جراسا -

قال رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة، اللواء ماجد فرج ، الاثنين، "إنه لن يسمح لحركة حماس بالرد على اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن الفقهاء على أراضي الضفة الغربية المحتلة."

وأضاف أن "التعاون الأمني منصوص عليه باتفاقيه أوسلو، ولا يمكن الاقتراب منه، وأن هنالك تنسيق وثيق مع الأمن الإسرائيلي لمنع كوادر حماس في الضفة من الرد على اغتيال فقهاء"، جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "دير شبيغل" الألمانية اليوم.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقديرات للأمن "الإسرائيلي" تفيد بإمكانية قيام كوادر حركة "حماس" بالرد على اغتيال فقهاء، انطلاقًا من خلاياها النائمة في الضفة.

وشدد فرج على محافظته على التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، حتى استئناف المفاوضات السلمية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأمن مهم لحين استئناف المحادثات، وأن العنف والإرهاب لن يقرب الفلسطينيين من حلمهم، على حد تعبيره.

الجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يعترف فيها فرج، بعمل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية على منع عمليات للمقاومة من الضفة الغربية.

وكانت أجهزة أمن السلطة، أحبطت تنفيذ 200 عملية ضد الاحتلال "الإسرائيلي"، ضمن أحداث انتفاضة القدس نهاية عام 2015، بحسب اعتراف اللواء ماجد فرج، مطلع عام 2016.