قطعوا حنجرته بسكين خوفاً من ان يعود الى الحياة .. التفاصيل الدقيقة قبل إعدام الشهيد صدام حسين
جراسا - نشرت الكثير من الروايات عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين وقد قرأت العديد منها واستطعت أن التقى اوناس عاشوا في العراق واستمعوا لروايات صادقة نقلا عن مواطنين عراقيين ، وقد كانت الرواية التي بين أيدينا من اصدق الروايات التي توضح إعدام صدام حسين .
كان الرئيس صدام حسين في معتقله في الطابق الأرضي في بيت له على بحيرة النور، وهو يقع على الجانب الأيسر من الجسر العائم على تلك البحيرة. وهذا البيت (المعتقل)، أخفي وجرى تمويهه من الخارج لكي لا تكتشف أمره الأقمار الصناعية التابعة لدول أخرى التي قد تقوم بتزويد صور هذا الموقع للمقاومة العراقية أو لإيران. كذلك جرى تمويهه من الداخل بتغطية جدرانه ونقوشه بالفلين كي لا يتعرف عليه الرئيس، لأنه هو من أشرف على بنائه، وخشية أن يزود محاميه بهذه المعلومة ليسهل تحديد الهدف على المقاومة .
في الساعات الأولى من ليلة الجمعة، قبل الإعدام، اصطف بعض الضباط الأميركان، منهم قائد المعتقل، وقاموا بتوديع الرئيس الذي طالب بتوديع أخويه برزان وسبعاوي.. وتمضي الساعات. وقضى الرئيس تلك الليلة كعادته على سريره بعد صلاة العشاء يقرأ القرآن بعد أن أبلغه الضابط الأميركي، قائد المعتقل بأن موعد الاعدام سيكون فجراً. كان حراسه الأميركان يراقبونه بكل حذر اعتقاداً منهم بأنه ربما يشنق نفسه.. في الرابعة فجراً، قدم إلى غرفة الرئيس، قائد المعتقل، وأخبره بأنهم سيسلمونه للعراقيين، وسأله عما يطلب. توضأ الرئيس وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير. ثم طلب أن تسلم حاجياته الشخصية إلى محاميه ومن ثم إلى كريمته رغد. وطلب منهم أن يبلغوا كريمته بأنه في طريقه إلى الجنة للقاء ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة، وسيذهب بصفته جندياً يضحي بنفسه وعائلته من أجل العراق وشعبه.
ارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود، ووضع صدارى بغدادية على رأسه، ثم ارتدى السترة الواقية التي كان يرتديها حين يذهب إلى المحكمة أو حين لقاء محاميه في معسكر كروبر جنوبي مطار بغداد الدولي .
صعد، وأفراد حراسته الأميركان إحدى العربات المخصصة لنقل الرئيس، وهي مدرعة تحمل علامة الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات البلاك هوك الأميركية حسب المصدر الأميركي نفسه، وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه.. تأمل بغداد.. وما هي إلا دقائق معدودة، حتى حطت الطائرة في معسكر أميركي يقع داخل منظومة الاستخبارات العسكرية السابقة الواقعة على الجانب الغربي لنهر دجلة في منطقة الكاظمية، حيث قسمت هذه المديرية في زمن الاحتلال إلى ثلاث مناطق، إحداها أصبحت معسكراً أميركياً، والثانية تتبع لما سموه بقوات حفظ النظام، والقسم الآخر يتبع دائرة الحماية القصوى التابعة لوزارة العدل في حكومة الاحتلال.
ترجل الرئيس من الطائرة في المعسكر الأميركي، فغطوا عينيه بنظارات داكنة يستخدمها الجيش الأميركي عند نقل الأسرى من مكان إلى آخر. كان الرئيس محاطاً بعدد من الأميركيين (رجال الشرطة العسكرية) (المارشال). وأدخل إلى دائرة الحماية القصوى، وهنا انتهى دور الحراس الأميركان عند أول بوابة، فعادوا أدراجهم .
بعد نزع سترة الرئيس الواقية والنظارة، أدخل إلى أول قسم في الدائرة وهو مكافحة الإرهاب، وهذا القسم مختص بتنفيذ الاعدام (عمليات القتل) بحق قادة وأبطال العراق الذين تصدر بحقهم أحكام الاعدام من المحاكم الهزيلة غير الشرعية في زمن اللاشرعية هذا. كانت الساعة الخامسة والنصف فجراً وحين دخول الرئيس، شاهد أقفاصاً حديدية فيها رجال من العراقيين والعرب المقاومين، الصادرة بحقهم أحكام الاعدام .
في تلك الأثناء، كانت فرق الموت من ميليشيا جيش المهدي تحيط بمديرية الاستخبارات العسكرية، وقد عقدت العزم على اقتحام المديرية حيث يتواجد الرئيس لاختطافه وتسليمه إلى إيران مقابل مبالغ خيالية. وقد تدخل المالكي لدى مقتدى الصدر تجنباً لفضيحة مدوية تضاف إلى فضائحهم في العراق، وكي لا يغضب الأميركان أيضاً. وقد تأخرت جريمة الاغتيال بعض الوقت لحين مجيء مقتدى الذي تنفي بعض المصادر وجوده لأسباب معروفة كي لا تحرج حكومة الاحتلال ولا حتى الاحتلال نفسه. ثم جاء مقتدى ومعه حراسه، وحينما شاهد الرئيس جالساً يقرأ القرآن، قال له: ها شلون الطاغية؟ نظر إليه الرئيس باحتقار مما حدا بأحد حراسه بضرب الرئيس بعقب بندقيته على رأسه.
طلب القاضي منير حداد من الرئيس أن يجلس على الكرسي المخصص له. ثم تلا عليه قرار حكم الاغتيال الباطل وتوقيع نوري المالكي عليه من دون مصادقة مجلس ما يسمى بالرئاسة كما حدد ذلك قانون المحكمة .
أدخل الرئيس بعدها إلى الغرفة المشؤومة ليواجه أمامه كل قادة فرق الموت ومنهم: عبد العزيز الحكيم، موفق الربيعي، علي الدباغ، سامي العسكري، بهاء الأعرجي ومريم الريس، وكذلك منقذ الفرعون. ولم يتواجد أي إمام سني كما ادعوا. بالإضافة إلى ضباط استخبارات إيرانيين يجيدون اللغة العربية وتحت أسماء عراقية، تواجدوا للتأكد من شخص الرئيس وأنه ليس الشبيه كما أشيع. وهؤلاء الضباط الإيرانيون حضروا كل حالات الإعدام التي نفذت في أعضاء القيادة، بل قاموا بالتحقيق مع السيد برزان قبل ذبحه بالسكاكين والتي قال عنها علي الدباغ إنها، حالة انفصال الرأس عن الجسد، حالة نادرة الحدوث، وأحد هؤلاء من ضباط الاستخبارات الإيرانية، كان قد صعد إلى منصة الاعدام ووجهه مظللاً. ومن أبرز هؤلاء الضباط، الضابط الكبير أحمد فروزندة، مسؤول الإطلاعات (الاستخبارات) الإيرانية في العراق. وقد اجتمع فور مجيئه من أوروبا وقبل تنفيذ الجريمة، مع أحمد الجلبـي وموفق الربيعي وجلال الدين الصغير، وضغط عليهم للإسراع في تنفيذ الاغتيال. وحضر كذلك عدد من قادة جيش المهدي وعلي الأديب وخضير الخزاعي وصادق الركابي وأشخاص آخرون من السفارة الإيرانية. أما السبب الرئيسي لمنع المحامين من الحضور أو حضور أي شخص من الطائفة السنية، فقد كان بسبب وجود قادة كبار من الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري وقادة فيلق القدس الإيراني ومنهم الجنرال سليماني. وقد قام هؤلاء بالتحدث مع الرئيس قبل صعوده سلم الشهادة باللغة الفارسية كي يرسلوا رسالة واضحة للرئيس بأن مصيره النهائي ومصير العراق أصبح بيد إيران. وهذه الفضيحة تكتم عليها الاحتلال وحكومته.
في تلك الأثناء، قام مصور المالكي (علي المسعدي) بتسجيل اللقطات وتصويرها. ثم فك سفاحو الميليشيات الأصفاد من الأمام، وأوثقوا يدي الرئيس من الخلف، واستبدلوا السلسلة التي كانت تتدلى بين قدميه بوثاق آخر خاص بحالات الإعدام. طلب الرئيس من المدعي العام منقذ الفرعون تسليم القرآن الذي كان برفقته إلى أحد الأشخاص (المحامي بدر البندر) كي يقوم بتسليمه إلى عائلته.
وقف الرئيس أمام حبل المشنقة، بكل شموخ وصبر وإيمان، كما شاهده العالم أجمع. وهذا المشهد العظيم للرئيس، كان عكس ما قاله الربيعي من أن الرئيس صدام حسين بدا خائفاً. صعد إلى المشنقة وهو يقول: يا الله يا الله. وقف أمام الحبل بكل شجاعة، وبعزيمة قوية لا تلين، كالطود الشامخ، كنخلة عراقية سامقة.. وكانت تلك الوقفة الجبارة عكس ما توقعه المتآمرون.. الحاضرون.
كان أفراد العصابة الأربعة الموجودين أمام الرئيس ومن خلفه، من كبار قادة فرق الموت (جيش المهدي). قام رياض النوري صهر مقتدى الصدر بوضع حبل المشنقة حول عنق الرئيس، ولكي لا ينفضح أمرهم ارتدى الجميع أقنعة الجريمة .
أما الذي عدل الحبل بعد ان وضعوه حول عنق الرئيس، فكان مقتدى الصدر الذي وقف على الجانب الأيمن من الرئيس، وقد ارتدى قناعاً لإخفاء هويته، واشترط على المالكي أن يقوم بنفسه بتنفيذ عملية قتل الرئيس.
لماذا 39 عقدة؟!
رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه، وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل. هذا الحبل أخذه الأميركان من جندي صهيوني، وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل وكذلك (الدركة).. وقد وضع على عنق الرئيس كما أراد.. قبل ذلك، دخل إلى القاعة أحد الجنود الأميركان من أصل يهودي، فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل إلى 39 عقدة (وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تل أبيب عام 1991، والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسين والسعي لإعدامه) فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع، فأعطاه أحد رجال العصابة سكين جزار، والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس، ويفصلوا الرأس عن الجسد لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفياً به .
تقدم مقتدى ووضع الحبل حول عنق الرئيس بإحكام بعد أن تيقن من أن الذي سيعدمه بيديه هو صدام حسين وليس الشبيه. تقدم الرئيس بكل ثبات، ووقف فوق الباب الأفقي الذي تبلغ مساحته 80×80 سنتيمتراً. هنا هتف أحد أفراد الحكومة (وليس الحارس كما زعم) بطريقة طائفية على الطريقة الإيرانية ((بالصلاة على محمد وآل محمد))، ثم هتف آخر باسم محمد باقر الصدر، وهتف الحاضرون باسم مقتدى.. بعد ذلك جرى سجال بين هؤلاء الحاقدين والرئيس صدام حسين، مما دعا الرئيس للرد عليهم ((مقتدى.. هيّه هاي المرجلة؟)).. لم يسلم الرئيس من هؤلاء الجلادين حتى وهو يواجه قضاء ربه. وفي اللحظات الأخيرة.. صرخ أحدهم وهو من كبار حكومة المالكي الطائفية ((إلى جهنم))، فأجاب الرئيس: ((إلى الجنة إن شاء الله فداء للعراق)). عندها قام اثنان من كبار الحاضرين بتصوير المشهد بالهاتف المحمول حيث باع أحدهما الفيلم لإحدى القنوات الفضائية بمبلغ 18000 دولار أميركي!
حاول منقذ الفرعون، نائب المدعي العام في المحكمة الطائفية غير الشرعية، إيقاف الهتافات والتجاوزات ضد الرئيس صدام حسين، على الأقل أمام الكاميرا، وليس بحسن نية قائلاً: اخوان.. أرجوكم، الرجل في حالة إعدام، إلا ان نداءاته لم تلق آذاناً صاغية وسط الهرج والضجيج .
نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية.. هوى الجسد الطاهر من تلك الفتحة اللعينة، وقد أطيل الحبل وبشكل متعمد كي يسقط الرئيس حياً على الأرض ويقتلوه ركلاً. وفعلاً هوى الرئيس على الأرض، ورفع رأسه مبتسماً، إلا أنهم قاموا بركله وضربه بشدة وخاصة موفق الربيعي ومريم الريس حتى فارق الحياة تحت ضرباتهم وركلاتهم بعيداً عن كاميرا التصوير. ثم أعادوه جثة هامدة لتعلق على الحبل ليعطوا انطباعاً بأن الرئيس أعدم بطريقة قانونية.
بعد ذلك، قام الفرعون بقيادة تظاهرة شارك فيها الضباط الإيرانيون وعناصر فرق الموت الموالية لإيران، وحملوه على الاكتاف وهم يرددون عبارات إيرانية طائفية تعبر عن مدى عدالة ونزاهة وحيادية المحكمة التي نصبها الاحتلال وشكلها من ميليشيات وجهات مرتبطة بأعداء العراق: إيران وإسرائيل.
ثم أخذ جثمان الرئيس إلى بيت أحد قادة الميليشيات لإتمام العمل الفارسي المجوسي المشين.. وهناك استقبلت العصابة الإيرانية الصفوية الجثمان الطاهر لشهيد العراق والأمة بالشتم والركل وغرس الآلات الحادة (سكاكين) في أنحاء مختلفة من جسده الطاهر. وشارك في هذا كل قادة ورموز الاحزاب الإيرانية وقادة الميليشيات الصفوية وبقية جوقة السفاحين والجلادين وغيرهم من الإيرانيين الحاقدين على الاسلام والانسانية. وكانوا أثناء ذلك يصرخون بطريقة هيستيرية. ثم قام بعض ضباط الاستخبارت والاخصائيين الإيرانيين بالتأكد من الجثة وهوية الرئيس. بعدها قاموا بقطع حنجرته بسكين خوفاً من أن يعود إلى الحياة!
كان مخططاً أن تتولى أجهزة وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال عملية إعدام الرئيس صدام حسين بعد ان يرتدوا الزي الرسمي الخاص بوضع كهذا، إلا ان إصرار بعض قادة الميليشيات على إعدام الرئيس بأنفسهم، أربك مخطط حكومة الاحتلال.
دلالات المكان
إن تنفيذ عملية قتل الرئيس ورفاقه في مبنى الاستخبارات، كان له أكثر من مغزى، فضلاً عن انه مطلب إيراني جاء بالتنسيق مع أتباعهم، حكومة الاحتلال. فقد جرت عملية القتل في مبنى الشعبة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية سابقاً في خطوة ذات دلالات تتصل بالحقد الصفوي على العراق وقائده. وهي الشعبة التي كانت تتولى تزويد القوات المسلحة العراقية بالمعلومات عن العدو الايراني في اثناء الحرب العراقية الايرانية، ولذلك فقد اختير هذا المبنى للدلالة على روح الانتقام الايرانية من العراق الذي تمكن بقيادة الرئيس المظلوم صدام حسين من صد الحملة الخمينية الرامية لغزوه واستباحة ارضه ومن ثم غزو الدول العربية في الخليج والجزيرة استلم جثمان الرئيس صدام حسين نائب محافظ صلاح الدين وشيخ عشيرة البوناصر، وكانت فرق الموت (الميليشيات الطائفية وجيش المهدي) قد خططت للسيطرة على طريق بغداد – صلاح الدين، وقتل حملة الجثمان لاختطافه وأخذه إلى ايران، فالثمن ما زال جاهزاً وبملايين الدولارات، ولكن قيام الطائرات الاميركية بنقل الجثمان الى القاعدة العسكرية في تكريت، حال دون تنفيذ مآرب هؤلاء المجرمين .
(بقلم : د . سمير محمود قديح - باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجي)
نشرت الكثير من الروايات عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين وقد قرأت العديد منها واستطعت أن التقى اوناس عاشوا في العراق واستمعوا لروايات صادقة نقلا عن مواطنين عراقيين ، وقد كانت الرواية التي بين أيدينا من اصدق الروايات التي توضح إعدام صدام حسين .
كان الرئيس صدام حسين في معتقله في الطابق الأرضي في بيت له على بحيرة النور، وهو يقع على الجانب الأيسر من الجسر العائم على تلك البحيرة. وهذا البيت (المعتقل)، أخفي وجرى تمويهه من الخارج لكي لا تكتشف أمره الأقمار الصناعية التابعة لدول أخرى التي قد تقوم بتزويد صور هذا الموقع للمقاومة العراقية أو لإيران. كذلك جرى تمويهه من الداخل بتغطية جدرانه ونقوشه بالفلين كي لا يتعرف عليه الرئيس، لأنه هو من أشرف على بنائه، وخشية أن يزود محاميه بهذه المعلومة ليسهل تحديد الهدف على المقاومة .
في الساعات الأولى من ليلة الجمعة، قبل الإعدام، اصطف بعض الضباط الأميركان، منهم قائد المعتقل، وقاموا بتوديع الرئيس الذي طالب بتوديع أخويه برزان وسبعاوي.. وتمضي الساعات. وقضى الرئيس تلك الليلة كعادته على سريره بعد صلاة العشاء يقرأ القرآن بعد أن أبلغه الضابط الأميركي، قائد المعتقل بأن موعد الاعدام سيكون فجراً. كان حراسه الأميركان يراقبونه بكل حذر اعتقاداً منهم بأنه ربما يشنق نفسه.. في الرابعة فجراً، قدم إلى غرفة الرئيس، قائد المعتقل، وأخبره بأنهم سيسلمونه للعراقيين، وسأله عما يطلب. توضأ الرئيس وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير. ثم طلب أن تسلم حاجياته الشخصية إلى محاميه ومن ثم إلى كريمته رغد. وطلب منهم أن يبلغوا كريمته بأنه في طريقه إلى الجنة للقاء ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة، وسيذهب بصفته جندياً يضحي بنفسه وعائلته من أجل العراق وشعبه.
ارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود، ووضع صدارى بغدادية على رأسه، ثم ارتدى السترة الواقية التي كان يرتديها حين يذهب إلى المحكمة أو حين لقاء محاميه في معسكر كروبر جنوبي مطار بغداد الدولي .
صعد، وأفراد حراسته الأميركان إحدى العربات المخصصة لنقل الرئيس، وهي مدرعة تحمل علامة الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات البلاك هوك الأميركية حسب المصدر الأميركي نفسه، وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه.. تأمل بغداد.. وما هي إلا دقائق معدودة، حتى حطت الطائرة في معسكر أميركي يقع داخل منظومة الاستخبارات العسكرية السابقة الواقعة على الجانب الغربي لنهر دجلة في منطقة الكاظمية، حيث قسمت هذه المديرية في زمن الاحتلال إلى ثلاث مناطق، إحداها أصبحت معسكراً أميركياً، والثانية تتبع لما سموه بقوات حفظ النظام، والقسم الآخر يتبع دائرة الحماية القصوى التابعة لوزارة العدل في حكومة الاحتلال.
ترجل الرئيس من الطائرة في المعسكر الأميركي، فغطوا عينيه بنظارات داكنة يستخدمها الجيش الأميركي عند نقل الأسرى من مكان إلى آخر. كان الرئيس محاطاً بعدد من الأميركيين (رجال الشرطة العسكرية) (المارشال). وأدخل إلى دائرة الحماية القصوى، وهنا انتهى دور الحراس الأميركان عند أول بوابة، فعادوا أدراجهم .
بعد نزع سترة الرئيس الواقية والنظارة، أدخل إلى أول قسم في الدائرة وهو مكافحة الإرهاب، وهذا القسم مختص بتنفيذ الاعدام (عمليات القتل) بحق قادة وأبطال العراق الذين تصدر بحقهم أحكام الاعدام من المحاكم الهزيلة غير الشرعية في زمن اللاشرعية هذا. كانت الساعة الخامسة والنصف فجراً وحين دخول الرئيس، شاهد أقفاصاً حديدية فيها رجال من العراقيين والعرب المقاومين، الصادرة بحقهم أحكام الاعدام .
في تلك الأثناء، كانت فرق الموت من ميليشيا جيش المهدي تحيط بمديرية الاستخبارات العسكرية، وقد عقدت العزم على اقتحام المديرية حيث يتواجد الرئيس لاختطافه وتسليمه إلى إيران مقابل مبالغ خيالية. وقد تدخل المالكي لدى مقتدى الصدر تجنباً لفضيحة مدوية تضاف إلى فضائحهم في العراق، وكي لا يغضب الأميركان أيضاً. وقد تأخرت جريمة الاغتيال بعض الوقت لحين مجيء مقتدى الذي تنفي بعض المصادر وجوده لأسباب معروفة كي لا تحرج حكومة الاحتلال ولا حتى الاحتلال نفسه. ثم جاء مقتدى ومعه حراسه، وحينما شاهد الرئيس جالساً يقرأ القرآن، قال له: ها شلون الطاغية؟ نظر إليه الرئيس باحتقار مما حدا بأحد حراسه بضرب الرئيس بعقب بندقيته على رأسه.
طلب القاضي منير حداد من الرئيس أن يجلس على الكرسي المخصص له. ثم تلا عليه قرار حكم الاغتيال الباطل وتوقيع نوري المالكي عليه من دون مصادقة مجلس ما يسمى بالرئاسة كما حدد ذلك قانون المحكمة .
أدخل الرئيس بعدها إلى الغرفة المشؤومة ليواجه أمامه كل قادة فرق الموت ومنهم: عبد العزيز الحكيم، موفق الربيعي، علي الدباغ، سامي العسكري، بهاء الأعرجي ومريم الريس، وكذلك منقذ الفرعون. ولم يتواجد أي إمام سني كما ادعوا. بالإضافة إلى ضباط استخبارات إيرانيين يجيدون اللغة العربية وتحت أسماء عراقية، تواجدوا للتأكد من شخص الرئيس وأنه ليس الشبيه كما أشيع. وهؤلاء الضباط الإيرانيون حضروا كل حالات الإعدام التي نفذت في أعضاء القيادة، بل قاموا بالتحقيق مع السيد برزان قبل ذبحه بالسكاكين والتي قال عنها علي الدباغ إنها، حالة انفصال الرأس عن الجسد، حالة نادرة الحدوث، وأحد هؤلاء من ضباط الاستخبارات الإيرانية، كان قد صعد إلى منصة الاعدام ووجهه مظللاً. ومن أبرز هؤلاء الضباط، الضابط الكبير أحمد فروزندة، مسؤول الإطلاعات (الاستخبارات) الإيرانية في العراق. وقد اجتمع فور مجيئه من أوروبا وقبل تنفيذ الجريمة، مع أحمد الجلبـي وموفق الربيعي وجلال الدين الصغير، وضغط عليهم للإسراع في تنفيذ الاغتيال. وحضر كذلك عدد من قادة جيش المهدي وعلي الأديب وخضير الخزاعي وصادق الركابي وأشخاص آخرون من السفارة الإيرانية. أما السبب الرئيسي لمنع المحامين من الحضور أو حضور أي شخص من الطائفة السنية، فقد كان بسبب وجود قادة كبار من الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري وقادة فيلق القدس الإيراني ومنهم الجنرال سليماني. وقد قام هؤلاء بالتحدث مع الرئيس قبل صعوده سلم الشهادة باللغة الفارسية كي يرسلوا رسالة واضحة للرئيس بأن مصيره النهائي ومصير العراق أصبح بيد إيران. وهذه الفضيحة تكتم عليها الاحتلال وحكومته.
في تلك الأثناء، قام مصور المالكي (علي المسعدي) بتسجيل اللقطات وتصويرها. ثم فك سفاحو الميليشيات الأصفاد من الأمام، وأوثقوا يدي الرئيس من الخلف، واستبدلوا السلسلة التي كانت تتدلى بين قدميه بوثاق آخر خاص بحالات الإعدام. طلب الرئيس من المدعي العام منقذ الفرعون تسليم القرآن الذي كان برفقته إلى أحد الأشخاص (المحامي بدر البندر) كي يقوم بتسليمه إلى عائلته.
وقف الرئيس أمام حبل المشنقة، بكل شموخ وصبر وإيمان، كما شاهده العالم أجمع. وهذا المشهد العظيم للرئيس، كان عكس ما قاله الربيعي من أن الرئيس صدام حسين بدا خائفاً. صعد إلى المشنقة وهو يقول: يا الله يا الله. وقف أمام الحبل بكل شجاعة، وبعزيمة قوية لا تلين، كالطود الشامخ، كنخلة عراقية سامقة.. وكانت تلك الوقفة الجبارة عكس ما توقعه المتآمرون.. الحاضرون.
كان أفراد العصابة الأربعة الموجودين أمام الرئيس ومن خلفه، من كبار قادة فرق الموت (جيش المهدي). قام رياض النوري صهر مقتدى الصدر بوضع حبل المشنقة حول عنق الرئيس، ولكي لا ينفضح أمرهم ارتدى الجميع أقنعة الجريمة .
أما الذي عدل الحبل بعد ان وضعوه حول عنق الرئيس، فكان مقتدى الصدر الذي وقف على الجانب الأيمن من الرئيس، وقد ارتدى قناعاً لإخفاء هويته، واشترط على المالكي أن يقوم بنفسه بتنفيذ عملية قتل الرئيس.
لماذا 39 عقدة؟!
رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه، وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل. هذا الحبل أخذه الأميركان من جندي صهيوني، وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل وكذلك (الدركة).. وقد وضع على عنق الرئيس كما أراد.. قبل ذلك، دخل إلى القاعة أحد الجنود الأميركان من أصل يهودي، فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل إلى 39 عقدة (وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تل أبيب عام 1991، والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسين والسعي لإعدامه) فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع، فأعطاه أحد رجال العصابة سكين جزار، والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس، ويفصلوا الرأس عن الجسد لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفياً به .
تقدم مقتدى ووضع الحبل حول عنق الرئيس بإحكام بعد أن تيقن من أن الذي سيعدمه بيديه هو صدام حسين وليس الشبيه. تقدم الرئيس بكل ثبات، ووقف فوق الباب الأفقي الذي تبلغ مساحته 80×80 سنتيمتراً. هنا هتف أحد أفراد الحكومة (وليس الحارس كما زعم) بطريقة طائفية على الطريقة الإيرانية ((بالصلاة على محمد وآل محمد))، ثم هتف آخر باسم محمد باقر الصدر، وهتف الحاضرون باسم مقتدى.. بعد ذلك جرى سجال بين هؤلاء الحاقدين والرئيس صدام حسين، مما دعا الرئيس للرد عليهم ((مقتدى.. هيّه هاي المرجلة؟)).. لم يسلم الرئيس من هؤلاء الجلادين حتى وهو يواجه قضاء ربه. وفي اللحظات الأخيرة.. صرخ أحدهم وهو من كبار حكومة المالكي الطائفية ((إلى جهنم))، فأجاب الرئيس: ((إلى الجنة إن شاء الله فداء للعراق)). عندها قام اثنان من كبار الحاضرين بتصوير المشهد بالهاتف المحمول حيث باع أحدهما الفيلم لإحدى القنوات الفضائية بمبلغ 18000 دولار أميركي!
حاول منقذ الفرعون، نائب المدعي العام في المحكمة الطائفية غير الشرعية، إيقاف الهتافات والتجاوزات ضد الرئيس صدام حسين، على الأقل أمام الكاميرا، وليس بحسن نية قائلاً: اخوان.. أرجوكم، الرجل في حالة إعدام، إلا ان نداءاته لم تلق آذاناً صاغية وسط الهرج والضجيج .
نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية.. هوى الجسد الطاهر من تلك الفتحة اللعينة، وقد أطيل الحبل وبشكل متعمد كي يسقط الرئيس حياً على الأرض ويقتلوه ركلاً. وفعلاً هوى الرئيس على الأرض، ورفع رأسه مبتسماً، إلا أنهم قاموا بركله وضربه بشدة وخاصة موفق الربيعي ومريم الريس حتى فارق الحياة تحت ضرباتهم وركلاتهم بعيداً عن كاميرا التصوير. ثم أعادوه جثة هامدة لتعلق على الحبل ليعطوا انطباعاً بأن الرئيس أعدم بطريقة قانونية.
بعد ذلك، قام الفرعون بقيادة تظاهرة شارك فيها الضباط الإيرانيون وعناصر فرق الموت الموالية لإيران، وحملوه على الاكتاف وهم يرددون عبارات إيرانية طائفية تعبر عن مدى عدالة ونزاهة وحيادية المحكمة التي نصبها الاحتلال وشكلها من ميليشيات وجهات مرتبطة بأعداء العراق: إيران وإسرائيل.
ثم أخذ جثمان الرئيس إلى بيت أحد قادة الميليشيات لإتمام العمل الفارسي المجوسي المشين.. وهناك استقبلت العصابة الإيرانية الصفوية الجثمان الطاهر لشهيد العراق والأمة بالشتم والركل وغرس الآلات الحادة (سكاكين) في أنحاء مختلفة من جسده الطاهر. وشارك في هذا كل قادة ورموز الاحزاب الإيرانية وقادة الميليشيات الصفوية وبقية جوقة السفاحين والجلادين وغيرهم من الإيرانيين الحاقدين على الاسلام والانسانية. وكانوا أثناء ذلك يصرخون بطريقة هيستيرية. ثم قام بعض ضباط الاستخبارت والاخصائيين الإيرانيين بالتأكد من الجثة وهوية الرئيس. بعدها قاموا بقطع حنجرته بسكين خوفاً من أن يعود إلى الحياة!
كان مخططاً أن تتولى أجهزة وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال عملية إعدام الرئيس صدام حسين بعد ان يرتدوا الزي الرسمي الخاص بوضع كهذا، إلا ان إصرار بعض قادة الميليشيات على إعدام الرئيس بأنفسهم، أربك مخطط حكومة الاحتلال.
دلالات المكان
إن تنفيذ عملية قتل الرئيس ورفاقه في مبنى الاستخبارات، كان له أكثر من مغزى، فضلاً عن انه مطلب إيراني جاء بالتنسيق مع أتباعهم، حكومة الاحتلال. فقد جرت عملية القتل في مبنى الشعبة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية سابقاً في خطوة ذات دلالات تتصل بالحقد الصفوي على العراق وقائده. وهي الشعبة التي كانت تتولى تزويد القوات المسلحة العراقية بالمعلومات عن العدو الايراني في اثناء الحرب العراقية الايرانية، ولذلك فقد اختير هذا المبنى للدلالة على روح الانتقام الايرانية من العراق الذي تمكن بقيادة الرئيس المظلوم صدام حسين من صد الحملة الخمينية الرامية لغزوه واستباحة ارضه ومن ثم غزو الدول العربية في الخليج والجزيرة استلم جثمان الرئيس صدام حسين نائب محافظ صلاح الدين وشيخ عشيرة البوناصر، وكانت فرق الموت (الميليشيات الطائفية وجيش المهدي) قد خططت للسيطرة على طريق بغداد – صلاح الدين، وقتل حملة الجثمان لاختطافه وأخذه إلى ايران، فالثمن ما زال جاهزاً وبملايين الدولارات، ولكن قيام الطائرات الاميركية بنقل الجثمان الى القاعدة العسكرية في تكريت، حال دون تنفيذ مآرب هؤلاء المجرمين .
(بقلم : د . سمير محمود قديح - باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجي)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اله يرحمه ويدخله فسيح جنانه ويقبل شهادة البطل صدام حسين
والله اعلم بكل شيء
(لا تاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلابا لا تحسبها برقصها تعلوا على اسيادها ,تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا)
افهم واعرف احكي؟
(لا تاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلابا لا تحسبها برقصها تعلوا على اسيادها ,تبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا)
افهم واعرف احكي؟
لقد مضيت يا صدام.. مرفوع الرأس، مكشوف الوجه، طاهر اليد، ناطقاً بالشهادة..
وكان أعداؤك ملطخون بخوفهم ورعبهم وحقدهم.. كانوا صغاراً.. طائفين.. وكنت عظيماً كما كنت دائماً..
رحمك الله يا صدام العروبة
لقد مضيت يا صدام.. مرفوع الرأس، مكشوف الوجه، طاهر اليد، ناطقاً بالشهادة..
وكان أعداؤك ملطخون بخوفهم ورعبهم وحقدهم.. كانوا صغاراً.. طائفين.. وكنت عظيماً كما كنت دائماً..
رحمك الله يا صدام العروبة
لقد مضيت يا صدام.. مرفوع الرأس، مكشوف الوجه، طاهر اليد، ناطقاً بالشهادة..
وكان أعداؤك ملطخون بخوفهم ورعبهم وحقدهم.. كانوا صغاراً.. طائفين.. وكنت عظيماً كما كنت دائماً..
رحمك الله يا صدام العروبة
الله اكبر ... ياصلدا به نفوسنا
عزة"من وجهك اقتبست .... وجها مضيئاً به الايمان اشرقه
فبرقعت اوجه الغدر اذا انطمست ..... عزة واباءا" فيك لمنبر الموت
بل في ضحكة برقت ..... حرقت فيها وجوه الخوف
فانفجرت حناجر الفرس ...... بالمعتوه اذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاة .......... بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة اذ ............ علت
ارسلتها رعدا وبه ....... نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادتك ورغم انوفهم .......... جلت
وصحت وباليقين تتوجت ..... كنت الشهيد وكانوا
كالتي صلت لكنها ........... بآخر ركعة نقضت
عرى التوحيد قبل وضوءها ...... كيف القبول ولو لبت
وهلت
بانت عقيدتهم وبان معينها ..... حقد ومن عفن العمائم
نبت
والله ما زادوك الا رفعة .. والله حبك في العروق
تثبت
زعم الكذوب بان قواك ........ تخورت
فاجاب صوتك بالثبات
واثبت ......... اثبت حيا حينما احرقتهم
ان الضباع تروغ لاتتلفت ...... وثبت ميتا فاستشاطوا حرقة"
احرقتهم حيا واحرقتهم ميتا
فاشمت ......... اشمت بهم صدام وارحل
انما القيد ودعك ...... والحور اقبل
رادوك شرا فانتقلت لراحم ....... الله خيرام سجون وصدت
وبذا اعتليت على المجوس ........ الى الهنا للروح
في الفردوس روحك رفت ........ ابشر بما وعد الحبيب محمد
من كان آخر قوله الشهادة .... كفت...
رحمك الله يا عز الامة صدام ابو الليثين..
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
لهذا السبب نحن نعيش كارثة الذل والهوان والاحتلال على ايدي اناس امثالكم خانوا العهد وخانوا امتهم وما زالت قلوبهم حاقدة ، على الزعيم الرمز المجاهد صدام حسين رحمه الله..
قارنوا بين عراق امس وعراق اليوم.
اشمت بهم صدام ... يا عز الرجولة.
اسد العرب صدام حسين المجيد تغمدك الله بواسع رحمته
واسكنك فسيح جنانه انه ولي ذلك والقادر عليه
والى الاخ باهر عرار كفيت ووفيت واوجزت وابلغت
والى رقم 1 اتقي الله فنحن نحسبه عند الله شهيدا والله حسيبه
لك الجنة بإذن الله
تخرج علينا كل فترة أخبار ومعلومات وتتكشف يوم بعد يوم عن جريمة الخزي والعار .. جريمة أمريكا " الحرية " !!؟ "الحضارة "!!؟ "الديمقراطية "!!؟ كما يزعمون ويتوهمون لكنها حرية وحضارة وديمقراطية ( رعاة البقر ) .. ومعهم الصفويون المجوس.. الحاقدين ..
لقد كانت اكبر جريمة يشهدها العصر .. أنها جريمة الجرائم في عصر حقوق الإنسان !؟ .. إنها جريمة قتل ( وتمثيل بجثة مسلم ) وتصفية أسير حرب ورئيس دولة شرعي بعد أن احتُلت بلاده – من قبل أمريكا وإيران المجوسية - تمشياَ مع شريعة الغاب .. شريعةٌ يأكل فيها الأقوياء الضعفاء انه مشهد العار الذي أرادوه ولطالما تمنوه هم .. أُغتيل صدام حسين المجيد ذلك الزعيم العربي المسلم " ومًثل " في جثته من قبل أحفاد ابن العلقمي صفويين مجوس انجاس ( ويدعون الاسلام ) ، فأين كنا من حرمة دمه ؟ حين استأسد عليه هؤلاء الكلاب الجبناء .
"لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابُ لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها فالأسد أسدُ و الكلاب كلابُ تبقى الأسـود مخيفة في أسرها.. .واضيف هنا حتى اثناء وبعد مماتها".
لأن صدام حسين لم يأت هكذا بمحض الصدفة.. بل هو نتاج نضال طويل وشاق انعم الله عليه في ختام حياته شهيدا
- ولا نزكي على الله أحدا- لكن كل معاني الشهادة في الإسلام توفرت فيه على تلك الصورة التي شاهدها العالم بأسره.
لأن صدام حسين هو الذي بقي يصارع هيمنة امريكا وإسرائيل وإيران.. دون أن يركع لغير الله.
لأن صدام هو الذي رشق الصهاينة ب 39 صاروخاً..."وبقي الثابت على مبادئه إمام المخططات الاستعمارية".
لأن صدام حسين هو الذي ظل يدعم المقاومة في فلسطين وشعب فلسطين بكافة الطرق. وأيضاً دعم الشعب الأردني وكان لنا حصة من بترول العراق ... وهو الذي ظل يردد :
" الله اكبر ... عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر" . ولم يتنازل.
لآن صدام بنى أكبر قاعدة اقتصادية وعلمية وثقافية في العراق وجعلها في خدمة العرب والمسلمين.
لأن صدام قام بأوسع حملة إيمانية في صفوف الشعب العراقي- رغم الحصار - لمواجهة العولمة الثقافية الجارفة.
لأن صدام كان يخلد الشهداء .. ويرعى أسرهم .. وخاصة أسر شهداء فلسطين ..
لان صدام رفض إغراء وضغوطات جميع قوى الاستعمار له بالبقاء في السلطة ..!!!؟ مقابل الاعتراف بالكيان الصهيوني والانخراط في اتفاقيات العار.
صدام قاتل وأسر واغتيل وهو يدافع عن نفسه وعرضه وماله.. وعن أهله ودينه وشعبه.. وكان يقاتل أعداء كُثر !!؟؟ ..غازيين لوطنه ..
صدام اغتيل مظلوماً يوم عرفة " النحر الأكبر "على أيدي غزاة استعمارين أمريكيين و صفويين مجوس .. وكان آخر كلامه كلمة " التوحيد ". وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله ومحمد رسول الله دخل الجنة...
والشهداء أكرم واصدق منا جميعا لأنهم أعطوا للأمة حياتهم...
نعم.. رحل الشهيد ( بأذنه تعالى ) المجاهد صدام شهيد الحج الأكبر ..
لكن عبق حضوره باق في ذاكرتي وأولادي .... والخيًريين ... إلى يوم الدين .
ويكفي انه قهر الأعداء الحاقدين بشموخه ... حياً ... وميتاً...
عاش شامخاً ... ورحل شامخاً.
قارنوا بين عراق الأمس وعراق اليوم !؟!؟
رحمة الله عليك يا صدام ... آمين
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية..
والخزي والعار لأعداء الأمة ....
لله دره .. رباطة جأش و اكبار ... عند اعدامه علم العالم معنى الرجوله و الكبرياء
حيث انه افهمنا معنى الرجوله و العزه .. حيث افتقدناها و لم نراها في احد قبله او بعده في عصرنا
هذا ... رحم الله صدام حسين .. و اسكنه فيح جنانه
روح جهزلك جنزير من النوع القوي مع شفرات جرافة لانه قرّب العيد !!!!!!!!. لأخراج دمك الفاسد عالبكير. لكن مو عنا هون احسن ما تلوث ارضنا. روح غاد عند جماعتك بقم.
اله يرحمه ويدخله فسيح جنانه
ستبقى صقراً يا شهيد
لقد شاهدنا كبريائك وشموخك ورجولتك واناقتك والحبل يضعه الخونة ورؤسهم عند قدميك .
نتذكر الحبل 39 عقدة بعدد صواريخك على اسرئيل, ,وما زلنا ننتظر ال 40 ولعلمي لن يكون.
افقتدناك يا عزيز , لقد دمروا العراق بعدك وعاثوا فيه فساداً وقتلاً واغتصاباً ، اصحاب العمائم بأسم الدين بأسم - الوهم - الحرية والديمقراطية . باعوه بأبخس الاثمان, شردوا اهله الغيارى. اصبح العراقي لاجيء يا صدام. قتلوا علمائنا ,سلبوا حضارتنا , سلبوا نفطنا , حرقوا مساجدنا وجامعاتنا ومدارسنا , حرقوا الطير وحتى الحجر !
هل تعلم يا صدام انهم ما زالوا يخافون اسمك ويخافون ان تحيا من جديد!؟ وبدأت اسأل نفسي؟
هل حقاً ستعود؟
رحمك الله يا صدام شهيد الامة.
و ه\ه حرية شخصية اتمنى من الجميع احترام رائي و رأي رقم 1
معي شكري لكاتب المقال لانه اعاد الى اذهاننا ا لشهيد صدام الا انني ارى ان القصه فيها من نسج العاطفه والخيال
وبالطبع كما اشار الكاتب هذا ما استطاع تجميعه من الناس ولذلك فان القصه غير موثقه بالكامل
بالنسبه للذين ينتقذون الشهيد صدام فانا بالختصار اقول ان احدا منا لن يستطيع ان يقف وقفه الشهيد امام حبل المشنقه بل ان وقفته شابهت وقفه عمر المختار وكل من يحاول الانتقاص من بطوله صدام ما هو الا قزم يعلب دوره لمساعده الشيعه واعداء الامه
واقول لمن يحاول ان يتشبت ببعض الاخطاء ان صح التعبير التي صدرت من الشهيد ان الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجاره فمن منا بلا اخطاء على مستوى اداره شؤون بيته لا اداره شؤون دوله كالعراق التي اشتهر شعبها كما قال الحجاج بانهم اهل الشقاق والنفاق
لقد كان للشهيد الشرف بان يكون اخر كلامه الشهادتين وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه اشهد ان لا اله الى الله وان محمد رسول الله دخل الجنه
او كما قال رسول الله
رحمه الله عليك يا شهيد الامه والى الجنه ان شاء الله
ثانيا هذه الاخبار التي تطلع علينا بين الحين والآخر لا تقدم من الامر شيء ولا تؤخر فصدام رحمه الله رحل بلا عوده ولكن الحقائق باقيه لا تتغير حيث ان الخونه العراقيين جائوا على الدبابه الامريكيه وكان اول من نزل في بغداد وامام كمرات التصوير المباشر احمد الكلب وباقي الحاشيه من المخنثين المنبطحين اللذين قدموا بتعليمات الروافظ الحاقدين الايرانيين
ثالثا لن نسسى ان كل الدول العربيه وبدون استثناء نعم بدون استثناء قدمت كل الدعم اللازم لامريكا ولايران لتمكينها من راس صدام حسين المجيد فمصر مثلا حتى يبقى راس الافعى متقدم بحسب اعتقادهم على كل القوميين وهو اكبر خائن عبدالناصر الذي قتل سيد قطب بعد ان كان وضع قيد التعذيب 150000 من جماعة الاخوان المسلمين ولكن الله انقم منه كما انتقم من الحجاج عندما قتل سعيد بن جبير بان كان آخر شخص يقتله عندما دعا سعيد بن جبير الله ان يكون آخر شخص يحكمه الله به فانتصر الله لوليه سعيد بن جبير وجن الحجاج ومات بعد مقتل سعيد بشهر وكبير المخادعين جمال عبد الناصر بعد مقتل سيد قطب رحمه الله فطس عبد الناصرلانه عادا ولي من اولياء الله فحتى لا يقال ان صدام اكثر عربي قومي وحر وشريف قامت قيامة مصر على صدام للتخلص منه وبعض الدول لا تملك من امرها شيء غير السمع والطاعه ودول الخليج خافة ان يطولها ما طال الكويت وايران تكره السنه وتسب الصحابه وكان لها الدور الاكبر في ادارة العراق بكل الدوائر العراقيه وما لا نعرفه ابشع وافظع وانكى من الذي نعرفه فلا يصلنا سوى فتات الحقائق
رابعا فما يظير الشاة بعد ذبحها سواء قطعوا عنقه او ركلوه او عذبوه ماذا ننتظر من الخنازير الايرانيين وعلى راسهم وتحت ارجل صدام مقتدى الخرى انه ابن زنديقه يهوديه انجبته في حاوية القمامه فماذا ننتظر منه وماذا فعل للعراق الاف العراقيين يذبحون كل يوم ونساء تغتصب واطفال يسيبون في الشوارع وهو في ايران يحج في قم المزابل وازندقه والعهر
خامسا سينتقم الله منهم من ابنائهم ونسائهم واطفالهم ويجعلها انشاء الله خرابا على من فيها نعم سياتي الدور على ايران وسينتقم الله منهم لان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
حفظ الله الاردن م كل سوء وحفظ الله ابا الحسين وادام الهاشميين ذخرا لنا انه نعم المولى ونعم النصير
روح جهزلك جنزير من النوع القوي مع شفرات جرافة لانه قرّب العيد !!!!!!!!. لأخراج دمك الفاسد عالبكير. لكن مو عنا هون احسن ما تلوث ارضنا. روح غاد عند جماعتك بقم
سيعود العراق كما كان على زمن الشهيد والمسالة عملية وقت
لقد اخذوا يتلاعبوا بالوقت واطالوه قمنذ وضع الحبل حتى تنفيذ الحكم 10 دقائق كانوا يراهنوا على انهيار الاسير الشهيد خلال تلك المدة
لن يذهب دمك هدرا يا ابا الشهداء
فرحت الساقطات لموتك سيدي
وفرح احفاد ابن العلقمي كذلك
لقد وضعوا انفسهم بسجن الخوف الازلي وسيبقوا يرتجفوا حتى تحين ساعتهم
الى جنات الخلد انت ورفاقك سيدي
انت لك اهوا صفوية حاقدة على العرب والمسلمين
يكفيه فخرا انه قاتل المجوس وحمى البوابة الشرقية للامة
وان اخر اقواله كانت الشهادة
الله اكبر ... ياصلدا به نفوسنا
عزة"من وجهك اقتبست .... وجها مضيئاً به الايمان اشرقه
فبرقعت اوجه الغدر اذا انطمست ..... عزة واباءا" فيك لمنبر الموت
بل في ضحكة برقت ..... حرقت فيها وجوه الخوف
فانفجرت حناجر الفرس ...... بالمعتوه اذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاة .......... بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة اذ ............ علت
ارسلتها رعدا وبه ....... نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادتك ورغم انوفهم .......... جلت
وصحت وباليقين تتوجت ..... كنت الشهيد وكانوا
كالتي صلت لكنها ........... بآخر ركعة نقضت
عرى التوحيد قبل وضوءها ...... كيف القبول ولو لبت
وهلت
بانت عقيدتهم وبان معينها ..... حقد ومن عفن العمائم
نبت
والله ما زادوك الا رفعة .. والله حبك في العروق
تثبت
زعم الكذوب بان قواك ........ تخورت
فاجاب صوتك بالثبات
واثبت ......... اثبت حيا حينما احرقتهم
ان الضباع تروغ لاتتلفت ...... وثبت ميتا فاستشاطوا حرقة"
احرقتهم حيا واحرقتهم ميتا
فاشمت ......... اشمت بهم صدام وارحل
انما القيد ودعك ...... والحور اقبل
رادوك شرا فانتقلت لراحم ....... الله خيرام سجون وصدت
وبذا اعتليت على المجوس ........ الى الهنا للروح
في الفردوس روحك رفت ........ ابشر بما وعد الحبيب محمد
من كان آخر قوله الشهادة .... كفت...
رحمك الله يا عز الامة صدام ابو الليثين.. آآآآآآآآم]]]]]]]ييين.
اشمت بهم صدام ... يا عز الرجولة....
اشمت بهم صدام ... يا عز الرجولة....
وليخسأ كل الخونة والرافضة احفاد ابن العلقمي... وكل مجوسي حاقد.
احموا ظهوركم بعد صدام ان استطعتم!؟..
الله اكبر ... ياصلدا به نفوسنا
عزة"من وجهك اقتبست .... وجها مضيئاً به الايمان اشرقه
فبرقعت اوجه الغدر اذا انطمست ..... عزة واباءا" فيك لمنبر الموت
بل في ضحكة برقت ..... حرقت فيها وجوه الخوف
فانفجرت حناجر الفرس ...... بالمعتوه اذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاة .......... بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة اذ ............ علت
ارسلتها رعدا وبه ....... نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادتك ورغم انوفهم .......... جلت
وصحت وباليقين تتوجت ..... كنت الشهيد وكانوا
كالتي صلت لكنها ........... بآخر ركعة نقضت
عرى التوحيد قبل وضوءها ...... كيف القبول ولو لبت
وهلت
بانت عقيدتهم وبان معينها ..... حقد ومن عفن العمائم
نبت
والله ما زادوك الا رفعة .. والله حبك في العروق
تثبت
زعم الكذوب بان قواك ........ تخورت
فاجاب صوتك بالثبات
واثبت ......... اثبت حيا حينما احرقتهم
ان الضباع تروغ لاتتلفت ...... وثبت ميتا فاستشاطوا حرقة"
احرقتهم حيا واحرقتهم ميتا
فاشمت ......... اشمت بهم صدام وارحل
انما القيد ودعك ...... والحور اقبل
رادوك شرا فانتقلت لراحم ....... الله خيرام سجون وصدت
وبذا اعتليت على المجوس ........ الى الهنا للروح
في الفردوس روحك رفت ........ ابشر بما وعد الحبيب محمد
من كان آخر قوله الشهادة .... كفت...
رحمك الله يا عز الامة صدام ابو الليثين.. آآآآآآآآم]]]]]]]ييين.
اشمت بهم صدام ... يا عز الرجولة....
اشمت بهم صدام ... يا عز الرجولة....
وليخسأ كل الخونة والرافضة احفاد ابن العلقمي... وكل مجوسي حاقد.
احموا ظهوركم بعد صدام ان استطعتم!؟..
كل الاردنيين مع صدام ...ممكن تلاقي حد ضدو......الرجاء عدم التعميم يا متخلف
لاني اردني وافتخر بالشهيد صدام....وما حد يقدر ينسى فضل صدام على الاردن
الله يرحمك ويسكنك الجنة يا بطل الامه العربيه والاسلاميه
يا كلاب العرب الذين يرقصون على دماء الناس يا أعرابا متأمركة ويا أشباه الرجال ويا من سولت لكم انفسكم شتم الشهداء ويا من سيرميهم التاريخ في مزبلته يا اتباع الشيعة ويا أحفاد ابي لؤلؤة المجوسي ويا اولاد الخميني والخامنئي ويا عباد بني اسرائيل وبني امريكا ويا من ستلفظ الارض جيفهم ويا من ستدوسهم الشعوب الحرة أقول لكم الى الجحيم !!!! ويا صدام حسين انت نعما القائد والشهيد مت على الشهادتين ولم تمت في أحضان راقصة !
قال تعالى :
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
لهذا السبب نحن نعيش كارثة الذل والهوان والاحتلال على ايدي اناس امثالكم خانوا العهد وخانوا امتهم وما زالت قلوبهم حاقدة ، على الزعيم الرمز المجاهد صدام حسين رحمه الله..
قارنوا بين عراق امس وعراق اليوم.
اشمت بهم صدام ... يا عز الرجولة.
أمين ... أمين ... أمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين ...
اسم تخافه اعظم القادات اسم وكأنه جيش لوحده
لا تستطيع ان تكون رجلا لان الاردن من امثالك براء لانك من اشباه الرجال وقيل بامثالك الكثير وخير ما يقل بك (لاتاسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلوا على اسيادها تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب ) اخيرا اخشى ان تقوم الكلاب بمسيرة احتجاجا على تشبيهك بالكلاب .................
فقد كنت تكن كل الحب والإحترام لعشيرتنا بني صخر ... رحمك الله وأدخلك فسيح جنانه
أرجو ا نشر تعليقي ؟؟؟؟
وشكرآ لكم
مضى صدام.. مرفوع الرأس، مكشوف الوجه، طاهر اليد، ناطقاً بالشهادة..
وكان أعداؤه ملطخون بخوفهم ورعبهم وحقدهم.. كانوا صغاراً.. طائفين.. وكان عظيماً كما كان دائماً..
رحمة الله عليك يا صدام ... آمين
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية..
والخزي والعار للمجوس و لأعداء الأمة العربية ....
اللهم انا نسألك بأنا نشهد انك أنت الله لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا واحد نسألك يا منان يا كريم يا بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم يا قاضي الحاجات يا مجيب الدعوات يا من له العزة والجلال يا من له القدرة والكماليا من هو الكبير المتعال نسألك الله نصرا وعزا وتمكينا للاسلام والمسلمين ونسألك اللهم ذلا وخسرانا وهزيمة للمشركين اللهم دمر اعداء
الدين من اليهود والمجوس والنصارى ..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان والشيشان .. اللهم كن لهم ومعهم وقوهم وسدد رأيهم وصوب سهامهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم واجمع كلمتهم واصلح اللهم قلوبهم وانزل السكينة عليهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللهم عليك بأعدائهم اللهم عليك بمعقل الكفر والفساد والالحاد اللهم عليك بجيش الكفر جيش امريكا وحكومتها اللهم عليك بأمريكا اللهم انت بهم عليم وعليهم قدير اللهم افسدوا في ارضك وقتلوا عبادك واهانوا دينك اللهم فسلط عليهم يدا من الحق حاصدة ترفع بها ذلنا وتعيد لنا عزنا وتسقط بها عدونا اللهم عليك بهم اللهم سلط عليهم ريح عاد وصيحة ثمود وطوفان قوم نوح امين امين امين يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ..
رحمة الله عليك يا صدام ... آمين
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية..
والخزي والعار للمجوس و لأعداء الأمة العربية ....
بداية رحمة الله على زعيم وشريف الامة العربيه مللك الملوك وزئيس الرؤساء ابداء كلامي الى المعلقين وحاصة رقم 1 وباقي المعلفين امثاله من حثالات المجتمع الذين يشتمون سيدهم وتاج رؤؤسهم والله ان الحذاء الذى لبسه صدام حسين ابو عدي اشلرف من اشرفكم اولاد القحبه ان ايران الشيعه هم اخطلر من اليهود علينا نحن المسلمون اتحدث اليكم من قلب فلسطين الصامدة والتي عانقت العراق منذ القديم فالجيش العلااقي قدموا ارواحهم رخيصة من اجل فلسطين والله لقد قتل الكثير من الجنود العراقيين في مدينة اريحا وهم متجهون للقدس ويساءلون عن الطريق المؤديه لمدينة القدس ولكن الخيانة العربيه هي التي قضت على الجنود العراقيين والله ايها الاخوه ان الجيش الاردني الخائن قامت الطائرات الاسرائيليه بتمريره من جهة البحر الميت وحراستهم والجيش العراقي قادم من جسر حسين عبلر مدينة اريحا والطائرات تقصفهم اين كان الايرانيون العملاء اين كان المالكي والصدر الخونه اقولها بصراحه ان ايران ومن والاها هم اخطر على الاسلام من اليهود واتمنى من كل قلبي 0 ان تقوم اسرائيل بتدمير ايران بالكامل حتى نرى المالى والصدر اين هم والله انني اكره اسم ايران وكل شيعي ايراني لانهم حاقدون خونه وعملاء للغرب الكلام عندي كثير ولكن اود الاختصار وان شاء الله تحتل اسرائيل ايران ونحضر من فلسطين بسيارات اسرائيليه ونشوف المالي والصدر تحت الاقدام
مين اللي قاللكو الحكي هاظ و ضحك عليكو
مين اللي فهمكو الحكي هاظ
ان كلامكم و تعليقاتكم هنا ان دلت على شيء دلت على قلة العقل و هبل في الشخصية
و حكي تخبيص بلا معنى ... انتم فقط مثل البغبغاء تحاولون ترديد ما لا تفهمون و لا تدركون
برايي احسن اشي الكم هو النوم ... ممكن و انتو نايمين ما بتخبصو اشي و بصراحه اريح النا كمان من كلاكم الفاضي ... و كل واحد بريل على حاله صار يسولف عن صدام حسين
يا رب سترك بس .... وعن جد ديرو بالكو على حالكو يا "محترمييييييييييييين ؟؟؟...!!! "
المفتوح ياوقح فالاردن لا ينسى القدر العراقي والمغرفه الصداميه ومحور الشر الشيعه السفله
الخونه المتآمرين على الامه الاسلاميه السنيه هم امثالك فانت من البوقه السفهيين الرقيعيين
المتشدقين الذين يتباهون بالشرذمه السفيه امثالك واقول لك انت لا تعرف اهل الشوبك من شماخ والجايه وام مخطوب والمنصوره ونجل الكبرياء والجهير وكل ذرة تراب في الشوبك ترفض
اشكالك فالشوبك الشهداء في ارض المقدس وعلى التراب الاردنيه فهذا الذي تدعيه في مزابل التاريخ والى الجحيم باذن الله تعالى
المفتوح ياوقح فالاردن لا ينسى القدر العراقي والمغرفه الصداميه ومحور الشر الشيعه السفله
الخونه المتآمرين على الامه الاسلاميه السنيه هم امثالك فانت من البوقه السفهيين الرقيعيين
المتشدقين الذين يتباهون بالشرذمه السفيه امثالك واقول لك انت لا تعرف اهل الشوبك من شماخ والجايه وام مخطوب والمنصوره ونجل الكبرياء والجهير وكل ذرة تراب في الشوبك ترفض
اشكالك فالشوبك الشهداء في ارض المقدس وعلى التراب الاردنيه فهذا الذي تدعيه في مزابل التاريخ والى الجحيم باذن الله تعالى
مضى صدام.. مرفوع الرأس، مكشوف الوجه، طاهر اليد، ناطقاً بالشهادة..
وكان أعداؤه ملطخون بخوفهم ورعبهم وحقدهم.. كانوا صغاراً.. طائفين.. وكان عظيماً كما كان دائماً..
رحمة الله عليك يا صدام ... آمين
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية..
والخزي والعار للمجوس و لأعداء الأمة العربية ....
اللهم انا نسألك بأنا نشهد انك أنت الله لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا واحد نسألك يا منان يا كريم يا بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم يا قاضي الحاجات يا مجيب الدعوات يا من له العزة والجلال يا من له القدرة والكماليا من هو الكبير المتعال نسألك الله نصرا وعزا وتمكينا للاسلام والمسلمين ونسألك اللهم ذلا وخسرانا وهزيمة للمشركين اللهم دمر اعداء
الدين من اليهود والمجوس والنصارى ..
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان والشيشان .. اللهم كن لهم ومعهم وقوهم وسدد رأيهم وصوب سهامهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم واجمع كلمتهم واصلح اللهم قلوبهم وانزل السكينة عليهم وانصرهم على عدوك وعدوهم اللهم عليك بأعدائهم اللهم عليك بمعقل الكفر والفساد والالحاد اللهم عليك بجيش الكفر جيش امريكا وحكومتها اللهم عليك بأمريكا اللهم انت بهم عليم وعليهم قدير اللهم افسدوا في ارضك وقتلوا عبادك واهانوا دينك اللهم فسلط عليهم يدا من الحق حاصدة ترفع بها ذلنا وتعيد لنا عزنا وتسقط بها عدونا اللهم عليك بهم اللهم سلط عليهم ريح عاد وصيحة ثمود وطوفان قوم نوح امين امين امين يا رب العالمين والحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ..
رحمة الله عليك يا صدام ... آمين
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية..
والخزي والعار للمجوس و لأعداء الأمة العربية ....
اذا كان العراقيون يرتكبون اليوم ، و"في ظل الديمقراطية المزعومة "، بحق بعضهم البعض جرائم القتل والسلب والاغتصاب والمجازر , يومياً ، فلماذا تلوموا صدام حسين " الديكتاتور " حسب وصفكم !
وعندما تكون المرجعيات الثقافية و المرجعيات الإسلامية ، هي ذاتها !
هل كان مطلوبا من صدام أن يستورد مرجعيات من الخارج، لكي يكون نظامه مقبولا؟
أيهما أقرب للثقافة العربية والإسلامية: ان يكون الرئيس العراقي تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا ؟
هل يجب، هكذا لأسباب تعرفونها انتم ! ونعرفها نحن ! ، ان تتحدثوا عن الديمقراطية والديكتاتورية والتهجم اللامنطقي ! هل الديمقراطية كلمة ، يقال لها "كن" فتكون؟
فإذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على "دكتاتوريته وجرائم نظامه؟" كما تزعمون!
ثم بأي معنى؟ ووفقا لأي نموذج؟
ما هو الأساس المرجعي الذي يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، ان تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل في مجلسه؟
طبعا، المحكمة التي تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال"عولمية" ولا بأي معنى، وهي تفتقر للأسس القانونية افتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على ان تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون ان تأخذ في عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته الشرعية او يدافع عنها.
وهكذا، ففي حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال ان تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس ان يقرر إعدام متآمرين (أو قل مقاومين) نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا.
كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟
مع ذلك، فان صدام يستحق ان يُعدم. وإنما لأسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذي خلفه.
هنالك، على الأقل، 11 سبب مهماً ، وهي ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها مطلقاً
هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف انه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لأنه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتوريا ! ويقتل كل من يعارضه فيها:
1 - صدام، أمم النفط العراقي، بقرار فردي جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية.
2 - صدام , شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى ان نظامه ألمخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب الى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية الى أقل من 10% في بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو ان الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون ان يرتكبوا أي ذنب.
3 – صدام , أصدر قانونا بجعل التعليم إلزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها في بيع السجائر في الشوارع.
4 – صدام , منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد في الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز.
وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية الى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الاحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد في مواصلة الأمية. وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الأغلبية" (أيضا؟) الكردية في العراق تريد ان يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط اذا أمكن.
5 - صدام , حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.
6 – صدام , منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكي يجبرهم على شرب ماء بارد في الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذي حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين في جمعيات تراقب انتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير إنسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لأنفسهم فقط.
7 - صدام , جعل التعليم الجامعي مجانيا، وحول الجامعات الى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذي كان يعد بمثابة تشويه متعمد للإمكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة.
8 - صدام , أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذي لا يمكن النظر اليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والإسلامية العريقة.
9 – صدام, أراد للعراق ان يكون قوة إقليمية عظمى، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الإسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمى.
10 - صدام , أنفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب ديناراً واحدا، ولم يسمح لأي من مسؤولي نظامه ان تكون لهم حسابات في بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته.
11- صدام , أطلق على الكيان الصهيوني 39 صاروخاً .
ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة ان تأخذ هذه الجرائم في نظر الاعتبار؟ ألا يستحق "مجرم وديكتاتور وطاغية"! كهذا الإعدام عشرين مرة؟
مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاؤه حيا وتعذيبه , بأخذه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها في وزارة الداخلية. وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقي حياً في العراق. وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات. وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر في الشوارع. وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 20 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية. وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة، وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا، وليرى بأم عينيه ماذا بقي من حقوق "الماجدات"، وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" في كردستان، وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا إنفصاليا. وليرى بأم عينيه احزابا تسمي نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول انها "غير طائفية". وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً. وليرى بأم عينيه كيف يجري التمثيل حتى بجثث القتلى. وليرى بأم عينيه ماذا تعني الديمقراطية.
ساعتها، سيموت والدمعةُ في عينيه قهراً. ساعتها، سيموت وفي قلبه غصّة. ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، "ديكتاتورا " بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا.
رحمة الله عليك صدام يا شهيد الامة......
الزنديق ابن العلقم ، وسلموا افغانستان والعراق لأمريكا وعاثوا في الخليج فساداً
فلعنة الله عليهم
جهزوا انفسكم اخواني لان المعركة اقتربت