أطنان ذرة بالحرة !!!.


من شهر تم تحويل من العقبة آلاف الأطنان من الذرة للحرة الزرقاء وحسب الاشاعة هي غير صالحة للاستهلاك البشري.
وادخلت الأطنان بشاحنات دون موافقات مسبقة من الزراعة او حتى تخصيص مكان مناسب دون ان تحدث أزمة مرور وإغلاق لمدخل الساحة الجمركية او التخوف من وجود جردان مع آلاف الأطنان لغايات أعلاف الدجاج وهو أمر مناسب أعلاف للفروج مؤشر سليم وصحي ومنذ ذلك التاريخ والشاحنات لم تخرج بين تجاذبات غير مفهومة وشكوك اصبحت حديث الكل .

الذرة ربما طريقها ليس للفروج انما لشيبس المقرمش بنكهات البطاطا والفروج والجبنة .

لكن الاجهزة الرسمية لاتزال تتحفظ على اطنان الذرة دون بيان رسمي من المناطق الحرة حول مصير آلاف الاطنان هل هي للاعلاف او !

وازاحة الغموض والشكوك حول مصير هيك ارسالية يدور حولها دون تصريح يؤكد ان القانون هو الفيصل بين الجميع وعليه نتسائل كيف تدخل دون ترتيب مسبق حتى لا يحدث ازمة مرور وتعطيل معاملات ما تبقى من مستثمرين بمدينة تعيش على اطلال الماضي لن يعود .ومن لا يصدق كيف تحولت مدينة كانت بيوم من الايام للاستثمار واليوم بحالة نزاع وخوف من الاشاعة عن توجه لمنطقة حرة على المعبر الشمالي وهو مش مستحيل لكن المطلوب من الادارة تفعيل حركة الاستثمار وخدمة المستثمر باعلان مجلس شراكة لاعادة دور ومهام مدينة الاستثمار من خلال شراكة ومشاركة تعزز فلسفة القول .

( نحن شركاء لا فرقاء).
ونحن نحلم ان نكون شركاء بكل ما يخدم الاستثمار بالحرة الزرقاء التي تشهد اغلاقات من شاحنات من شهر دون حلول او حتى سؤال .

كان الله بعونك يا وطن الكل مشغول بس بشو مشغولين ياريت حد يترجم لنا تفسير الحال .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات