جراسا -

أكد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف لإيجاد حل سياسي للأزمة الإنسانية بغزة.

وقال ميلادينوف في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، "إنه لا يمكن حل الأزمة بغزة إلا من خلال حل توفيقي يقوم على تنفيذ الاتفاقات ""لفلسطينية الفلسطينية" التي من شأنها إنهاء الانقسام".

وأضاف: " هناك 2 مليون شخص محتجزون كرهائن بسبب الخلافات والانقسامات والإغلاقات. إن أزمة الكهرباء الحالية هي مظهر من مظاهر الأزمة السياسية الأوسع نطاقا".

وتابع: "منذ غلق محطة توليد الكهرباء في غزة، تعمل المستشفيات على الحد الأدنى من طاقتها، مما يعرض حياة المرضى للخطر. ولا يزود السكان بالماء النقي إلا مرة واحدة كل 4 أو 5 أيام".

وأشار الى أنه يجري تصريف أكثر من 100 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميا إلى البحر الأبيض المتوسط. وتزيد هذه التطورات من المخاطر الصحية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين على طول الساحل.

ونوه ميلادينوف الى أن المساعدات القطرية لغزة كانت حاسمة في إنقاذ القطاع.

وحول إضراب الأسرى، قال ميلادينوف: "نأمل أن يتم التوصل إلى قرار في أسرع وقت ممكن، وأن تبذل الجهود لمعالجة اضراب الأسرى".

وأضاف "مع دخول الإضراب عن الطعام يومه الثلاثين يزداد الخطر على صحة الاسرى يوما بعد يوم. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي والالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان تجاه جميع الأسرى".