء، وأرباع الكتبة .. واحذري مليون مرة من شخص ارتضى لنفسه في زمن الهزيمة، أن يعمل في "السياسة".
دعيك من لغتهم العربية المهذبة، والمشذبة، وقصائد الوجد والغرام.. دعيك من "سبسبة شعرهم".. ونظراتهم الحانية.. هم يضمرون عكس ما يكتبون فاحذريهم، ومن يخبرك غير هذا الكلام مخادع منهم، وكاذب..
كبيرنا الذي علمنا السحر، يرتدي قناع المدافع عن "حقوق المرأة" .. هو أخدعنا فاحذريه، يرمي سنارته في الماء الضحل، يعلق فيها طُعمًا يسمى "تحرر المرأة"، وتسمعي صوته يصدح صارخًا مناديًا بحريتك ..
هو باختصار، يريد منك تحررًا يضمن له سهولة الوصول اليك لا أكثر !.
دعيك من حديثه حول قصة التحرر.. أكثر الرجال امتهانا للمرأة من صدّعوا رؤوسنا بخطاباتهم عن "حقوق المرأة" ..
إياك أن تظني لحظة غباء .. أن ذكورنا تهمهم فصاحتك اللغوية، ومهاراتك السياسية، أو لوحاتك التشكيلية ، وبوحك الجميل.. أو تظني أنهم منبهرون بثقافتك الفذة ..
وحياة رمشك ﻻ يقرأون سطرًا مما تكتبين ..وﻻ يفهمون حرفًا مما تبوحين.. وﻻ يكترثون في داخلهم لحدوتة وعيك وعقلك مطلقًا ..
هم يقودهم اﻻدرينالين .. والتستوستيرون .. وهرموناتهم الذكورية مسيطرة على أدمغتهم .. واﻻ فاخبريني بربك : كيف يصمتّ ذكور اﻻمة ومدعو الرجولة فيها عن امتهان اﻻف العربيات الحرائر، وﻻ يحركنّ رجولتهم المزعومة.. ويستميتون بالدفاع عن .. "تحررك" ؟!
بقلم : ايهاب سلامة - قبل وبعد كل شيء سيدتي الشرقية .. يجب أن تعلمي بأن غالبية رجال الشرق، ﻻيشغل مساحات الفراغ في أدمغتهم، سوى شيئين اثنين، واثنين فقط : غريزتهم، و"بطونهم" .. وثالثًا ان زدنا عليها المكابرة، رغم عصر الهزائم !.
في أول حصة بمدرسة الذكورة العربية يعلموننا درسًا يسمى الكذب .. تقول فحواه أنه "ملح الرجال" ! وتعرفين الباقي ..
نتعلم فن الخديعة منذ نعومة إظفرنا .. ونتلقى دروساً في فن الخنوع، والخضوع، والتملق، والنميمة، وننفخ ريشنا كالديوك، وليس فينا من الرجولة في هذا الزمن العربي الرديء، سوى شعيرات تسمى "شوارب" ..
جميعنا عشاق بالفطرة، نتقمص ادوار روميو والمجنون .. ومكبوتون حد الفجيعة، ومستعدون لمطارحة عابرة غرامنا وهيامنا، ونظم قصائدنا الفجائية المختلسة المصطنعة، في أهداب عيونها ..
احذري المثقفين منا خصوصاً .. هم أمهر من يتقنون الدور فلا يخدعنك حلاوة ألسنتهم .. سيروغون منك بعد الوصول اليك، كما يروغ الثعلب !
الجهلة منا يكشفهم غباءهم وغريزتهم منذ النظرة اﻻولى، فلا خوف منهم بقدر متصنعي الثقافة، وأنصاف الشعراء، وأرباع الكتبة .. واحذري مليون مرة من شخص ارتضى لنفسه في زمن الهزيمة، أن يعمل في "السياسة".
دعيك من لغتهم العربية المهذبة، والمشذبة، وقصائد الوجد والغرام.. دعيك من "سبسبة شعرهم".. ونظراتهم الحانية.. هم يضمرون عكس ما يكتبون فاحذريهم، ومن يخبرك غير هذا الكلام مخادع منهم، وكاذب..
كبيرنا الذي علمنا السحر، يرتدي قناع المدافع عن "حقوق المرأة" .. هو أخدعنا فاحذريه، يرمي سنارته في الماء الضحل، يعلق فيها طُعمًا يسمى "تحرر المرأة"، وتسمعي صوته يصدح صارخًا مناديًا بحريتك ..
هو باختصار، يريد منك تحررًا يضمن له سهولة الوصول اليك لا أكثر !.
دعيك من حديثه حول قصة التحرر.. أكثر الرجال امتهانا للمرأة من صدّعوا رؤوسنا بخطاباتهم عن "حقوق المرأة" ..
إياك أن تظني لحظة غباء .. أن ذكورنا تهمهم فصاحتك اللغوية، ومهاراتك السياسية، أو لوحاتك التشكيلية ، وبوحك الجميل.. أو تظني أنهم منبهرون بثقافتك الفذة ..
وحياة رمشك ﻻ يقرأون سطرًا مما تكتبين ..وﻻ يفهمون حرفًا مما تبوحين.. وﻻ يكترثون في داخلهم لحدوتة وعيك وعقلك مطلقًا ..
هم يقودهم اﻻدرينالين .. والتستوستيرون .. وهرموناتهم الذكورية مسيطرة على أدمغتهم .. واﻻ فاخبريني بربك : كيف يصمتّ ذكور اﻻمة ومدعو الرجولة فيها عن امتهان اﻻف العربيات الحرائر، وﻻ يحركنّ رجولتهم المزعومة.. ويستميتون بالدفاع عن .. "تحررك" ؟!
تعليقات القراء
بس ما حدددوا أخوة شو ...............ههههه
طالما هيك حقيقة الرجل الشرقي
سلمت وغنمت
كل الاحترام
وشكرا لك كاتبنا المبدع..
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
واقع مؤلم ولكنك استاذي عززت لنا فقدان الأمل بعودة ابطال قصص راسخة في اذهاننا ك قيس وليلى وعبلة وعنتر
كل الاحترام لشخصك