المفرق الشقية دوما تسقط مطالبها الخدمية تحت بند نقص الموازنة وعدم وجود مخصصات مالية ، هي ليست حالة فردية قد تشبهها لحد التطابق محافظة اخرى وربما اكثر .

بالمفرق دوما تسقط الارواح قهرا على فراق احبة بسبب طرق متهالكة ، هناك ارواح غادرتنا وهي على امل ان ينصلح الحال رغم مرور السنين ، نعم نؤمن بالقضاء والقدر ، ونسلم ان بعض من يستخدم الطريق يقود بتهور ، لكن الطرق بالمحافظة متهالك وغير صالحة للمسير عليها نهارا ولليل حكايا واللظلام قتلى ايضا .

موجعة حقائب الاطفال الملطخة بالدماء ......مبكية تلك الاجساد الصغيرة المتناثرة على طرق وطنها ، محزن حجم الفراغ المتكون بغياب طفل لم يعود من المدرسة يومها ولن يعود ، الحادث الاخير وصمة عار على جبين اصحاب القرار .

لم يتحرك احد منذ سنوات لتحقيق مطالب ملحة ، كانت مجرد وعود وزيارات رفع عتب بعد كل كارثة ، حتى نواب المفرق تنكروا لطرق جولاتهم الانتخابية وبرامجهم التي لم ينفذ منها شيئ.

اليس بمسؤولي الدولة رجل رشيد ليرحل مخصصات احدى هيئات الفخفخة لصيانة طريق ، اليس هناك بند بموازنة الدولة منذ سنوات لتزريق خلطة للشارع وان كانت على سنوات .

ما المطلوب منا اكثر !!، بعد هذا الصمت والتهميش ، ما المطلوب منا ومن يغادر منزله قد لا يعود ، قد ربطنا الاحزمة منذ زمن وصفقنا لكل نائب وهللنا لكل مسؤول وانتظرنا وعود الزيارات الملكية التي لم ينفذها اصحاب القرار.