مع اقتراب حرارة صيف قادم وما يتخلله من ارتفاع على درجات الحرارة التي بدأنا نشم فيه حرارة عالية قادمة وما تتركه هذه الحرارة من متاعب على الناس فإننا على موعد آخر في هذا الصيف مما يرفع حرارة الناس اكثر فأكثر.. تتعرق فيه جباههم ، الا وهي الانتخابات البلدية والأقاليم .

هذه الاستحقاقات الدستورية وما يتبعها من جراح وفجوات كبيرة بين الناس والتي بقيت بعض جراح النيابة ولم تلتئم لغاية الآن وتهافت بعض الناس على الغوص بأحاديثها التي وفي اغلب الأحيان لا تجر خلفها إلا الويلات والانشقاقات والخلافات وجراح تفتح مرة أخرى يصعب تضميدها على مر الأيام هذا من جانب ..أما الجانب الآخر ألا وهو ما يتبع أحاديث الانتخابات من مسك أعراض الناس وانتهاك حرماتهم والنيل من خصوصياتهم وما يتبع من فلتات اللسان التي لا تمضي سهرة أو جلسة أو تجمع يتم فيه الحديث عن هذه الانتخابات الا وإبليس يأخذ مجده وعزته على سيل الشتائم والمسبات والمهاترات التي قد تتخلل هذه اللقات لتعبأ صحيفة الفرد منا بكيل من السيئات التي تلازمنا إلى يوم القيامة من اجل فلان او علان يتبرأ كل منا من الآخر يوم الزحف – يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

إنني ومن حرصي على ايقاض بعض الضمائر التي قد يغيب عنها ويلات وفلتات اللسان وتبعات الخوض في أعراض الناس فإنني اذكر إخوتي وأخواتي الى كبح جماح هذا اللسان ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك وتذكير إخوتي بأنه ومن خلال تجاربنا جميعا في كل الانتخابات الماضية – يفوز من يفوز وتترك أنت وحيدا تصارع من أغضبت من الناس وتلازمك آثام وذنوب أنت بغنى عنها .
حفظنا الله جميعا بحفظه واسبغ الله علينا نعمه والله يحفظكم ويثبتكم على أوامره انه نعم المولى ونهم المجيب