جراسا -

رصد - ذكرت وسائل إعلام مصرية، الأحد، أن انفجارا استهدف كنيسة ماري جرجس في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر، مما أسفر عن سقوط 30 قتيلا وأكثر من 69 جريحا.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد قتلى انفجار كنيسة طنطا، لتزامنه مع أحد الشعانين وهي مناسبة دينية يكون فيها المكان مكتظاً.

وقال مصدر أمني إن عدة انفجارات متتالية وقعت في كنيسة ماري جرجس بشارع على مبارك بطنطا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما فرضت القوات طوقاً أمنياً حول المنطقة للبحث عن قنابل أخرى يشتبه تواجدها وتمشيطها للبحث عن الجناة.

وأضاف أن الانفجارات وقعت إثر زرع عبوات ناسفة بالقرب من الكنيسة لاستهداف المسيحيين خلال توافدهم لصلاة الأحد والاحتفال بعيد السعف (الشعانين)، فيما تم استدعاء قوات المفرقعات لتفكيك أي عبوات أخرى قد تكون موجودة في المكان.

وعززت أجهزة الأمن من قواتها حول الكنيسة والكنائس الأخرى كما وجهت بتكثيف دوريات الانتشار السريع ووحدات قتالية للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب حول الكنائس.

وفي وقت لاحق ألقت أجهزة الأمن في محافظة الغربية بمصر القبض على مشتبه به ثانٍ في تفجير محيط كنيسة مارجرجس بطنطا، بعد القبض على المشتبه به الاول عقب الحادث، ليرتفع عدد المشتبه بهم في تفجير الكنيسة إلى اثنين.

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد اليوم الأحد، بعد حادث التفجير الذي أودى بحياة عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.

ووجه الرئيس السيسي، رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، وجميع الأجهزة المعنية بالتحرك لموقع الحادث الإرهابى، ورفع تقارير مباشرة له عن الحادث، مشددا على توجيه الرعاية الكاملة لجميع المصابين.

وفي وقت لاحق، بنى تنظيم داعش الإرهابي اعتداءي كنيستي مار جرجس ومار مرقس في مصر، الذين أسفرا عن سقوط عشرات الضحايا في مدينتي طنطا والإسكندرية.