جراسا -

مثل قاتل المغدورة نسرين أبو حسنين "سلطان" وقائع جريمته بكافة تفاصيلها الخميس 20-4-2017 .

واعترف المجرم (م.ه) أنه قتل المغدورة بضربها بعصا و سكين و انتهاءً بإلقاء أنبونة غاز على رأسها ليتأكد من الإجهاز عليها و من ثم سرقة مالها و مقتنياتها.

و حاول القاتل إخفاء كل معالم الجريمة من مسح آثار الدماء و لاذ بالفرار .

و أكد النائب العام إسماعيل جبر أن تمثيل جريمة القتل -ما يعرف تقرير الدلالة- يعتبر دليل و إثبات قطعي للاتهام أمام القضاء بالقتل العمد، مشددا ً علي حرمة الدماء و الاعراض و المصير المحتوم للقتلة أمام العدالة .

هذا وقد ألقت شرطة مباحث المحافظة الوسطى القبض على قاتل المغدورة نسرين حسنين بعد اكتشاف الجريمة في أقل من 24 ساعة.

وكان رئيس نيابة الوسطى المستشار كشف انهاء نيابته التحقيقات مع قاتل المواطنة / نسرين يوسف ابو حسنين "سلطان" بعد القبض على المجرم من قبل الشرطة الفلسطينية.
وأقر القاتل باستجوابه بالرضا لا الاكراه اقدامه على قتل المغدورة طعنا بالسكين وادوات مؤذية مما اودى بحياتها بهدف سلب مالها بعد التخطيط والرصد لارتكاب الجرم مع سبق الاصرار والترصد
وبين المستشار الرملاوي توجيه تهم القتل قصداً والسلب والسطو بقصد ارتكاب جناية وحمل اداة مؤذية وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي مثمناً دور المباحث العامة بسرعة الوصول للجاني

تفاصيل الجريمة

الجانى يبلغ 26 سنة و متزوج وله ابنة هو مصعب أبو هنية – 26 سنة وهو متزوج وله ابنة تبلغ 7 شهور .

يذكر أن المباحث العامة ألقت ، القبض على القاتل ويقطن في نفس البرج الذي تسكن فيه المغدورة،

أقدم على قتلها بدافع السرقة، حيث سرق مصاغاً ذهبيةً

.يذكر ان المغدورة لها 3 بنات هم ديما وريما ودانا وولد هو عبود إبراهيم سلطان ، وهي متدينة ومن حفظة القرآن وتحافظ على الصلاة والندوات في المسجد. وتملك الام المغدورة مصاغ هو شبكة فرحها وهو عبارة عن ثلاث قطع ذهبية وهي لا تلبسه كثيرًا، ولا حتى في المناسبات السعيدة.

وروى العقيد المحاسب في السلطة الوطنية إبراهيم سلطان تفاصيل جريمة قتل زوجته قائلا، إن " حادثة مقتل زوجته كانت حوالي ساعة وهي الفترة التي غابها بها عن المنزل للذهاب بابنته لإحدى المستشفيات بسبب كسور في يدها".

ويسرد إبراهيم "أبلغتني مدرسة ابنتي الساعة 11 قبل ظهر بالحضور فورًا بسبب سقوطها أثناء لعبها مع زملائها في المدرسة مما أدى إلى كسور في يديها، وطلبت من زوجتي الذهاب للمدرسة لإحضارها للمنزل".

ويضيف " بهذا الوقت، ذهب لأحد البنوك بسبب معاملة أريد أن أنتهي منها لضائقة مالية تعرضت لها، وأنا في البنك اتصلت بي زوجتي لتبلغني بأن يد الفتاة تزداد سوءًا وما كان مني إلا العودة للمنزل وأخذ الفتاة لإحدى المستشفيات حتى يجري الأطباء لها أشعة"، بحسب الزوج.

ويتابع " عدت أنا وابنتي للمنزل وطلبت منها بأن تذهب لوالدتها ومعها صور الأشعة والأدوية، ولكن ما هي إلا لحظات حتى بدأت تصرخ وتقول "بابا ألحق وقعت على ماما جرة الغاز ، وبعد صراخ ابنتي من شباك المنزل، صعدت فورًا ووجدت زوجتي نسرين ملقاة على الأرض نصف جسدها في المطبخ والآخر خارجه، واسطوانة الغاز "الجرة" وبعض السكاكين المكسورة بجانبها ودمها يملأ المكان. ". ويضيف " شاهدت جثة زوجتي ولم أتخيل وأتوقع بأن تكون عملية سرقة في منزلي، وما كان مني إلا أن حركت وجه زوجتي حتى أتأكد بأنها ميتة أم لا، ثم بعد ذلك اتصلت في الإسعاف والشرطة بغزة"،

بحسب سلطان. ويروي "بعدما شاهدت غرفة النوم غير مرتبة في الشكل المعتاد، والصندوق الذي تحتفظ فيه زوجتي بما تبقى من ذهبها مكسور وملقى على الأرض، أيقنت تمامًا بأنها عملية سرقة للذهب".

ويجزم سلطان، بأن مقتل زوجته و الضربات التي تلقتها من المستحيل بأن تكون من شخص واحد فقط، بل هي جريمة مخططة بالكامل بمساعدة أشخاص آخرين " فالوقت الذي ذهبت به للبنك لم يكن كبير جدًا ومن المستحيل أن يكون شخص متفرد".

أكثر ما يؤلمني حاليًا هو عندما تستيقظ إحدى بناتي الصغار وتسأل عن أمها وتريد الذهاب معها إلى تحفظ القرآن الكريم في المسجد،

وفي سياق متصل أعلنت عائلة ابو هنية براءتها من المتهم ومطالبة بالقصاص العادل .

حسبنا الله ونعم الوكيل