قراقع : الهدف الاسرائيلي من وراء اعتقال الاسير مروان البرغوثي كان رأس ياسر عرفات
جراسا - اكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطنيين عيسى قراقع الاربعاء بأن الهدف الاسرائيلي من اعتقال الاسير مروان البرغوثي قبل 8 سنوات كان رأس الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وشدد قراقع في تصريح صادر عنه الاربعاء بمناسبة الذكرى الثامنة لاعتقال مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بان الهدف السياسي الاسرائيلي من وراء اختطاف البرغوثي واعتقاله كان ياسر عرفات.
واوضح قراقع بان البرغوثي الذي اختطف من مدينة رام الله يوم 15/4/2002 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليه بالسجن خمس مؤبدات وأربعين عاماً، ويقبع الآن في سجن هداريم داخل إسرائيل تعرض لتحقيق قاس تركز حول ياسر عرفات والانتفاضة، التي اندلعت عقب فشل مباحثات كامب ديفيد واتهام عرفات بإعطاء الضوء الأخضر لانطلاقتها في ايلول عام 2000.
وأوضح قراقع ان مئة يوم من التحقيق العنيف والمذل التي واجهها البرغوثي في أكثر من مركز تحقيق كالمسكوبية وبيتح تكفا والجلمة والسجن السري، تركز الجزء الأكبر فيها حول علاقته بياسر عرفات وتمويل نشاطات الانتفاضة والقرارات الصادرة حولها في محاولة إسرائيلية لإدانة ياسر عرفات الذي اعتبره شارون غير شريك وفرض حصاراً على المقاطعة مقر إقامته، ودمّر مقرات السلطة وأعاد احتلال المناطق الفلسطينية في عملية أطلق عليها "السور الواقي".
وحسب البرغوثي، فإن كبار المحققين الإسرائيليين الذين تناوبوا على استجوابه في أقبية التحقيق كانوا ينتظرون أية معلومات تدين عرفات، معتبرين ذلك حسب أقوالهم، جوهر التحقيق، وخاصة علاقته بكتائب شهداء الأقصى.
وقال قراقع: كان رد البرغوثي حاسماً وقاطعاً في التعامل مع المحققين، حيث رفض التجاوب معهم والتعاطي مع اتهاماتهم التي اعتبرها باطلة وأن اعتقاله غير شرعي وغير قانوني.
واستخدمت أساليب تعذيب قاسية وإهانات مذلة بحق البرغوثي طيلة مائة يوم من التحقيق، وخاصة حرمانه من النوم والضغوط النفسية والشبح والتحقير والعزل الانفرادي.
ويقول البرغوثي بهذا الصدد "يبدو جلياً أن هذه الأساليب الإحباطية والنفسية المصحوبة بالنزعة العنصرية والغرور وتشويه الحقائق والتاريخ، كانت تستهدف مني اعترافاً على ياسر عرفات الرأس المطلوب، وإقرارا مني بفشل الانتفاضة والمقاومة وعدم جدواها".
وأضاف قراقع حسب التصريح الذي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" الاربعاء: كان هم حكومة شارون حينها أن تجد مبرراً ودلائل تعزز مصداقية حربها العسكرية وإعادة احتلالها لمناطق السلطة الفلسطينية، وإعلان أن الرئيس عرفات "لا شريك" وأنه لا يريد السلام.
واعتقد الإسرائيليون أن البرغوثي هو الدليل والشاهد الذي يوصلهم إلى هذه الغاية ولكنهم فشلوا أمام صموده ورفضه لكل هذه الادعاءات.
وأوضح قراقع أن اعتقال البرغوثي جاء ضمن مخطط بدأ فيه جيش الاحتلال عمليات السطو المسلح في الضفة الغربية والحصار والعدوان ليرتكب خلاله سلسلة من المجازر في جنين ونابلس ورام الله ويحاصر المقاطعة وكنيسة المهد، وأن اعتقال البرغوثي اعتبرته حكومة إسرائيل صيداً ثميناً كفيلاً بإنهاء الانتفاضة وضرب معنويات الشعب الفلسطيني.
وأوضح البرغوثي أن هذا الحقد من وراء اعتقاله برز من خلال إصرار المحققين على معرفة العلاقة بالرئيس ياسر عرفات، مدعين أن لديهم معلومات تفيد بأن البرغوثي مكلف بقيادة الانتفاضة وأن عرفات زوده بالمال والسلاح. وأضاف أن "التحقيق حول علاقتي بالرئيس ياسر عرفات أخذ عدة أسابيع من جولات التحقيق مورست عليّ خلالها ألوان لا تحصى من الضغط والتعذيب".
وقال قراقع إن 8 سنوات من اعتقال البرغوثي لم تنجح خلالها حكومة إسرائيل بكسر الإرادة الفكرية والسياسية له، وإن الإسرائيليين بدأوا يدركون أن هذا الرجل المحبوب من شعبه ومن كل الأحرار في العالم قد نجح في تعرية الاحتلال وممارساته، وأنه يشكل لهم إحراجا دائماً أمام المجتمع الدولي، خاصة أنه يطالب بالسلام القائم على إنهاء الاحتلال وأن السلام والاحتلال لا يتعايشان.
وأضاف: معجزة مروان أنه استطاع أن يخترق المجتمع الإسرائيلي الذي بدأ يصدقه ولا يصدق حكومته ومبرراتها وادعاءاتها، ما دفع أوساطاً رسمية في حكومة إسرائيل للبدء بإعادة النظر في اعتقال البرغوثي والمطالبة بإطلاق سراحه.
(دنيا الوطن)
اكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطنيين عيسى قراقع الاربعاء بأن الهدف الاسرائيلي من اعتقال الاسير مروان البرغوثي قبل 8 سنوات كان رأس الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وشدد قراقع في تصريح صادر عنه الاربعاء بمناسبة الذكرى الثامنة لاعتقال مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بان الهدف السياسي الاسرائيلي من وراء اختطاف البرغوثي واعتقاله كان ياسر عرفات.
واوضح قراقع بان البرغوثي الذي اختطف من مدينة رام الله يوم 15/4/2002 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليه بالسجن خمس مؤبدات وأربعين عاماً، ويقبع الآن في سجن هداريم داخل إسرائيل تعرض لتحقيق قاس تركز حول ياسر عرفات والانتفاضة، التي اندلعت عقب فشل مباحثات كامب ديفيد واتهام عرفات بإعطاء الضوء الأخضر لانطلاقتها في ايلول عام 2000.
وأوضح قراقع ان مئة يوم من التحقيق العنيف والمذل التي واجهها البرغوثي في أكثر من مركز تحقيق كالمسكوبية وبيتح تكفا والجلمة والسجن السري، تركز الجزء الأكبر فيها حول علاقته بياسر عرفات وتمويل نشاطات الانتفاضة والقرارات الصادرة حولها في محاولة إسرائيلية لإدانة ياسر عرفات الذي اعتبره شارون غير شريك وفرض حصاراً على المقاطعة مقر إقامته، ودمّر مقرات السلطة وأعاد احتلال المناطق الفلسطينية في عملية أطلق عليها "السور الواقي".
وحسب البرغوثي، فإن كبار المحققين الإسرائيليين الذين تناوبوا على استجوابه في أقبية التحقيق كانوا ينتظرون أية معلومات تدين عرفات، معتبرين ذلك حسب أقوالهم، جوهر التحقيق، وخاصة علاقته بكتائب شهداء الأقصى.
وقال قراقع: كان رد البرغوثي حاسماً وقاطعاً في التعامل مع المحققين، حيث رفض التجاوب معهم والتعاطي مع اتهاماتهم التي اعتبرها باطلة وأن اعتقاله غير شرعي وغير قانوني.
واستخدمت أساليب تعذيب قاسية وإهانات مذلة بحق البرغوثي طيلة مائة يوم من التحقيق، وخاصة حرمانه من النوم والضغوط النفسية والشبح والتحقير والعزل الانفرادي.
ويقول البرغوثي بهذا الصدد "يبدو جلياً أن هذه الأساليب الإحباطية والنفسية المصحوبة بالنزعة العنصرية والغرور وتشويه الحقائق والتاريخ، كانت تستهدف مني اعترافاً على ياسر عرفات الرأس المطلوب، وإقرارا مني بفشل الانتفاضة والمقاومة وعدم جدواها".
وأضاف قراقع حسب التصريح الذي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" الاربعاء: كان هم حكومة شارون حينها أن تجد مبرراً ودلائل تعزز مصداقية حربها العسكرية وإعادة احتلالها لمناطق السلطة الفلسطينية، وإعلان أن الرئيس عرفات "لا شريك" وأنه لا يريد السلام.
واعتقد الإسرائيليون أن البرغوثي هو الدليل والشاهد الذي يوصلهم إلى هذه الغاية ولكنهم فشلوا أمام صموده ورفضه لكل هذه الادعاءات.
وأوضح قراقع أن اعتقال البرغوثي جاء ضمن مخطط بدأ فيه جيش الاحتلال عمليات السطو المسلح في الضفة الغربية والحصار والعدوان ليرتكب خلاله سلسلة من المجازر في جنين ونابلس ورام الله ويحاصر المقاطعة وكنيسة المهد، وأن اعتقال البرغوثي اعتبرته حكومة إسرائيل صيداً ثميناً كفيلاً بإنهاء الانتفاضة وضرب معنويات الشعب الفلسطيني.
وأوضح البرغوثي أن هذا الحقد من وراء اعتقاله برز من خلال إصرار المحققين على معرفة العلاقة بالرئيس ياسر عرفات، مدعين أن لديهم معلومات تفيد بأن البرغوثي مكلف بقيادة الانتفاضة وأن عرفات زوده بالمال والسلاح. وأضاف أن "التحقيق حول علاقتي بالرئيس ياسر عرفات أخذ عدة أسابيع من جولات التحقيق مورست عليّ خلالها ألوان لا تحصى من الضغط والتعذيب".
وقال قراقع إن 8 سنوات من اعتقال البرغوثي لم تنجح خلالها حكومة إسرائيل بكسر الإرادة الفكرية والسياسية له، وإن الإسرائيليين بدأوا يدركون أن هذا الرجل المحبوب من شعبه ومن كل الأحرار في العالم قد نجح في تعرية الاحتلال وممارساته، وأنه يشكل لهم إحراجا دائماً أمام المجتمع الدولي، خاصة أنه يطالب بالسلام القائم على إنهاء الاحتلال وأن السلام والاحتلال لا يتعايشان.
وأضاف: معجزة مروان أنه استطاع أن يخترق المجتمع الإسرائيلي الذي بدأ يصدقه ولا يصدق حكومته ومبرراتها وادعاءاتها، ما دفع أوساطاً رسمية في حكومة إسرائيل للبدء بإعادة النظر في اعتقال البرغوثي والمطالبة بإطلاق سراحه.
(دنيا الوطن)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكنني بعد هذه الديباجة فلا أتفق مع الأخ قراقع ، فكل فلسطيني في العقيدة التلمودية وفي العرف الصهيوني مجرم ومطلوب إما لفوهات بنادقهم الحاقدة وإما لأغلالهم الجائرة . وليس حقيقة أن يكون اعتقال المناضل الرمز مروان البرغوثي ليكون سكيناً لرأس شهيد الأمة والقضية أبو عمار ، فالصهاينة يعرفون أن الأب الروحي والمنظر والممول والداعم ... هو ياسر عرفات ، فمن أين سيأتي الدعم إن لم يكن من منظمة التحرير ورمزها الأوحد ياسر عرفات ؟؟ ( مع احترامي لفتح فلست فتحاوياً ) .
رأس ياسر عرفات مطلوب للصهاينة منذ قيام حركة فتح ، فكم من الصهاينة سقط وقتل بعمليات المقاومة وخاصة حركة فتح ، التي يتزعمها ياسر عرفات ؟؟ فالصهاينة ليسوا بحاجة لذريعة أو إثبات لتصفية الشهيد ياسر عرفات ، لكن الصهاينة يتعاملون مع خططهم وفق معطيات داخلية وإقليمية ودولية .
إسرائيل كان تعد العدة لقتل ياسر عرفات ، لكنها كانت تنتظر الوقت المناسب لما كانت تعده بعد قتل عرفات .
أسرائيل كانت تهدف للآتي :
1- شق الصف الفلسطيني .
2- إيجاد منافس قوي لحركة فتح يمكنه من منازعة منظمة الحرير على تمثيل الشعب الفلسطيني .
3- التنصل من اتفاقياتها الدولية مع منظمة التحرير بطرقة ذكية عندما تبرهن للعالم بعدم وجود شريك تتفاوض معه لكثرة المسيطرين على الساحة الفلسطينية .
4- تعزيز رفض بعض الأنظمة لتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال إيجاد فصيل فريب من أجندة تلك الدول .
كما قلت كان اليمين الصهيوني يعد فصيلاً ليكون نداً لمنظمة التحرير ، حيث وجد في حركة حماس ضالته ، فسمح لها بالتسلح ، وسمح للأموال بالوصول إليها حتى من أمريكا ، وعزف عن قتل عناصرها ، وسهلوا لهم الطريق لتنفيذ بعض العمليات الانتحارية ، وجعلوها تكبر وتترعرع أمام عيونهم .
ولما تيقن الصهاينة من النضوج العسكري ، سواء بالعدد و العدة ، ومؤازرة شريحة واسعة من الشعب خاصة في غزة ، عمل على اعتقال الأسير المناضل مروان البرغوثي ، وتصفية القائد الشهيد ياسر عرفات ، ليترك الساحة في فراغين :
الأول : فراغ عاطفي ، فجل الشعب الفلسطسني كان يقدس عرفات ويزرعه في الصدور ، وبعد اغتياله سيبحث الشعب عن صدر حنون وسيكون كما خططوا الصدر الذي يرفع شعار الدين وهو حركة حماس .
الثاني : الفراغ السياسي : فأبناء فتح لن يستبدلوا رمز كفاحهم ياسر عرفات بأي زعيم آخر ولو كان من فتح . وهنا سيبرز الصراع الداخلي داخل الحركة وقد حصل .
بعد أن تيقنت أسرائيل من مقدرة حماس على الندية أمام حركة فتح ، زورت الانتخابات وفازت حماس ، وبعدها تم احتلال غزة من قبل حماس بعدما انسحبت إسرائيل منها لتعمل على تدمير القضية الفلسطينية وتنفذ أجندتها القمعية والعنصرية والتي ليس آخرها النية في ترحيل ( 70 ألف فلسطيني ) عن الضفة الغربية .
هذه هي الحقائق العقلية يا أخي قراقع .
ولك تحياتي
20/4/2010