جراسا -

المعروف عن دكتاتور الصين الراحل¡ ومؤسس الحكم الشيوعي هناك¡ ماوتسي تونغ¡ انه كان نهما في معاشرة النساء نهمه الى ممارسة السلطة. وقد عمل خلفاؤه على النأي بأنفسهم¡ اقله عبر وسائل الاعلام¡ عن هذه السمعة¡ وآخرهم الرئيس الحالي هاو جنتاو¡ الذي حرص على تقديم نفسه في صورة مغايرة لتلك المعهودة عن حكام بلد المليار والثلاثمائة الف نسمة. ولذلك عمد¡ في أول أيامه¡ الى جمع المسؤولين الحزبيين والحكوميين ليبلغهم على رؤوس الأشهاد¡ التحذير التالي: اياكم واغراءات السلطة والمال والنساء الجميلات!

تحذيرات جنتاو بلغت مسامع المسؤولين الحزبيين في الأقاليم¡ لكن العديد منهم «طنّشها»¡ كحال المدير الحزبي لإقليم انهوي الواقع غربي مدينة شنغهاي.. هذا المسؤول اولى اهتمامه لتحقيق هدف واحد: معاشرة 56 امرأة مختلفة كل عام. ولأجل تحقيق هذا الهدف¡ كان عليه ان يختلس من الأموال العامة ما يقارب الــ 15 الف دولار سنويا. ويبدو ان هذا المسؤول اراد السير على خطى ماو (الذي لم يكتف بقيادة مسيرة العشرة آلاف ميل بل -وفق ما قيل- عاشر ألف فتاة)¡ لولا ان انكشف امره ولم يتجاوز رصيد غزواته الجنسية الــ 800 امرأة «فقط»¡ و«عذره» انه ما زال في الأربعينات¡ بينما بطله ماو ظل يمارس نزواته بعد ان تجاوز السبعين.

متسلط الإقليم الصيني كان يتبع «منهجية عمل» واضحة¡ قسم يومه بموجبها كالتالي: ثماني ساعات للبحث عن الخمر الجيدة¡ شرط ان تكون داخل وعاء مميز¡ وثماني ساعات لممارسة الجنس.. ولا يدرى ما اذا كان يخصص الساعات الباقية من اليوم للشأن العام ام لغير ذلك. وقد ادت «دقته» في تسجيل مغامراته¡ الى انكشاف امره بعد ان وقع دفتر حسابه الحميم بين يدي زوجته¡ فلم تتردد في ابلاغ السلطات بـأمر زوجها «الكازانوفا».

قصة اخرى عن عالم الملذات الخاص للمسؤولين الصينيين¡ هي تلك التي رواها بلسانه مدير مكتب التبغ في اقليم غوانغسي (جنوب) عن حياته الحميمة مع عشيقاته الخمس¡ مجتمعات¡ على مدى عام 2007. وقد انشغلت منتديات الانترنت¡ الى جانب تداول تفاصيل الليالي الحمراء لهذا المسؤول¡ بخبايا اسرافه على شراء الخمر بآلاف مؤلفة من الدولارات!