جراسا -

أوقفت الشرطة السعودية في منطقة جازان جنوب غرب المملكة أمس الثلاثاء، مراسم دفن طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، بعد وجود شبهات بتعرضها للتعذيب الذي أفضى لوفاتها.


وتوفيت الطفلة التي تعيش عند عائلة والدها المُتوفى، في محافظة أبوعريش بمنطقة جازان، وكان من المقرر دفنها بشكل اعتيادي، قبل أن تتدخل الشرطة وتُوقف مراسم الدفن بعد تلقيها بلاغًا عن وجود شبهة جنائية في وفاتها وتعرضها للتعذيب.

وتم وضع جثمان الطفلة الصغيرة في المستشفى لحين الانتهاء من التحقيقات مع ذوي والدها، حيث كانت تقيم برفقة شقيقتيها في منزل جدتها لأبيها الذي توفي قبل 3 سنوات.

وقالت تقارير محلية، إن جمعية حقوق الإنسان، خاطبت إمارة منطقة جازان بضرورة تسليم الطفلتين أُختي الضحية لوالدتهما التي تقيم في الرياض بعد زواجها مرًة أخرى، ورفض عائلة زوجها السابق أن تقيم بناتها معها.

وإذا ما ثبُت أن الطفلة تعرضت للتعنيف قبيل وفاتها بالفعل، فإنها ستكون واحدًة من أكثر القصص المأساوية لحوادث العنف الأسري المتزايدة في المملكة.