يوم الأسير العالمي
يوم نحتفل به لمن هم خلف القضبان ما بين حيطان الأسر , عددهم بالآلاف يعانون , نضع لهم الزينة لنحتفل بهذه المأساة , نحتفل لهم على أمل أن هناك يوم للقاء , سوف يخرجون من بين قضبان الأسر , يقضون هناك سنوات هي من عمرهم , يعانون المرض , هو فتك لجسدهم , يعانون ألم الفراق , هذا من أيامهم الجميلة , حولهم جدران الأسر تطوقهم , بعضهم من يكون في زنزانة منفردة نسوه لم أعرف منذ متى فارق الحياة ,منذ دقائق ... ساعات... سنوات. حتى استلمه ذويه جثة هامدة , استلموه و قد فقدت أعضاؤه , صراخ آه من ذويه فقد استلموا شبه جثة عانت الأسر , عانت فراق الأهل , أكل المرض هذه الجثة الهامدة فيا لحزن ذويه عليه , هذا الأسير من غزة و الآخر من نابلس و هناك من القدس و...و....و...أسرى بالمئات قضى عمره هناك , و من الأسرى من يقضي سنوات من العمر ينتظرون يوم خروجهم و منهم من لا يعرف كم من العمر سيقضي هناك , هي قضبان تطوقهم , يقضون سنوات لا عد لها , هم أشخاص حماية لولاها لما كانت البلاد , منهم من يخرج بعد سنوات دموع اللقاء بهذه الحرقة التي تحرق القلوب , دموعنا لأجلهم , كلماتنا تزينهم , نحن لا نملك غير ذلك مجرد كلمات و شعارات كعادتنا , حتى أننا مللنا الكلمات , و الشعارات التي هي جزء من حياتنا هذه الكلمات التي نرسمها بجمع الحروف مع بعضها في ظل هذه الفرقة أنهكتنا بالانتظار , فقط نصحو و نصرخ بشعارات ثم نعود لغفوتنا , لا نملك غير ذلك , أيام , سنة تجرها سنوات , اليوم فرحتهم بفك قضبان الأسر ليلقوا أهلهم و ذويهم الذين لم يروهم منذ سنوات .
احتفلوا باللقاء خرج واحد و طوق الأسر المئات , فرح واحد لكن حزن المئات, هذه الكلمات التي تخرج من داخل عظام الصدر الذي ملأه الحزن بفرقتكم نعم فرقتكم , الفرقة العربية و من هذه السطور لا أملك إلا أن أتوجه لهؤلاء بالدعاء , دعاء إلى رب الأكوان , يا رب خلص أسرانا .....
لكن أيها العدد العربي , أعداد على مساحة هائلة فأنتم لا تشكلون سوى أرقام , و لا يخرج من بين شفاهكم إلا كلام حفظناه , شعارات على ورق مجرد كلمات ليس إلا , لم أسمع منكم إلا همسا أليس هذا حقنا أن يخرج أسرانا ؟؟؟؟ أين اليد الفاعلة لذلك ؟؟؟؟ قلوبنا تعبت في مناجاتكم , دموعنا نزلت ليس حزنا و إنما سببه صراخنا الذي من شدته ذرفت دموعنا.
و رغم كل هذا أبعث صرخة الحق التي أتمنى أن تصل مسامعكم , كلمات أناديكم أتمنى أن تحرك قلوبكم فأهلي هناك بالأسر من غزة و نابلس و غيرها لا أنتظر سوى وقفة عربية تجمعكم على الحق . خذوا موقفا أنقذوا أسراكم و حرروا أنفسكم و شعوبكم فليجتمع الصف العربي و لو لمرة حتى لا نقف عاجزين أمام أنفسنا , و لنملك موقفا عربيا تحفره صفحات التاريخ و تجسده الكتب لنا و لأجيالنا القادمة حتى لا ننكس رؤوسنا و هم يسألون , و لا نماطل الإجابة حيث لا نملك تفسير.
Manalalamiri@yahoo.com
يوم نحتفل به لمن هم خلف القضبان ما بين حيطان الأسر , عددهم بالآلاف يعانون , نضع لهم الزينة لنحتفل بهذه المأساة , نحتفل لهم على أمل أن هناك يوم للقاء , سوف يخرجون من بين قضبان الأسر , يقضون هناك سنوات هي من عمرهم , يعانون المرض , هو فتك لجسدهم , يعانون ألم الفراق , هذا من أيامهم الجميلة , حولهم جدران الأسر تطوقهم , بعضهم من يكون في زنزانة منفردة نسوه لم أعرف منذ متى فارق الحياة ,منذ دقائق ... ساعات... سنوات. حتى استلمه ذويه جثة هامدة , استلموه و قد فقدت أعضاؤه , صراخ آه من ذويه فقد استلموا شبه جثة عانت الأسر , عانت فراق الأهل , أكل المرض هذه الجثة الهامدة فيا لحزن ذويه عليه , هذا الأسير من غزة و الآخر من نابلس و هناك من القدس و...و....و...أسرى بالمئات قضى عمره هناك , و من الأسرى من يقضي سنوات من العمر ينتظرون يوم خروجهم و منهم من لا يعرف كم من العمر سيقضي هناك , هي قضبان تطوقهم , يقضون سنوات لا عد لها , هم أشخاص حماية لولاها لما كانت البلاد , منهم من يخرج بعد سنوات دموع اللقاء بهذه الحرقة التي تحرق القلوب , دموعنا لأجلهم , كلماتنا تزينهم , نحن لا نملك غير ذلك مجرد كلمات و شعارات كعادتنا , حتى أننا مللنا الكلمات , و الشعارات التي هي جزء من حياتنا هذه الكلمات التي نرسمها بجمع الحروف مع بعضها في ظل هذه الفرقة أنهكتنا بالانتظار , فقط نصحو و نصرخ بشعارات ثم نعود لغفوتنا , لا نملك غير ذلك , أيام , سنة تجرها سنوات , اليوم فرحتهم بفك قضبان الأسر ليلقوا أهلهم و ذويهم الذين لم يروهم منذ سنوات .
احتفلوا باللقاء خرج واحد و طوق الأسر المئات , فرح واحد لكن حزن المئات, هذه الكلمات التي تخرج من داخل عظام الصدر الذي ملأه الحزن بفرقتكم نعم فرقتكم , الفرقة العربية و من هذه السطور لا أملك إلا أن أتوجه لهؤلاء بالدعاء , دعاء إلى رب الأكوان , يا رب خلص أسرانا .....
لكن أيها العدد العربي , أعداد على مساحة هائلة فأنتم لا تشكلون سوى أرقام , و لا يخرج من بين شفاهكم إلا كلام حفظناه , شعارات على ورق مجرد كلمات ليس إلا , لم أسمع منكم إلا همسا أليس هذا حقنا أن يخرج أسرانا ؟؟؟؟ أين اليد الفاعلة لذلك ؟؟؟؟ قلوبنا تعبت في مناجاتكم , دموعنا نزلت ليس حزنا و إنما سببه صراخنا الذي من شدته ذرفت دموعنا.
و رغم كل هذا أبعث صرخة الحق التي أتمنى أن تصل مسامعكم , كلمات أناديكم أتمنى أن تحرك قلوبكم فأهلي هناك بالأسر من غزة و نابلس و غيرها لا أنتظر سوى وقفة عربية تجمعكم على الحق . خذوا موقفا أنقذوا أسراكم و حرروا أنفسكم و شعوبكم فليجتمع الصف العربي و لو لمرة حتى لا نقف عاجزين أمام أنفسنا , و لنملك موقفا عربيا تحفره صفحات التاريخ و تجسده الكتب لنا و لأجيالنا القادمة حتى لا ننكس رؤوسنا و هم يسألون , و لا نماطل الإجابة حيث لا نملك تفسير.
Manalalamiri@yahoo.com
تعليقات القراء
كل التقدم و التوفيق
أوضحت معاناة الأسرى و ذويهم
اسلوبك في العرض رائع
أتمنى لك التوفيق
عرضتيه بصورة رائعة
أمنياتي بالتوفيق
أتمنى لك التوفيق
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أتمنى لك التوفيق
نتمنى صحوة عربية